معظم القوانين لصالح المرأة، خاصة إذا كانت المرأة هي الوصي، لكن الناس يتفاجأون بأن الزوج ليس له أي حقوق حتى في الحالات التي تطلب فيها الزوجة الطلاق، لذلك سنوضح ما ينص عليه القانون المصري في هذا الصدد. قطعة.

الزوج يطلب الطلاق في مصر

الطلاق هو أبغض الأشياء المباحه عند الله عز وجل. وبعد أن يتحقق هذا التقارب والانسجام، يكون فسخ الزواج من أصعب الأمور التي تحدث بسبب بعض الخلافات وعدم الانسجام بين الزوجين. وقد شرع الله فسخ عقد الزواج بحيث يكون لكل منهما حرية اختيار الزوج الآخر والبدء معه من جديد.

ولهذا السبب حاولت كل دولة سن بعض القوانين مثل النفقة والشقة والأثاث والمفروشات المناسبة للزوجين بعد الطلاق، على اعتبار أن الطلاق لا يسمح للزوجين بالعيش في نفس المنزل مرة أخرى.

الجميع يتساءل: ما هي حقوق المرأة في مصر عندما تطلب الطلاق والبعض يتجاهل حقوق الزوج؟ في أغلب الأحوال يكون الزوج هو سبب الطلاق، لكن رغم ذلك للزوج حقوق وأهمها. من الممكن الالتقاء بأبنائهم في أي وقت وفي أي مكان، لكن يفضل الاتفاق مع الزوج لمنع حدوث مشاكل تؤثر على الحالة النفسية للأطفال.

وتشمل حقوقها الحصول على مهر مدفوع مقدماً، ولكن أي مهر سبق دفعه أثناء الزواج يجب أن يدفعه الزوج. عند الوفاة، ينتهي عقد الزواج ويجب على الزوج سداد دينه أو الوفاء به. إذا أرادت المرأة الطلاق أو رفعت دعوى قضائية، فإنها لا تستطيع الدفع ويعتبر ذلك عقوبة دينية.

أولاً: الأثاث والمفروشات

وفي مصر إذا طلبت المرأة الطلاق فإن حقوق الزوج تشمل أيضًا الأثاث والمفروشات الموجودة في الشقة، فيمكن توضيح هذا الجزء على النحو التالي:

وإذا اشترى الزوج الأثاث من ماله الخاص فهذا حقه.
فإذا اشترته بمالها وأهدته لزوجها، جاز للمرأة أن تشتريه أيضاً.
أما إذا اشترت المرأة الأثاث من مالها الخاص، فإنها تستحقه على كل حال.

ولا يفوتك أيضاً:

ثانياً: الجواهر والذهب

ولا يتم الاتفاق على الذهب في كثير من الزيجات. وهي هدية يقدمها الزوج لزوجته، ويمكنها أن تستعيدها عندما تواجهها أي صعوبة. لأن هذا لا يعتبر حقا. ولذلك فإن الذهب حق للزوج إلا إذا ثبت أن الزوجة اشترته بمالها الخاص.

ثم يجب عليك إحضار المستندات أو الشهود أو الفواتير التي تؤكد الشراء، ولكن إذا لم تتمكن من إحضار إثبات، ففي مصر عندما تطلب الزوجة الطلاق يكون الذهب من حقوق الزوج ولا يحق للزوجة أن تطلبه. بي تي.

ثالثاً: حقوق الزوج على الشقة

وفي مصر إذا طلبت الزوجة الطلاق فإن حقوق الزوج لا تشمل الشقة رغم كل الاحتمالات. وفي حالة الطلاق أو طلب الزوج الطلاق، لا تتأثر نفقة الشقة أو الأولاد.

ومن الجدير بالذكر أيضاً أن رغبة المرأة في الطلاق، أو حتى طلاقها، لا يؤثر في شيء آخر غير النفقة، لكنه لا يلقي بظلاله على حقوقها الأخرى، وخاصة الشقة.

كما أنه لا يجوز للزوج أن يخرج زوجته من بيته، ولو أراد الطلاق أو الخلع. والطلاق البائن هو الذي يقسم فيه الزوج على ذلك، بغض النظر عمن طلبه أو اقترحه. ولا يستطيع أن يعيش مع زوجته في نفس البيت لأنه طلق ثلاث مرات.

