تنظيم جواز رمي الجمرات أثناء الحج، وكم عدد الحجارة التي يجوز رميها أثناء الحج، وهو ما سنتحدث عنه في هذا المقال، حيث إن الرمي يعتبر من الأعمال التي يقوم بها جميع حجاج بيت الله الحرام، وهذا يعني أن الحاج يفترض أن يرمي الجمرات في أماكن معينة شرق مكة. وفي هذا المقال سنوضح المقصود برجم الجمرات في الإسلام وسنتحدث عن حكم الرمي في الحج وغيرها من القرارات الشرعية المهمة المتعلقة برجم الجمرات في الإسلام.

رمي الحجارة في الإسلام

ويعتبر الرمي في الحج من الواجبات والأعمال التي يجب على الحاج القيام بها يوم النحر وأيام التشريق الثلاثة. ويتمثل ذلك في الرمي في مكان معين في وقت محدد وبطريقة محددة وفقاً للشريعة الإسلامية، فالحجارة هي الحصى الذي يرميه الحاج في موقع منى، ويكون الرمي يوم النحر. نحر اليوم العاشر من ذي الحجة. سبع حصيات فقط هي التي تسمى جمرة العقبة الكبرى. بينما في أيام التشريق يتم رمي ثلاث جمرات، وهي الجمرة الصغيرة، والوسطى، والكبيرة.

البت في تعيين الشخص لرمي الجمرات أثناء الحج

يعتبر رمي الجمار من أهم مناسك الحج، وقد أوضح العلماء أنه يجوز توكيل من يرمي الجمار أثناء الحج في حال عجز الشخص عن ذلك لعدم قدرته على رمي الجمار. الجمرات نفسها أو المرض. وفي كشاف القناع بنص الإقناع: «ومن كان مريضًا أو مسجونًا جاز له أن يأمر من يرميه بالحجر، مثلًا من كان مجروحًا، يمكنه». توكيل الحج كله إذا كان غير قادر عليه (والأفضل له أن يشهده إذا كان قادرا) حتى يمكن الرجم (وهو على المريض ونحوه، ويستحب وضع الرجم) حصيات في يد الوكيل حتى يتمكن من الرجم.) وعليه فالأفضل إذا كان الحاج غير قادر على الرمي حتى يتمكن من مرافقة الشخص أيضًا، لكن إذا كان الشخص في وضع يسمح له بالتكليف ومن رمي الجمرات وجب عليه أن يهدي بدلاً من ترك الجمار. والواجب على كل حاج أن يؤدي جميع مناسك الحج بنفسه.

هل يجوز أن يوكل رمي الجمرات إلى غير الحاج؟

ويعتبر رمي الجمار من واجبات الحج التي يجب على الحاج نفسه أن يؤديها بناء على قول الله تعالى في كتابه: {وأتم الحج والعمرة لله}، لكن إذا كان الشخص غير قادر على رمي الجمرات إذا فمن كان غير قادر على الاختفاء، فله أن يوكل من يوكله، ولو لم يكن حجاً. وهذا مقبول عند بعض أهل العلم، وفيما يلي رأي أهل العلم في ذلك:

وعلى عكس الحنابلة، فإنه يجوز عند الشافعية تكليف غير الحاج بالرمي. وفي “المجموع للنووي” قال أصحابنا: وينبغي للعجز أن يوكل حلالا، أو من فاعله، فيرجم عنه. ينتهى إلى. وفي كشاف القناع ممزوجا بالمعنى الأعلى لقول الحنابلة: (لا يعتبر بالرجم المباح) لا باسمه ولا باسم غيره. وعليه، يرى بعض أهل العلم أنه وإن كان من الورع والاحتياط في الدين الذبح مخالفة للعلماء، إلا أن ما فعله الشخص المذكور مقبول.

كم عدد الحجارة التي يتم رميها في الحج؟

وفي يوم النحر، أي في أول أيام عيد الأضحى المبارك، يرمي الحاج جمرة، والتي تسمى بجمرة العقبة الكبرى، في آخر منى باتجاه مكة، كما يرمي ثلاث جمار في أيام التشريق الثلاثة، وهي الجمرة الصغرى، ثم الجمرة الكبرى بنفس الترتيب، ويرمي عند كل رمية سبع حصيات، فيكون المجموع في كل يوم إحدى وعشرين حصاة، ومثل ذلك في اليومين الثاني والثالث. فيكون المجموع خلال الأيام الأربعة 70 حصاة، وهذا هو المشروع الذي نفذه الرسول عليه الصلاة والسلام.

ما الحكمة من رمي الحجارة؟

وقد أعطى الله – سبحانه وتعالى – سببًا لكل وصية وفريضة تجاه المسلمين، حيث يعتبر رمي الجمرات أثناء الحج من الشعائر التي يجب على المسلم الالتزام بها، اقتداءً بالأفعال الكريمة ورجم النبي صلى الله عليه وسلم الحجارة على الحجارة وقال: “خذوا عني مناسككم” وفيها تذكير بما حدث للحبيب إبراهيم عليه السلام عندما اعترض عليه الشيطان فنفذ أمر ربه بقتل ابنه إسماعيل عليه السلام. وبأمر ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: “لما أدى إبراهيم خليل الله المناسك ظهر له الشيطان بجمرة العقبة”. فرماه بسبع حصيات حتى علقت في الأرض، ثم عرض عليه عند الجمرة الثانية، فرمى عليه بسبع حصيات حتى رصت في الأرض، ثم عرض عليه عند الجمرة الثالثة رمي الجمرات، ورمى بسبع حصيات حتى علق في الأرض» ثم إن ذلك كان إساءة للشيطان الذي عصى الله تعالى.

وإلى هنا نصل إلى خاتمة وختام هذا المقال الذي يحمل عنوان “تقرير جواز الرجم في الحج وكم عدد الجمرات التي يجب رميها في الحج”. وبهذا قد بينا معنى الرمي في الحج، كما قدمنا ​​الإجابة الصحيحة على السؤال المطروح. وقد ناقشنا أيضاً هل يجوز تكليف غير الحاج برمي الجمرات، وكم عدد الحجارة التي يجب رميها أثناء الحج. واختتمنا المقال ببيان الحكمة من رمي الجمرات عند المسلمين.