وأما في التضحية فقد شرع الله لأمة الإسلام شعائر عظيمة يتقرب بها المسلمون إلى ربهم، يحمدون الله بها ويشكرونه ويستغفرون له. وكل من هذه الشعائر مستمدة من الآيات والأحاديث النبوية التي بينت طريقتها، وبينت فضائلها، وفصلت أحكامها. ومن شعائر الله العظيمة الأضحية، وقد ذكرنا الكثير منها، وسندرج لكم بعضها في مقالنا، وهو حديث عن الأضحية.

الحديث عن التضحية

هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة المذكورة عن الأضحى وفيما يلي نورد لكم حديثاً يبين فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الأضحية وهو بعد بدء عيد الأضحى – صلاة الأضحى:

وقال النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر: «إن أول ما نبدأ به هذا اليوم الصلاة، ثم نرجع فننحر». هو مجرد لحم عجل يُعطى لعائلته وليس جزءًا من أي طقوس. فقام خالي أبو بردة بن نيار، فقال: يا رسول الله، إني ذبحت قبل أن أصلي، وعندي حجر صغير خير من الكبير؟ قال: اجعلها في مكانها – أو قال: انحرها – ولا تكفي جذعة أحدا بعدك.

أحاديث في قرار الأضحية

والأضحية سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا مذهب جمهور العلماء من الشافعية والحنابلة والمالكية في المشهور، وهي تعليم الظاهرية وإحدى الروايتين عن أبي يوسف، وهو قول جمهور أهل العلم. والدليل على ذلك يأتي من السنة النبوية:

  • الحديث الأول: عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل العشر الأول وأراد أحدكم “ولا يمس في الأضحية شيئاً من شعره ولا بشرته”. ودليل هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “جعل الأضحية متوقفة على الوصية”. ولو كان وجوباً لم يتوقف على الوصية.
  • الحديث الثاني: عن عائشة رضي الله عنها: «أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطأ كبشًا أقرنًا في أسود، ويبارك في أسود، وإليه». فرأى باللون الأسود، فأتى به ليذبح، فقال لها: يا عائشة، هاتي السكين، فقال: «اشحذيها بحجر»، فأخذت الكبش ووضعته وذبحته ثم قال: بسم الله، اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد، ثم ذبحه. ومعنى هذا الحديث ذبيحة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم، باسم أهله وأمته، يكفي جميع أمته الذين لم يضحوا.

انظر ايضا:

أحاديث في شروط الأضحية

وكما أن كل شعيرة من شعائر الله لها شروط لا يمكن القيام بها إلا بها، فإن الأضحية أيضاً لها شروط وردت في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الأحاديث:

  • الحديث الأول: عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تذبحوا إلا مسكنة إلا أن يشق عليكم في ذلك. في هذه الحالة تذبح خروف يهوذا.
  • الحديث الثاني: عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: «قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا وأصابعي أقصر من أصابعه». “وكانت أطراف أصابعي أقصر من أطراف أصابعه.” قال: «أربعة لا يحل في الأضحية» قال: «في العوراء داءها، وفي العرجاء داءها، ضلوعها وعظامها المكسورة التي لا يمكن نتفها».

أحاديث عن وقت الأضحية

يبدأ وقت الأضحية من بعد صلاة العيد في أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، وينتهي عند غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق. وقد ورد وقت الأضحية في الأحاديث:

  • الحديث الأول: عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: كنا نذبح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فإذا قوم قد ذبحوا ذبائحهم قبل ذلك. “” الصلاة، وبينما هو خارج، رآهم النبي صلى الله عليه وسلم يذبحون قبل الصلاة، فقال: “من ذبح قبل الصلاة”” الصلاة، فليذبح مكانه، ومن لم يذبح حتى نصلي، فليذبح في سبيل الله.
  • الحديث الثاني: «قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم: «أول ما نبدأ به يومنا هذا الصلاة، ثم نرجع فننحر»» على سنتنا، ومن كان يذبح دائمًا س بل ينبغي له أن يصلي، لأنه لحم عجل أعده لأصحابه، وليس من المناسك في شيء، فقام عمي أبو بردة بن نيار فقال: يا رسول الله، لقد ذبحت. ، قبل أن أصلي وعندي حجر صغير خير من القديم؟ قال: اجعلها في مكانها – أو قال: انحرها – ولا تكفي جذعة أحدا بعدك.
  • الحديث الثالث: عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل عرفة موقف ويصعد من عُرْنة». وكل مزدلفة مستقر وخروج من بطن محسر، وكل فج منى منحر، وكل أيام التشريق نحر».

