حكم مواجهة القبلة بالذبح من أهم القضايا التي تواجهها جميع الدول الإسلامية ، خاصة في تلك الأيام القريبة من ذي الحجة وعيد الأضحى ، حيث يعتبر هذا من أفضل أوقات الطاعة والمحبة. وهو من أعز أعمال الله تعالى.

اتخاذ قرار بمواجهة القبلة في الذبح

وهي من الأمور المحبوبة والمحبوبة التي لها علاقة بالله سبحانه وتعالى كقبلة القبلة اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم من أمور السنة فيه ولكن

  • وهذا لا يعتبر واجباً على المسلم أن يوجه الذبيحة نحو القبلة ، ولكن يجوز له عدم إيجاد القبلة.
  • لكن تلقي القبلة أمر محبوب ومرغوب فيه.
  • وروى جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يذبح كبشين يقرنهما ، فلما واجههما قال: “لما نظرت إلى وجهي. الذي خلق السماوات والأرض على دين إبراهيم حنيف ، ولست من المشركين ، فإن صلاتي وتفاني وحب وموت لله رب العالمين له ، وهكذا أمرت ، و ما من الله ومنكم وإياكم بسم محمد وأمته بسم الله والله أكبر ثم ذبح “.

حكم التسمية وقت الذبح

وقد تداول بين العلماء أن التسمية وقت الذبح واجبة لأن الله أمر بها من رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.

  • القول الأول: وجوب البسملة عند الذبح ، ولكن إذا نسي المسلم أكل الذبيحة ، في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (رعت أمة كعب بن مالك غنمه على الجبل في السوق بينما كان يحمل البضائع.
  • القول الثاني لا يجب ذكره ، وهذه سنة مؤكدة من مذهب فكري ، وختموا بحديث رواه البخاري: (من سفك دما فذكر عليه اسم الله فكلوا فيه. صريح ألا تأكل بذكر اسم الله “. وقد ورد في القرآن الكريم:” ولا تأكل مما لم يذكر فيه اسم الله ، وأنه فجور “.

شروط ذبح الجثث

وشروط بعض أهل العلم والفقه ذبح الذبيحة حتى يفسدها طعامها ، وخرجوا بعدة نقاط منها:

  • يجب استبدال التضحية بالمعارك
  • يجب أن تقدم روح التضحية بنية الذبح.
  • يجب أن يكون السكين حادًا وقويًا حتى لا يعذب الحيوان المضحى. إذا كان المضحى به من الإبل ، يتم وخزه بحرية في شفته مع البوم بين صدره ورقبته.
  • وإذا كانت الضحية بقرة أو عنزة أو شاة تذبح على جنبها فيضع رجله على رأسه ويذبحها.

ظروف المعركة

يتفق العلماء على أن ذبح الضحية يقال إنه يقرب المرء من الله تعالى ، ولكن يجب استيفاء عدد من الشروط لحدوث الذبح والحصول على الأجر منها:

  • نية المسلم أن ينوي الذبح في قلبه ، ويدعو الله تعالى ، ويكون مسلمًا عاقلاً راشداً من أهل الكتاب.
  • ويجب أن يكون الله حادًا وقويًا حتى لا يعذب الضحية.

صيغة التسمية عند الذبح

على المسلم أن يقف عند الذبح

فالذبيحة بسم الله أو الله أكبر وهذا على غرار رسول الله الذي كان يؤدى الأمثال بسم الله والله أكبر.

  • إذا أراد المسلم أن يذبح ، فيقول بسم الله أو الله ، وهو أكبر يا الله هذا منك ومنك.
  • في حال ذبح المسلم ذبيحة لغيره قال ذلك باسم فلان ويظهر اسم العبد.