تحدث عن التنمر وتحدث عن التنمر للإذاعة المدرسية وهو ما تم شرحه في هذا المقال. التنمر يعني إهانة الآخرين والاستهزاء بهم وبقدراتهم، والجدير بالذكر أن الإسلام جاء ليطالب بالآداب والأخلاق الإسلامية الرفيعة والحسنة، والابتعاد عن الأخلاق السيئة التي تنطوي على السخرية والسخرية من الآخرين بما في ذلك ظاهرة التنمر. هناك العديد من النصوص الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية التي تحرم التنمر على الناس. فمثلاً يعامل الإنسان الآخرين بالشتم والازدراء والتحقير، بالإضافة إلى الآيات التي تحرم تسمية الناس بالألقاب. وهذا يعني تسمية الأشخاص بأسماء مختلفة أو استخدام صفات سيئة لا يحبون سماعها.
آيات قرآنية عن التنمر
إن القرآن الكريم هو المرجع الأول لاستنباط الضوابط الشرعية التي تخدم التعامل مع الظواهر السيئة التي تنشأ في المجتمع ومن الآيات القرآنية التي تشير إلى رفض الإسلام التام للتنمر المثل القائل تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اهتدوا” لا تسخر أمة من أية أمة. ولا يمكن أن تكون هناك نساء أفضل بين النساء الأخريات. ولا تذموا بعضكم بعضا. “بئس الاسم الفسق بعد الإيمان ومن تاب فأولئك هم الظالمون.” والآيات الكريمة التي تحذر من الغفلة تأتي من قوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا قواكم وأهليكم نارا لا تضرها”. الوقود هو الناس والحجارة. إنهم أقوياء “. فلا يطيعون الله فيما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون”. وبالإضافة إلى الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث الوالدين على غرس القيم الطيبة في أبنائهم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم. وسلم عليه: “كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، والأمير راع، والرجل راعي بيته، والمرأة راعية بيته”. وجه واحد ونسله، كل “أحدكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”، أي أن المسؤول يجب أن يتحلى بالأخلاق الحميدة منذ الصغر. سواء الأب أو الأم أو المعلم.
انظر ايضا:
تحدث عن التنمر
هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تطالب بحسن الأخلاق وتحد من الأخلاق السيئة، وكل ذلك من أجل مسؤولية حماية المجتمع. وهي مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف. من الأسرة والمسجد والعلماء والمعلمين والدعاة والهيئة التي سبق الحديث عنها هو تطبيق سنة الرسول – صلى الله عليه وسلم – ومن الأحاديث التي يجب أن تكون ومن المأخوذ من الابتعاد عن صفات التنمر قول النبي صلى الله عليه وسلم: “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده أن يؤذي أخاه المسلم ويهانه”. ويجب أن يبتعد عن كل ما يؤدي إلى الاعتداء على أخيه المسلم والاستهزاء به والسب والضرب ونحو ذلك. وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من إيذائه، وحذر من أن من أهان أخاه المسلم دخل الجنة، فقال: «من لم يحمي جاره من مصيبته لم يدخل الجنة ليحمي المجتمع من مصيبته». الآثار السلبية التي تحدث على المستوى الفردي والمجتمعي.
دعاء ضد التنمر
ومن الممكن أن يقع الإنسان في ظاهرة التنمر دون قصد، أو أن يتحرش الإنسان بأخيه المسلم دون قصد. ولذلك يجب على كل مسلم دائماً أن يلجأ إلى الله تعالى ويسأله كل عمل يدخله الجنة ويبعده عن المحرمات، وفيما يلي توضيح لبعض الطلبات التي يمكن الاستفادة منها في الحصول على التقرب إلى الله عز وجل وعدم الوقوع في جنبه من البلطجة:
- اللهم ارزقني الهدى والتقى والعفة والغنى.
- اللهم ارزقني كل عمل يقربني إلى حبك وحب عبادتك.
- اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلى حبك وطاعتك.
- اللهم احفظني من شدائد المجتمع واجعل لساني عامرا بالذكر والشكر لك وحدك.
- اللهم باعد بيني وبين الشيطان وقومه كما باعدت بين المشرق والمغرب.
- اللهمّ إني أسألك أسباب رحمتك، وأن تمنعني من معصيتك، وأن تبعدني عن جميع الذنوب والمعاصي.
- اللهمّ ارزقني معرفة النعمة والجمال، وأعوذ بك من نكران النعمة.
- اللهمّ سلّنا بأعيننا وألسنتنا، وقرّبنا إليك دائمًا بكل حواسنا.
انظر ايضا:
تحدث عن التنمر في الإذاعة المدرسية
وكما سبق بينا فإن التنمر من المحرمات في الشريعة الإسلامية، وفيما يلي بعض الأدلة الواردة في السنة النبوية الشريفة التي تؤكد تحريمه:
- وقد ثبت عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه قال: تشاجرت رجلاً وكانت أمه أجنبية فغضبت منها – وفي القصة: شتمته بأمه – فذكرني للنبي – صلى الله عليه وسلم – فقال لي: شتمت فلانا فلانا. قلت: نعم، قال: فهل تزوجت أمه؟ قلت: نعم، قال: أنت رجل جاهل.
- قوله صلى الله عليه وسلم: «أيها الناس إن ربكم واحد وأبوكم واحد. ولا فضل لعربي على أعجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى».
- قوله: «صلى الله عليه وسلم: «من أُعطي حظه من الخير فقد أُعطي حظه من الخير، ومن حرم حظه من الخير؛ وسلب منه نصيبه من الخير. إن أثقل شيء في ميزان المؤمن يوم القيامة حسن الخلق، ويكره الله الفحش والفحشاء».
- قوله صلى الله عليه وسلم: «ليس المؤمن بالطعن، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء».
تحدث عن التنمر وتحدث عن التنمر في الإذاعة المدرسية. وقد سبق أن ذكرناها واتضح أن التنمر هو إحدى الظواهر الاجتماعية التي يحذر منها الشرع الإسلامي لما لها من آثار سلبية كبيرة على المستوى الفردي والجماعي، خلافاً للأخلاق الحميدة التي نصت عليها الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة. ولا بد من الأحاديث، فالتنمر هو أحد الأشكال التي تشمل اختراع الألقاب والكلمات والسب والسباب، مما يعني أنه يجب على المسلم أن ينتبه إلى الكلمات التي يختارها قبل أن يبدأ في نطقها حتى لا يقع في التنمر.