حكم الرجل الذي يترك صلاة الجماعة عند نزول المطر الخفيف، كما يحب المسلمون الصلاة في المسجد. ولأنها عمود الدين وركن من أركان الإسلام الخمسة ومع دخول فصل الشتاء الذي يأتي بالخير والمطر، يتساءل الكثيرون من باب القلق من تنظيم صلاة الجماعة أثناء نزول المطر لصلواتهم، وفي وفي هذا المقال نتعرف على كيفية ترك الرجل صلاة الجماعة عند سقوط المطر الخفيف.

حكم الرجل الذي يترك صلاة الجماعة عند نزول المطر الخفيف

ولا يجوز للرجل أن يترك صلاة الجماعة عند نزول المطر الخفيف، فإن صلاة الجماعة واجبة عند نزول المطر الغزير، وامتصاص الملابس. إن الدين الإسلامي دين راحة وليس دين مشقة، والله تعالى يريد الراحة والطمأنينة لعباده يقول في كتابه في سورة البقرة: “يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر”. “إن صلاة الجماعة في المسجد واجبة على الصحيحين من قولي العلماء، والأدلة كثيرة على جواز ترك الجمعة والجماعة إذا نزل المطر ويبلل الثياب، قال ابن عباس لابنه” المؤذن في يوم ممطر: “إذا قلت: أشهد أن محمدا رسول الله، فلا تحيا للصلاة”. قل: صلوا في بيوتكم. “كما لو أن الناس لن يوافقوا.” نوبل رسول أعلم.

انظر ايضا:

حكم تفويت صلاة الجمعة بسبب المطر إسلام ويب

أما عن حكم تفويت صلاة الجمعة بسبب المطر، فقد ناقش موقع “إسلام ويب” المتخصص في القضايا والفتاوى الشرعية هذه المسألة وذكر جواز تفويت صلاة الجمعة بسبب المطر مما يمكن إثبات ضرره. لما جاء في “الصحيحين” عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال لمؤذنه في اليوم الممطر: “إذا قلت: أشهد أن محمداً رسول الله”. فلا تقل: عش للصلاة. قل: صلوا في بيوتكم. وقد فعل هذا من هو خير مني.” ويقصد بهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول ابن قدامة في “المغني” وهو أحدهم: “صلاة الجمعة لشخص على قولة”. المالكية: ستر الرأس من أعذار ترك صلاة الجمعة والجماعة، والله تعالى أعلم.

قرار بشأن صلاة الجماعة

والراجح بين أهل العلم في تنظيم صلاة الجماعة أنها واجبة عينية على الرجال الأحرار البالغين، وأن المريض معذور إذا ترك الصلاة. كما أنه معذور في ترك الصلاة أثناء هطول الأمطار الغزيرة، مما يؤدي إلى رطوبة الملابس وطين الأرض، مما يصعب على المصلي الوصول إلى المسجد لصلاة الجماعة. ويؤذن أيضاً بالصلاة أثناء الأكل والدفاع عن الأشرار، ويدل على وجوبه ما جاء في الصحيحين من اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بإحراق بيوت الناس. ومن تخلف عنه، إلا أنه يجب على من يسمع النداء، عن أبي هريرة قال: «جاء رجل أعمى إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: فقال: يا رسول الله، ليس لي دليل يقودني إلى المسجد، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأذن له أن يصلي في بيته. وبينما هو خارج دعاه فقال: هل سمعت النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: أجب، وتظل الجماعة باثنين أو أكثر، وكلما كثر العدد كان الأجر أكمل، ويتضاعف أجر صلاة الفرد في الجماعة. وقد عزاها بعض أهل العلم إلى صلاة الجماعة في المسجد فتقام هناك، وأوجبها بعض أهل العلم هناك، ويجوز للنساء حضور المساجد وحضور صلاة الجماعة إذا كان وفق الشرع. وأدائها في البيت أفضل لهم، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تمنعوا عباد الله أن يأتوا مساجد الله وبيوتهم خيراً لهم». هم. وليهربوا» والله تعالى أعلم.

انظر ايضا:

هل يجوز الصلاة في المسجد عند نزول المطر؟

صلاة الجماعة في المسجد واجبة على الرجال الأصحاء، وأكثر العلماء متفقون على ذلك، والأدلة على ذلك كثيرة، إذ يجوز الذهاب إلى المسجد للصلاة في المطر الخفيف، ولا يجوز عند فإن المطر غزير ويؤدي إلى تبليل الثياب، ويعتبر هذا رخصة لتفويت صلاة الجمعة والجماعة، والأفضل أن يترخص مثله صلى الله عليه وسلم، والحديث الصحيح يقول: «الله عز وجل» يحب أن تتحقق رخصه، كما يحب أن تتحقق مقاصده، والمراد بالرخصة التيسير على الملزم بالحكم على عذر قد وقع قيل غير ذلك؛ لأنه يدفع الكبر والكبر عن حل ما أباحه الشرع، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل يتستر به ويخلع رداءه، وذلك ما كان عليه. فقل إنه كان عهدا حديثا عند ربه.

وقد بينا لك في هذا المقال حكم ترك صلاة الجماعة في المطر الخفيف، لأن هذا لا يجوز. وقد علمنا أيضًا حكم صلاة الجماعة، ونظام الذهاب إلى المسجد عند نزول المطر، وبينا من جميع الأحكام السابقة أن الدين الإسلامي دين يسر وليس دينًا ثقيلًا.