حكم إيذاء الزوج لزوجته بالكلام جانب ثانوي في الشريعة الإسلامية، تنتظر الكلمة الطيبة من زوجها وتبحث عنها كما تبحث عن الماء في المطر الغزير، لكن بعض الرجال يظنون أنهم قادرون على السيطرة على الأمر. البيت بالقسوة والتلفظ بألفاظ بذيئة، لذلك كان لا بد من كتابة مقال يتحدث عن مجموعة من القرارات الشرعية التي تتعلق بكلام الرجل لزوجته وذلك، وهل يجوز له ضربها إذا كان يكرهها أم لا؟ قريباً.
حكم الزوج الذي يشتم زوجته بالألفاظ
ولا يجوز للزوج أن يؤذي زوجته بالقول أو السب أو اللعن، لأن ذلك يخلق البغضاء والتنافر بينهما. لقد أسس الله تعالى حياة الزوجين على المحبة والرحمة والتفاهم، فلا يجوز إيذاء أخيه المسلم وإيذائه، وقد اعتبره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الأخلاق أن يستغفر لزوجته. لأن هذا أرجح لإحلال السلام بينهما.
انظر ايضا:
أهان الزوج زوجته أمام أبنائه
ولا يجوز للزوج أن يهين زوجته، لا أمام أولادهما ولا أمام أي شخص آخر. ويكون هذا أقبح عندما يحدث أمام الأطفال، وتخلق الأخلاق العداوة والبغضاء بينهم، ومن أصعب الأمور أن تشعر المرأة بالذل أمام أطفالها أو غيرهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سئل: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: أن تطعمها إذا أطعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تلعنها، ولا تخلفها إلا في ذلك. ” وعن ابن عباس قال: “إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي المرأة، فإن الله يقول: “ولها سواء”.” “مع الرحمة.”
قرار بشأن الزوج الذي يجبر زوجته
لا يجوز للزوج أن يظلم زوجته أو يظلمها، وقد أمر الله تعالى أن يظلمها بين الناس بالرفق، كما أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالنساء بالرفق، ويجب على الزوج عاملها بلطف. ويحذر من هذا الأمر لأنه من كبائر الذنوب والمعاصي، وعليه أن يبادر إلى التوبة والاستغفار والرفق بزوجته. سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما حق زوجة أحدنا؟ قال: «قال: أن تطعمها إذا أطعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تفاح، ولا تتركها إلا في البيت بأمر». قال: «إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي المرأة، فإن الله يقول: ولها مثل المثل».
كيف تتعامل المرأة مع زوجها الذي يجرحها بالكلام؟
أمر الله تعالى الزوج أن يحسن معاملة زوجته وأن لا يؤذيها بالألفاظ أو السب أو السب أو غيرها من الأسباب التي تجرح مشاعر الزوجة وتسبب الكراهية والضغينة بينهما. كما أمرها بذلك في التعامل مع زوجها واحترامه إذا عانت المرأة من سوء خلق زوجها فعليها أن تلجأ إلى عدة أمور:
- وعليها أن تصبر وتحتسب الأجر وتدعو الله عز وجل إلى تحسين أخلاق زوجها.
- لا تستبدل إهانة بأخرى، بل استبدل الإهانة باللطف.
- يجب عليها أن تساعد نفسها على مواجهة الأمر، فلا ينبغي لها البقاء في دائرة زوجها تفكر فيه وتحاول إرضائه على حساب نفسها، بل عليها أن تساعد نفسها في الدراسة والعمل والممارسة للمضي قدمًا في الحياة.
- وعليها أن تجتهد في العمل بحيث تتمكن من كسب المال الذي يعينها في حياتها القادمة، حتى لا تستجدي المال والرزق من الآخرين.
انظر ايضا:
معايرة الزوج لزوجته
ويحرم الشرع على الزوج أن يعيب زوجته لفظيا على أي نقص فيها، سواء أكان معنويا أم أخلاقيا. فإذا وجد فيها شيئاً يكرهه، فقد يجد فيها شيئاً آخر يحبه. بعض الأمور يجب التغاضي عنها ليبقى الحب والتفاهم بينهما، ولينظر كل منهما إلى الجوانب المختلفة ويجب تجاهل الأخطاء والنواقص. . وعن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “لا يفارق رجل مؤمن امرأة مؤمنة إذا كره خلقا منها أو قال: بخلافه” “.”
