في بعض الأحيان ترغب المرأة في إدخال بعض الابتكارات في العلاقة الزوجية التي من خلالها تستطيع كسر الروتين وتساعد على تقوية أواصر الحب والمودة بينهما، مثل القراءة قصة سيئة قبل النوم بالعامية.

قصة سيئة قبل النوم باللغة العامية للكبار فقط

ياسر وجيهان كانا طفلين صغيرين وكانا يتقاسمان كل شيء مع بعضهما البعض: المدرسة، الحي، ووقت اللعب. وكان لديهم تاريخ صداقة قوي حيث كانت جيهان الفتاة الأولى في حياة ياسر.

وصلا إلى المرحلة الجامعية وشاء القدر أن يجمعهما في نفس الجامعة وكان هذا من أكثر الأمور التي أذهلت من حولهما والجدير بالذكر أن الكثيرين اندهشوا من التوافق والتكامل بين ياسر وياسر جيهان.

لم يتجادل الاثنان مع بعضهما البعض أبدًا. أكملوا دراستهم حتى جاءت لحظة التخرج، وكان ياسر بجانب جيهان كعادته حتى ظن جميع الحاضرين أنها أخته أو حبيبته.

وبعد التخرج تحدثت معه والدة ياسر وأخبرته برغبتها في تزويجه من جيهان لأنها فتاة عفيفة وحسنة الخلق وأيضا يتيمة ويجب أن يكون بجانبها دائما لحمايتها.

رغم تردد ياسر إتخذ قرار ولكن وبسبب إصرار والدته ورأيها أن علاقتهما أصبحت معروفة للجميع وكثرت الشائعات حولها، وافق ياسر على الزواج منها.

وتزوجا بالفعل، ولكن في الليلة الأولى لم يتمكن ياسر من لمس جيهان، وتوقعت جيهان أنه سيشعر بالتعب أو الإحراج مثل المتزوجين حديثا في الليلة الأولى من الزواج، لكن استمر الوضع شهورا بعد أشهر.

الأمر أصبح حساسا للغاية، خاصة أن ياسر يعتقد أن شقيقته جيهان ليست زوجته، وبالتالي يشعر بعدم القدرة على لمسها أو ممارسة حقوقه الزوجية معها.

ومنذ إصرار جيهان على معرفة السبب، أخبرها، وكان كلام ياسر يضرب قلبها كالنار، مما أدى إلى دخولها في دوامة من الاكتئاب لفترة طويلة، ومن ثم قررت الانفصال عن شريك حياتها.

وبالفعل، بعد الانفصال، تزوج ياسر من امرأة أخرى وأنجب منها أربعة أطفال. كما تزوجت جيهان من أحد أصدقائها في الجامعة وأنجبت منه طفلين. وكلما نظروا إلى بعضهم البعض على طول الطريق، تذكروا أغنية فيروز (معاً كبرنا، معاً مشينا، معاً قضينا ليالينا).

قصة قبل النوم وقحة بالعامية

كان هناك زوجان عاشا حياة غير سعيدة معًا. كانت المرأة تحب زوجها كثيراً، لكنه أهملها كثيراً، ولم يكن لها حباً ولا احتراماً. كما رفض أن يلمسها ويعطيها حقوقها الزوجية.

وذلك لأنه خانها وقرب من نساء كثيرات مما أضر بزوجته. ورغم كل هذا حاولت جذب انتباهه وكسب حبه لأنه كان يعتبر حب حياتها، لكن كل المحاولات باءت بالفشل الذريع.

لم يهتم الرجل بزوجته على الإطلاق، واستنفذ طاقته وخانها مع العديد من النساء. وبعد أشهر فقد وظيفته وحاول البحث عن عمل جديد، لكن الأوضاع في البلاد كانت سيئة ولم يعرف كيف يعوض الخسارة.

ومع مرور الأيام، فقد الرجل علاقاته مع النساء من حوله لأنهن قبلن أن يلمسهن من أجل ماله. لكن الآن ليس لديه مال ولا مصدر ربح. كما فقد كل معارفه وأصدقائه، ولا أحد يريد مساعدته أو الاستماع إليه، خاصة من عرفه. ماذا فعل مع زوجته.

فشعر الرجل بالندم واعتذر لزوجته وطلب منها السماح وعاملها وكأنه ملك لها فقط. لقد فاجأها هذا وجعلها تشعر بلطفه. وفي أحد الأيام، بعد أن عاشرها، سألها: “هل مازلت تحبينني؟” فأجابته بمحبة: “لم أتوقف عن حبك لحظة واحدة”.

اجمل قصص الحب

كان هناك شاب في البلد يسافر بين الحين والآخر لأداء واجبات عمله، لكنه عاد إلى وطنه وفي أحد الأيام رأى فتاة جميلة جداً من الجيران. فأعجب بها وتبادلا الحب والعشق.

