وحديث ترك صلاة العصر هو موضوع هذا المقال. صلاة العصر هي إحدى الصلوات الخمس التي فرضها الله تعالى على جميع المسلمين في النهار والليل. وتسمى الصلاة الوسطى في وسط النهار بين صلاة الصبح والظهر وصلاة المغرب والعشاء وعبر… يعرض هذا المقال الأحاديث التي ورد فيها عقوبة ترك صلاة العصر وشرحها وبعض الأمور الشريفة الأخرى والأحاديث النبوية تفيد في التعامل مع هذه الصلاة المباركة.

حديث من ترك صلاة العصر وشرحه

وفيما يلي نورد حديث ترك صلاة العصر مع شرحه:

حديث عن ترك صلاة العصر

وعن بريدة بن الحصيب الأسلمي -رضي الله عنه-، لما جاء في صحيح البخاري قال: كنا ببريدة في يوم غيم، فقال: بكروا إلى الصلاة. “، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “”من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله”، وهو من الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على خطورة العصر”.” ترك الصلاة خاصة وترك الصلاة عامة، ومن الأحاديث ما جاء في صحيح النسائي عن نوفل بن معاوية الديلي – رضي الله عنه – أن رسول الله ( قال صلى الله عليه وسلم: «من فاتته صلاة العصر فكأنما حافظ على أهله وماله» قال أراك: حدثني عبد الله بن عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من فاتته صلاة العصر فكأنما حرص على أهله وماله».

انظر ايضا:

شرح حديث ترك صلاة العصر

وقد ذكر الإمام ابن باز -رحمه الله- من ترك صلاة العصر في شرحه للحديث فقال:

أحدهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من فاتته صلاة العصر فكأنما ترك أهله وماله، كأنما سلب أهله وماله». يعني: مصيبة عظيمة. نسأل الله العافية .

اللفظ الثاني: من ترك صلاة العصر فقد بطل عمله. وهذا يعني أن ترك الصلاة كفر، فإذا عزم على تركها بالكلية صار كفراً. لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن بين الرجل وبين الكفر والشرك مهمة الصلاة. رواه مسلم في صحيحه، وقال عليه الصلاة والسلام: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها متعمداً فقد كفر. أما إذا ترك الصلاة فهو آثم، ولا يأثم كافر بفعلته السيئة. نسأل الله العافية .

انظر ايضا:

أحاديث عن صلاة العصر

وفي إطار السنة النبوية الشريفة، وردت أحاديث كثيرة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تحدثت عن صلاة العصر وفضلها وأهميتها، بعضها صحيح وبعضها الآخر ما ورد فيه. كانت جيدة أو في إسنادها ضعيف تصلح للموعظة الحسنة ومن هذه الأحاديث نذكر لك ما يلي:

  • وعن أبي أيوب الأنصاري – رضي الله عنه – قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “”إن هذه الصلاة، أي صلاة العصر، فرضت على من جاء”” “” من قبلكم فنسوا ذلك له يؤتي الأجرين ولا صلاة بعد ذلك حتى يرى ال”” أي النجم””
  • وعن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنه – قال عند تحديد أوقات الصلاة، بما في ذلك صلاة العصر، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «وكان وقت الظهر ولا يصلي وقت العشاء إلى منتصف الليل، ووقت الفجر إلا طلعت الشمس».
  • وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال في صحيح البخاري: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى ركعة من صلاة الفجر قبل أن يصلي، فإذا طلعت الشمس فقد صلى الصبح، ومن صلى ركعة قبل طلوع الشمس فقد وصل قبل غروب الشمس، فقد أتى العصر.

انظر ايضا:

ما حكم من أخر صلاة العصر؟

وتأخير صلاة العصر حتى تصفر الشمس جائز، وقد بين العلماء أن تأخيرها حتى تصفر الشمس لا يجوز إلا لعذر. جاء ذلك عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – في صحيح مسلم قال: “دخل على أنس بن مالك سنة 1930، فطاف بالبصرة حين قضى صلاة الظهر، وسار إلى جوار المسجد”. فلما دخلناها قال: صليتم العصر؟ فقلنا له: قد قضينا صلاة الظهر. قال: كانوا يصلون العصر، فقمنا فصلينا. فقال بينما نحن خارجون: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هذه صلاة الصلاة. ويجلس المنافق يرقب الشمس حتى تقف بين قرني الشيطان، ولا يجوز أن يؤخرها حتى يضيع وقتها، والله ورسوله أعلم.

وبهذا نصل إلى نهاية هذا المقال حديث من ترك صلاة العصر والذي عرض مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة عن صلاة العصر وعقوبة تاركها وفضل المحافظة عليها و وقد وردت الأحاديث في عصره ونحوه. كما أوضح المقال قرار تأجيل صلاة العصر إلى آخر وقتها.