حكم الزوج الذي يشتم زوجته بالألفاظ
انظر ايضا:
علامات تدل على إهانة الزوج لزوجته
هناك بعض المشاكل والمشاكل التي من الممكن أن تؤثر أحياناً على علاقة الرجل بزوجته وتؤدي إلى الشجار والكراهية والتنافر ويظهر الزوج علامات كراهيته تجاه زوجته. تشمل هذه العلامات:
- تجنب التحدث مع زوجتك وإلقاء اللوم عليها باستمرار.
- الوقاحة مع المرأة بالتعارف معها والبرود تجاهها.
- تتكلم بألفاظ مسيئة وتهينهم أمام أطفالها والناس دون مراعاة لمشاعرهم.
- الغياب الطويل عن المنزل وقضاء معظم وقته سواء في العمل أو مع أصدقائه.
- وهي في بعض الأحيان لا ترد التهاني والفرح ولا تهتم بمشاعرها.
انظر ايضا:
حقوق الزواج
لقد فرض الله تعالى على الزوجين حقوقا وواجبات يحافظ من خلالها كل منهما على حقوقه واحترامه، وأن تستمر العلاقة الزوجية بينهما على أساس المودة والرحمة والتفاهم عندما يعلم كل من الزوجين ما يجب عليه فعله. وما هي الحقوق التي يحق له أن تتحسن العلاقة بينهما ويسود الانسجام في الحياة الزوجية. وتشمل هذه الحقوق:
وللمرأة حق على زوجها
ومن الحقوق الواجبة على الزوجة لزوجها:
- فالرجل يعطي المرأة مهراً، وهذا من حقها أن تفعل به ما تشاء.
- وتلزمها النفقة على شرط أن تعتني بزوجها، فلا حق في نفقة المعصية.
- أن يمنحها منزلاً قدر الإمكان.
- والإحسان إليها والإحسان إليها والإحسان إليها أمر الله عز وجل.
- العدالة في تعدد الزوجات من حيث المسكن والنفقة والملبس والمبيت وغيرها من الحقوق.
- عدم إيذاء المرأة بالقول أو الجماع.
للرجل حقوق على زوجته
للرجل حقوق على زوجته، منها:
- طاعة الزوج والعناية به بما يرضي الله عز وجل، من غير معصية لله.
- إذا أتاحت الزوجة نفسها لزوجها بدون عذر مشروع، كان له الحق في الاستمتاع بها وفقاً للعقد بينهما.
- لا تسمح لأجنبي بالدخول إلى منزلك دون إذنه إذا كان غير راغب في ذلك.
- الخروج من البيت بإذن زوجها، ولو أرادت زيارة والدها.
- عامله بلطف، وتأدب معه واحترمه.
حكم الزوج الذي يشتم زوجته بالألفاظ
انظر ايضا:
حكم الزوج الذي يؤدب زوجته بضربها عند عصيانها
وتختلف مسألة الضرب بين فهم القرآن والفهم العام. قال الله تعالى في كتابه الكريم: “الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا أموالهم، النساء الذين يحفظون الغيب كما حفظهم الله، فعظوهم وانصرفوا”. في مضاجعكم ولا تبغوا عليهم سبيلا. الله أعلى عظيم.
الضرب لا يحدث إلا في أوقات العصيان، وهو الملاذ الأخير بعد الكلام الطيب وترك نفسه في السرير. هي ليست ضربات قوية أي أنها غير مؤلمة ولا تترك علامات على الجسم ولا تترك عيباً في الجسم وتستهدف المناطق الحساسة في الجسم مثل الرقبة والرأس والأعضاء التناسلية. وهو ضرب بالعصا، وهو ما يعادل الإهانة بأطراف الأصابع أو الدفع، وليس عقوبة بدنية. وذكر الحاضرون أنها تعرضت للضرب الخفيف بمنديل ملفوف أو بيدها.
فالرجل الذي رزقه الله تعالى بالألفة والمودة والمحبة لن يضطر إلى رفع يده على أهله. أفضل الرجل من مكنه الله من التحكم في مشاعر زوجته حتى أصبحت يده التي يتعاون بها، وليست اللمسات ونظرته التي يرى بها ساحات لعرض القوة والعنف والشدة، وليكن الرجال. تذكر ماذا فعل بزوجته عندما أهانته وغسلت ملابسه. ويطعم عياله ويتولى شؤون بيته كما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
انظر ايضا:
وإلى هنا نكون قد انتهينا من المقال الأخير في حكم سب الزوج لزوجته بالألفاظ، وقد ذكرنا رأي علماء أهل السنة والمجتمع في هذا الفعل وفي عدد من القرارات في كيفية تعامل الأزواج مع الزوجات المحاالت و وما العمل إذا انفصلت المرأة عن زوجها ونحو ذلك؟