حديث في حب الرسول للأنصار. ويعتبر حب الرسول للأنصار من أهم القضايا الاجتماعية والدينية التي يناقشها مجموعة كبيرة في توضيح وتعزيز العلاقات بين المسلمين والأقباط. وبناء على موضوعنا اليوم سنوضح الدور الذي لعبه الأنصار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما هاجر من مكة إلى المدينة.

حديث يدل على محبة الرسول للأنصار

وقد وردت أحاديث كثيرة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تبين مدى محبته (صلى الله عليه وسلم) للأنصار. ويرجع هذا الحب والتقدير إلى الدور الفعال والكبير الذي قام به الأنصار في نصرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما هاجر مع سيدنا أبي بكر الصديق. رضي الله عنه، من مكة إلى المدينة وغيرها، وكانا من الأسس التي وضعت لتوطيد وتثبيت السمعة الإسلامية التي بعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى العالمين.

ومن أهم الأحاديث التي رواه عنه حبه للأنصار

«لا تبغض الأنصار رجلا كان يؤمن بالله واليوم الآخر».

«الأنصار شعار والشعب بطانية».

“يا أيها الناس، هناك الكثير من الناس والأنصار قليلون. فمن وكل منكم أمرا ينفع فيه أحدا فليقبل من أحسن منهم وليبتعد عن من أساء إليهم».

دليل على محبة الرسول للأنصار

  • كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يحب شعب الأنصار في المدينة المنورة حبًا كبيرًا، وكانوا في ذلك الوقت منقسمين إلى قبيلتين: قبيلة الأوس، وقبيلة الخزرج. رسول الله (صلى الله عليه). وأعطاهم (صلى الله عليه وسلم) هذين الاسمين لأنهم نصروا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في وقت لم يكن له ولي ولا نصير. كما استضاف أنصار المدينة المؤمنين المهاجرين إلى المدينة بعد أن عادوا لهم كفار مكة.

  • وحب المسلمين للأنصار شعب من شعب الإيمان، ومن أهم علامات الإيمان بالله ورسله، كما ورد أنه لا يحب الأنصار إلا مؤمن. والأنصار هم سكان المدينة المنورة التي كانت تسمى يثرب قبل هجرة النبي، وهم أول من آمن بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. حيث استوطن رسول الله (ص) ومن معه في بيوت الأنصار آنذاك.

  • ثم قامت الأنصار بخدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمنين على أكمل وجه، وقضوا حوائجهم. كما قاموا بالتضحيات والجهاد لنصرة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) بكل ما قدم لهم وامتلكوا.

مظاهر حب الأنصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم

  • ومن مظاهر حب الأنصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم يطيعونه ويقتدون به في شتى أمور الحياة. كما قاوموا اتباع الشهوات، وجاهدوا حب الدنيا وملذاتها، والامتثال لأوامرها. كما أن حب الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم حصول لمحبته وعفوه ودلالة على مقصده. خالصا ومن أبرز مظاهر الحب في التاريخ (صلى الله عليه وسلم).

  • ومن الأدب الحديث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعظيمه وعبادته، والاقتداء به، والتعرف على طيب سيرته، وتحصيل الدين والعمل به.

  • وكذلك محبة آل النبي صلى الله عليه وسلم من أزواجه وأصحابه، وبغض من يؤذيه بالقول والفعل.

من هم الأنصار؟

وكان الأنصار من الصحابة الكرام الذين رحبوا بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومن المؤمنين الذين هاجروا معه من مكة إلى المدينة، حيث أكرموهم ونصروهم حتى قدموهم على الآخرين. أنفسهم رغم ظروفهم الصعبة. لقد ضرب الأنصار مثالاً علمه التاريخ في الأخوة والمحبة الصادقة والكرم. وقد ذكرهم الله تعالى بذلك

قال الله تعالى عن الأنصار: (والذين تبوأوا الأرض والذين آمنوا من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون عليه ولو بخلا) ومن ينجو من بخل نفسه يفلح.

كما بشرهم الله تعالى بالجنة، وكان من هؤلاء الأنصار سعد بن معاذ، وأنس بن النضر، وحسان بن ثابت، وهو شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، أنس بن مالك. كان اسمه جابر بن عبد الله وأبوه عبد الله بن حرام وأسيد بن حضير ومعاذ بن جبل والبراء بن معرور.

حديث في حب الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفس محمد بيده، لو فتح الناس واديا والأنصار جبلا لفتحت الأنصار). . الأنصار شوكتي وذنبي، ولولا الهجرة لكنت من الأنصار).

وحديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار). متفق.

وفي حديث البراء قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، فمن أحبهم أحبهم الله) سيحبونه )) ومن أبغضهم فقد أبغضهم . حفظه الله. متفق

  • وقد ورد في الأحاديث أن المؤمن الحقيقي هو من تكن له المحبة والمودة والتقدير للأنصار، لأن هذه المحبة والتقدير شعب من شعب الإيمان. أما من لا يحبهم، أو يبغضهم، أو يبغضهم ويبغضهم، فهو من المنافقين، وهو من صفات الكافرين.

  • وعلينا أن نوضح مفهوم الأنصار الصالحين المحمودين، وهم الذين آمنوا بالله ورسوله، وأخلصوا له، ونصروه في دينه، واتبعوا الرسول صلى الله عليه وسلم بإحسان حتى يوم الحساب.

وبهذا نصل إلى خاتمة مقال اليوم بذكر حديث حب الرسول للأنصار، ونرحب بتعليقاتكم أسفل المقال.