انظر ايضا:

تحدث عن كيفية ذبح الضحية

عند ذبح الضحية يجب ذبحها على الطريقة الشرعية الإسلامية ومراعاة الآداب الإسلامية عند الذبح. هناك أحاديث في كيفية ذبح الأضحية، منها:

  • الحديث الأول: عن أنس رضي الله عنه قال: «ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين مملحين، فرأيته يضع قدمه على جنبهما، ويقول ، اسم الله وعظمة الله، فقتلهم بيده».
  • الحديث الثاني: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: «نحر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه البعير معقوداً شماله قائماً». ، ما بقي من رجليه».

أحاديث وأحكام عن الضحية

هناك مسائل وقرارات كثيرة كان سيتحير فيها المسلمون لولا أن الله وضحها لهم على لسان رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وهي كما يلي:

  • الحديث الأول: عن أم سلمة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كان عنده ذبيحة فليذبحها عند هلال ذي الحجة». إذا احتفل فلا يأخذن من شعره ولا من أظفاره شيئا حتى يضحي».
  • الحديث الثاني: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: «كنا لا نأكل لحمنا أكثر من ثلاث دقائق، قال النبي صلى الله عليه وسلم». فأذن لنا، وقال: كلوا وتيقوا، فأكلنا وتداوينا. قلت لعطاء: هل قال: حتى قدمنا ​​المدينة؟ هو قال لا.”
  • الحديث الثالث: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: «قتل النبي صلى الله عليه وسلم بيده ثلاثة وستين، ثم أعطى علياً فقتله». تم ذبح الكثير قدر الإمكان.
  • الحديث الرابع: عن علي رضي الله عنه قال: أرسلني النبي صلى الله عليه وسلم فوضعت نفسي فوق الجسد وأمرتني أن أشاركه في لحمه. “، ثم أمرني بجلده وجلوده. وفي رواية]: أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أقوم بالجثة وأن لا أعطي في ذبحها شيئا.

محاضرة عن فضل الأضحية

الأضحية سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا مذهب جمهور الفقهاء الشافعية والحنابلة والمالكية في العالم المشهور. لا شك أن للأضحية فضائل كثيرة عظيمة، ومن الأحاديث المذكورة في فضل الأضحية هذا حديث ضعيف ولكن يمكن الاعتداد به:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من عمل عبد يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم. فإنه يأتي يوم القيامة بقرونه وأشعاره وأظلافه، فيسقط الدم في مكان من عند الله قبل أن يسقط من الأرض، فارضوا بذلك».

انظر ايضا:

حديث عن تضحية الرسول عن أمته

ومن رحمة الله تعالى بعبادته وشفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمته ذبح كبشاً باسمه، باسمه، باسمه وهكذا. على باسم أمته :

لقد شهدت النحر في المصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما فرغ من خطبته نزل عن منبره وأتى بكبش صلى الله عليه وسلم فذبحه بيده وقال: بسم الله والله أكبر يتم هذا في بلدي باسمي وباسم من لم يضح من أمتي».

أحاديث ضعيفة في الأضحية

وبالإضافة إلى الأحاديث الصحيحة والمتواترة، فقد وردت بعض الأحاديث الضعيفة في الأضحية، منها:

  • الحديث الأول: يا فاطمة اذهبي إلى نحرك فاشهديه فإنه مع أول قطرة تقطر من دمه يغفر لك ما تقدم من ذنبك. قالت: يا رسول الله، فينا هذا، وفي أهل البيت خاصة، أو فينا والمسلمين عامة؟ قال: المزيد لنا وللمسلمين عامة. مرتين”.
  • الحديث الثاني: «ثلاث يجب عليّ تتطوعون بهن: النسك، والوتر، وركعتا الصبح».

وهنا نصل عزيزي القارئ إلى خاتمة مقالنا “حديث في الأضحية” الذي جمعنا لكم فيه مجموعة من الأحاديث الصحيحة عن الأضحية وحكمها وكيفية ذبحها وفضائلها وأحاديث لتوضيح بعض الأمور. الأسئلة والقرارات بشأنها. وهذا ما تم إعداده وسهل الإبلاغ عنه. لذلك ندعو الله أن نكون قد وفقنا في تقديمه، والحمد لله رب العالمين.