ولا يفوتك أيضاً:

حقوق الزوجة عند طلب الطلاق في مصر

وسوف نتعرف على كافة حقوق المرأة في إطار توضيح حقوق الزوج إذا طلبت الزوجة الطلاق، ولكن علينا أن نحدد هل الطلاق رجعي أم بائن.

إذا طلق الرجل زوجته مرة أو مرتين، فله أن يرجعها ما دامت في العدة، لأنها في الشرع زوجته، وهي ترثه، ويرثها وكل ما له. حقوق.

ويجوز لها أيضاً أن تتزين لتشجيعه على إعادتها: قال الله تعالى:

(يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن واتقوا الله ربكم ولا تخرجوهن من بيوتهن إلا جنون الله إلا أن يأتين بفاحشة مبينة. فحدود الله ومن يتعد حدود الله فلا تدري لعل الله يتكلم من الآن).

أما إذا طلق الزوج زوجته ولم يرجعها حتى تنتهي العدة، فهي طلاقة بائنة، وله أن يتزوجها بعقد جديد ومهر جديد.

وإذا طلق زوجته ثلاثاً، مع أنها محرمة عليه إلى الأبد، فله أن يراجعها إلا إذا كان متزوجاً شرعاً على الاستمرارية والدوام ونجح في ذلك ولم يتم الطلاق، وهذا هو الطلاق البائن الذي يترتب عليه عقوبة كبيرة.

وبغض النظر عما إذا كان للمرأة ولي أم لا، فإن حقوق المرأة في حالة الطلاق في القانون المصري يمكن التعبير عنها فيما يلي:

1- حقوق الزوج غير الحاضن

وتحتفظ المرأة بالمهر المؤجل المتفق عليه والمدون في عقد الزواج؛ وإذا وعدها زوجها بمبلغ أكبر ولم يوثق ذلك، فلا يمكنها أن تحصل على هذا المال بالإضافة إلى نفقة المتعة، وهي نفقة. فترة 24 شهرا.

ومن حيث الموضوع فلا تعتبر نفقة أو نفقة مقابل المتعة التي تحصل عليها، ولكنها تعويض عن الألم والضرر المعنوي الذي أصاب المطلقة واستمرار العدة. وهي نفقة المرأة التي تغطي الطعام والشراب والمأوى وسائر النفقات لمدة ثلاثة أشهر.

ولا يفوتك أيضاً:

2- حقوق الزوج الحاضن

قد يتمتع الزوج المطلق، خاصة إذا كان هو الوصي، ببعض الحقوق:

  • تشمل نفقات الضيافة نفقات لمدة 24 شهرًا كاملة.
  • نفقة العدة التي تغطي ثلاثة أشهر كاملة.
  • التأخير المكتوب في عقد الزواج.
  • مسكن الزوجية أو أي مسكن آخر يؤجره الزوج لنفسه.
  • أن تكون المرأة الأحق بحضانة الأطفال عاقلة قادرة على رعاية الأطفال، وألا تكون متزوجة من رجل آخر، وأن تكون بالغة سليمة وغير مصابة بمرض معد أو تشكل خطراً على الأطفال. هي مع. وينبغي أن يعاملها والأطفال بشكل جيد.
  • مبلغ من المال مقابل اهتمامه بالأطفال.
  • وإذا كانت مرضعة فإن كمية الرضاعة تعتمد على مدة إرضاع الطفل بعد الانفصال.
  • وتشمل النفقة: (مصروفات الطعام مصروفات الملابس مصروفات العلاج مصروفات التعليم).

ومن الجدير بالذكر أن ذلك لا يكون مقابل مبلغ معين، بل بحسب دخل الزوج وطبيعة عمله وقدرته على إنفاقه على الأبناء. ويجب على الزوج تقديم المستندات المتعلقة بطبيعة عمله. أثناء فحص الراتب وكافة التفاصيل المتعلقة به، فإنه يتأكد من صدق الموقف الذي يقدمه وصحة المعلومات التي يقدمها للتأكد من عدم معاملته بشكل غير عادل في تحديد نفقة الطفل.

هناك أوقات يعتقد فيها الزوجان أنه من المستحيل العيش معًا مرة أخرى وأن الطلاق هو الحل الوحيد، ولكن يجب الحفاظ على الاحترام بينهما من أجل الصحة العقلية للأطفال.