قرار يوم الجمعة مبروك ابن عثيمين هذا هو اليوم المبارك الذي يمارس فيه المسلمون العديد من الشعائر الإسلامية الرائعة والرائعة كل أسبوع، وأهمها القدوم إلى المسجد لأداء فريضة الجمعة المباركة. ويعتبر هذا اليوم عطلة أسبوعية لكل مسلم في هذا العالم، ومن خلال هذا المقال سنلقي الضوء عليه. وسنتحدث عن تعريف يوم الجمعة، وسنتناول حكم التهنئة بهذا اليوم في الإسلام وحكم قول “جمعة مباركة” ونذكر أشهر أقوال العلماء في التهنئة بيوم الجمعة.
ما هو يوم الجمعة؟
الجمعة المباركة هو اليوم السابع والأخير في ترتيب أيام الأسبوع واليوم الذي يأتي بعد الخميس وقبل السبت. كان هذا اليوم معروفاً في عصور ما قبل الإسلام بالعروبة باللاحقة r ويسمى يوم الجمعة أيضاً بالعروبة ويعتبر في مختلف البلاد العربية وعند معظم شعوب العالم الإسلامية من الأيام المباركة التي وردت بشأنها العديد من النصوص الشرعية. القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومنها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في الجمعة ساعة يسأل الله فيها إلا أعطاها له. قال: هي ساعة قصيرة. وفي رواية: ولم يقل: «وهي ساعة مشرقة»، والله تعالى أعلم.
انظر ايضا:
قرار بشأن التهنئة بيوم الجمعة، ابن عثيمين
ويرى الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- أن من عادة تهنئة الناس بيوم الجمعة أن ذلك لا يخالف شيئا من أحكام الشريعة الإسلامية، فيجوز ولا إثم على المسلم في ذلك كل شيء، ولكن لأنه لا أصل له في الشرع، فالأفضل للمسلم أن يتركه، والحكم واحد سواء كانت التهنئة يوم الجمعة أو رأس السنة الهجرية أو أيام العطل الرسمية. وفيما يلي نقل كلام الشيخ ابن عثيمين في موضوع التهنئة بيوم الجمعة والأعياد وأيضا برأس السنة الهجرية:
- تهنئة العيد: التهنئة بالعيد رضي الله عنهم من الأمور العادية التي اعتاد عليها الناس الآن. ويهنئ بعضهم بعضًا ببلوغ القسم وإتمام الصيام والصلاة.
- التهنئة بالعام الهجري الجديد: ليس من الإثم التهنئة به، وإن كان تركه أفضل. قال رحمه الله: “”التهنئة بالعام الجديد ليس لها أصل في عمل السلف الصالح”.” فلا تبادروا بها، ولكن إذا كان هناك من يستجيب له؛ لأن هذا أصبح شائعا بين الناس.
- التهنئة بيوم الجمعة: التهنئة بيوم الجمعة من هذا المقطع أمر ظاهر – والعلم عند الله عز وجل – ولذلك تجوز التهنئة بها، وإن كان الأفضل تركها؛ لأنها لم تكن موروثة عن أسلافها؛ لأن بعض العلماء يرون أن هذا الفعل غير قانوني ويعتبر بدعة ومن المؤكد أنه أفضل للخروج من الخلاف.
انظر ايضا:
قرار بشأن تهنئة جمعة الفوزان
وبعد الحديث عن قرار التهنئة بيوم الجمعة، ذكر ابن عثيمين أن الشيخ صالح بن فوزان ذكر أن التهنئة بيوم الجمعة في السنة النبوية الشريفة تعود لسن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يرد ولم يرد لا في كتب السلف الصالح ولا في أقوال علماء المذاهب الإسلامية الأربعة، فالأفضل تركه، وقد قال الشيخ الفوزان في هذه المسألة الشرعية، والذي يلخص رأيه فيه: “إن السلف لم يهنئ بعضهم بعضًا بيوم الجمعة، فلا نتحدث عن شيء لم يفعلوه”، والله أعلم وأحكم.
انظر ايضا:
قرار ابن باز أن يقول “جمعة مباركة”.
ولم يكن هناك رأي من الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى- في قرار قول “جمعة مباركة”. إلا أن العلماء أشاروا إلى أن التهنئة بيوم الجمعة لم ترد في السنة النبوية الشريفة. كما أنهم لم يذكروا في القرآن الكريم، ولم يذكرهم السلف الصالح، فالأولى له تركهم. وينبغي للمسلم أن لا يعودها خشية أن تكون من البدع التي لم ينزل الله تعالى بها سلطانا.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أما هذا فإن أصدق الحديث كتاب الله». وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة خديعة، وكل خديعة في النار تأتي ساعة بغتة أرسلت بهذه الطريقة. لقد أتت الساعة إليك وأصابتك. ومن ترك مالاً فالخسارة على أصحابه، فهو لي وعلي، وأنا ولي المؤمنين، والله أعلم.
انظر ايضا:
أقوال العلماء في التهنئة بيوم الجمعة
وقد نقلت آراء كثيرة من العلماء في موضوع التهنئة بيوم الجمعة أو في مسألة حكم “جمعة مباركة”. ومن هذه الأقوال سنذكر ما يلي:
- قال الشيخ سليمان الماجد رحمه الله تعالى: “لا نرى مشروعية لتهنئة الناس بيوم الجمعة بأن يقول بعضهم: جمعة مباركة ونحوها؛ لأنه يدخل في فئة الأدعية والأذكار التي يتوقف فيها عند مرجعه وهذا مجال تعبدي محض ولو كان خيرا للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم. رضي عنهم، لسبقنا في ذلك، لو سمح أحد بذلك، بدلًا من الصلوات الخمس وغيرها من الصلوات، وهذه الأماكن لم يخلقها السلف.
- جاء من دار الإفتاء المصرية: “إن القدوم بتهنئة أو دعاء لم يصله النبي صلى الله عليه وسلم ليس محرماً شرعاً. بل هو من الأمور المباحة في ديننا إذا لم يكن فيه ما يخالف الشرع. وليس من الضروري أن يكون كل دعاء مروياً بنص عن النبي صلى الله عليه وسلم».
هل يجوز قول جمعة مباركة إسلام ويب؟
وفي ختام الحديث الوارد في حكم التهنئة بيوم الجمعة، أصدر ابن عثيمين فتوى من الفقهاء في موقع إسلام ويب تفيد بأن التهنئة بيوم الجمعة أو قول “جمعة سعيدة” من العادات المنتشرة بين المسلمين في البلاد الإسلامية. ولكن ليس لها أصل ولا أساس في الشريعة الإسلامية، فالأولى بالمسلمين أن يتركوا هذه العادة نهائياً خوفاً من الوقوع في بدعة جديدة في الدين، والبدع ضلالة يوم القيامة وضلال في النار والعياذ بالله. .
وبهذه الأحكام الشرعية نختم هذا المقال الذي نلقي فيه الضوء على قرار يوم الجمعة مباركة لابن عثيمين ونتناول فيه أقوال العلماء في مبروك الجمعة وكذلك قرار قول “جمعة مباركة” لابن باز وهل يجوز قول “جمعة مباركة” إسلام ويب؟