وبعد أن تعرفا على بعضهما البعض بشكل كافٍ، قررا الزواج. تقدم لها الشاب بالزواج فوافقت العائلة. تزوجا وبعد عامين كان الحب بينهما لا يزال في ذروته وكان الشاب خائفا عليها.

وكان دائما يطلب من عائلته عندما يسافر أن ينتبهوا لها ويحميوها من أي شخص يحاول الاقتراب منها. وعاشت معه حياة سعيدة وأنجبت منه طفلين. كانت تعد الأيام حتى يعود إليها من العمل بين الحين والآخر.

ذات مرة سافر الشاب للعمل وكانت مدة سفره شهراً ونصف. خلال هذا الوقت تعرضت الفتاة لحادث فقدت بسببه جمالها. وكانت تخشى أن يكرهها زوجها عندما يراها، فقررت ألا تخبره.

وفي أحد الأيام طرق الباب، وعندما فتحته فوجئت بوجود زوجها. فانفجرت بالبكاء لأنه رآها على تلك الحالة وبكى هو أيضاً وأخبرها أنه هو الذي تعرض لحادث فقد بصره فيه.

وعلى الرغم من حزنهم العميق للمعاناة التي مروا بها، إلا أنهم تمكنوا من التكيف والتأقلم وعاشوا حياة سعيدة معًا. وفي أحد الأيام أصيبت الفتاة بمرض خطير أدى إلى وفاتها.

في جنازة زوجته كان حزينًا جدًا وفكر كيف يمكنه العيش بدون توأم روحه، وعندما انتهت الجنازة مواساة فركض أحدهم لمساعدته لأنه كان أعمى ولا يستطيع أن يجد الطريق.

رفض الرجل المساعدة، وأخبره أنه ليس أعمى، لكنه لا يريد أن تكون زوجته حزينة مثلها.

قصة مسلية قبل النوم باللغة العامية

يحكى أنه كان هناك شاب يعمل نادلاً في أحد المطاعم وفي أحد الأيام وبينما كان يقوم بعمله رأى فتاة جميلة جداً فانجذب إليها وشعر بالارتياح في وجودها، أراد الصبي أن يتحدث مع الفتاة وبحث عن طرق التواصل حتى وجد صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورغم أن الفتاة بدأت تتجنبه لفترة طويلة، إلا أنه مع مرور الأيام أصبحا من أقرب الأصدقاء، واستمرت الصداقة لمدة عامين حتى اعترف كل منهما بمشاعره تجاه الآخر.

لقد أحبوا بعضهم البعض كثيرًا لدرجة أن الشاب تولى الأمر بنفسه وطلب منها مقابلة عائلتها والزواج منهم حتى يتمكنوا من قضاء بقية حياتهم معًا. ووافقت العائلة على استكمال مراسم الخطوبة.

وكان الشاب يتمتع بشخصية طيبة، وكان يكن للفتاة كل الحب والاحترام ويجتهد في جعلها تشعر بالسعادة والراحة بوجوده في حياتها.

عندما تزور الفتاة منزل والديها مع عائلتها للمرة الأولى، يتم الاستعداد لها قهوةوتفاجأت الفتاة بأنه أضاف الملح بدلا من السكر. وضحكت الفتاة كثيراً على الموقف حتى بررها الشاب بقوله:

قبل وفاة والدي، عشنا بجانب البحر لفترة طويلة ووقعت في حب ملوحة البحر، ولهذا السبب أقوم دائمًا بإضافة الملح إلى قهوتي حتى أتذكره. ذكريات الطفولة البريئة التي تسعدني.

فابتسمت الفتاة، ومرت السنين، وتزوجا، وعاشا حياة مستقرة. كانت الفتاة سعيدة بوجودها بجوار شخص تحبه ويحبها ويفعل كل شيء لإسعادها.

ومرت الأيام وأنجبا خمسة أطفال. لقد عملوا جاهدين على تربيتها بشكل جيد واستمتعوا بشرب القهوة المالحة معًا، لكن الرجل أصيب بمرض خطير أودى بحياته في النهاية.

ترك العاشق عشيقته وحيدة، وفي أحد الأيام، وبينما كانت ترتب أغراضه، وجدت رسالة تركها لها قال فيها: “زوجتي، أنا أحبك كثيراً، ولذلك أحبك”. أردت أن أخبرك أن عادة رش الملح على القهوة بدأت منذ لحظة لقائنا حتى أخفف التوتر. لا أحبه… أشربه مالحاً.

ولكن منذ ذلك اليوم ومنذ خمسين عاماً وأنا أشربه مالحاً لأني أحببتك أكثر من ملوحة القهوة. بجانبك أحسست أنه حلو مثل العسل.

شاهد قصة سيئة قبل النوم pdf

في هذه القائمة من قصص ما قبل النوم غير الأدبية باللغة العامية ستجدين العديد من القصص التي ستساعدك على قضاء ليلة ممتعة مع زوجك وكسر الروتين وتمنحك الشعور بالمودة والحب.