إن تنظيم الزكاة على فوائد البنوك ومسألة ما إذا كانت الزكاة تنطبق على رأس المال أو الأرباح غير معروفة لكثير من المسلمين. ويجب على المسلم أن يتعرف على مختلف الضوابط الدينية المتعلقة بالتجارة والاستثمار وزكاة الأموال حتى لا يقع فيما لا يرضي الله عز وجل وحتى يخالف شرع الله عز وجل ويكون حق الفقير في ذلك. تم استيفاء هذا المال. وفي هذه المقالة سوف نتعرف أكثر على معلومات حول الفوائد المصرفية، وتنظيم الفوائد المصرفية في الإسلام. زكاة الفوائد المصرفية، بالإضافة إلى أنواع الفوائد المصرفية، وزكاة شهادات الاستثمار وغيرها من المعلومات والتفاصيل المتعلقة بها.

فوائد البنوك في الإسلام

تعتبر الفوائد المصرفية نوعاً من الربا في الإسلام، وهي من أكثر الأمور المحرمة في الشريعة الإسلامية. بل إن الربا أيضاً يعتبر من أعظم الكبائر عند الله عز وجل، إذ قال: “يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا فإن تابتم فقد تابتم”. فلا تندم على رأس مالك ولا تظلم.” إن الفوائد البنكية التي يحددها البنك مقدما للمستثمرين أو الأشخاص الذين يضعون أموالهم في البنك، تعتبر من الربا، وقد حرم الله تعالى وأمر عباده بالتنازل عن هذه الأموال. والابتعاد عنه. وقد جاء في الحديث عن عبد الله بن مسعود قال: «يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعن آكل الربا، وموكله، الاثنين». يشهد عليه ومن يكتبه، وأما الفائدة فهي تعادل الربح وتختلف بحسب الربح الحقيقي.” في السوق ليس ربا ولا يحرم في الإسلام.

انظر ايضا:

قرار زكاة فوائد البنوك

لا يجوز إخراج الزكاة على الأموال الربوية إذا كان البنك يمارس الربا. أما إذا كان بنكاً إسلامياً فيجوز إخراج الزكاة فيه مع رأس المال. وكما سبق ذكره فإن الفقهاء يرون أن الفوائد على البنوك الربوية هي ربا، وهو ما حرمه الله تعالى، ويدين من يأكل الربا ويهددهم بحرب… وعلى حد قوله إذا لم يتوبوا من هذه الذنوب الكبائر في الدنيا ونار جهنم والعذاب الأليم في الدنيا، قال الله تعالى: “إن الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يفعل الذي يتعدى الشيطان في مسه”. له أن يتعثر. ذلك بأنهم قالوا: “وحرم الله الربا”. وجاءته موعظة من ربه، وعزم على أن يفعل ما فعل من قبل، وأمره إلى الله. ومن عاد فهم فيها خالدون» وفي هذه الآية تحذير شديد من الله عز وجل. ولذلك لا يجوز إخراج الزكاة على فوائد البنوك الربوية. بل يجب على المسلم أن يسدد ماله من البنك الربوي بالتوزيع والتبرع لمصلحة المسلمين أو للمحتاجين والفقراء منهم، ولا تخرج الزكاة إلا على رأس المال. أما إذا كان البنك إسلاميا فهو جائز وغير محرم، ويجوز للمسلم أن يضيف الفوائد أو الأرباح إلى رأس المال ويخرج زكاته.

أنواع الفوائد البنكية

لقد انتشرت ظاهرة العمل المصرفي واستثمار الأموال في البنوك لاستدامتها والاستفادة من أرباحها. وقد قام الفقهاء بتفصيل هذه البنوك وفوائدها. وفيما يلي أنواع الفوائد المصرفية في الإسلام:

  • الفوائد المصرفية الربوية: محرمة في الإسلام لأنها ربا، وقد حرم الله تعالى لأن الأرباح المحصلة منها ثابتة لا تتغير. ولذلك فلا يجوز التعامل مع هذه البنوك، ولو كان هدف المسلم تحويل الأرباح إلى وجه الخير.
  • مميزات البنوك الإسلامية: لا تحدد البنوك الإسلامية مبلغا ثابتا من الفوائد، بل أرباحا تتغير باستمرار حسب حجم الربح وتوزيعه على المستثمرين وغيرها. ولذلك يجوز للمسلم أن يستثمر في هذه البنوك ولا حرج عليه.

انظر ايضا:

الزكاة على شهادات الاستثمار

كما أن شهادات الاستثمار في البنوك تدخل في حكم الربا الذي حرم الله تعالى، ولا يختلف نظامها عن نظام استثمار الأموال العادي في البنوك الربوية. ولذلك لا يجوز إخراج الزكاة على الأموال، بل يجب على المسلم الإسراع في التخلص من هذه الشهادات، ولا تخرج الزكاة إلا على رأس المال. أما الفوائد التي يتقاضاها من شهادات الاستثمار فهي شر ومحرم ويجب توزيعها على مصالح المسلمين الذين مثلا يحفرون بئرا في منطقة محتاجة أو يوزعونها على الفقراء والمساكين يجب عليهم أن يرتكبوا هذا الإثم العظيم قبل ذلك. والله أسف:

وقد أشار مجلس مجمع الفقه الإسلامي إلى هذه المسألة بقوله: “”على مدى القرون وفي جميع المذاهب، كان هناك إجماع بين الفقهاء على أنه لا يجوز نسب أرباح الاستثمارات في المضاربة وغيرها على هذا النحو” تحديد سعر ثابت أو كنسبة مئوية من المبلغ المستثمر – رأس المال –؛ لأن هذا ضمان للأصل، ومخالف للأدلة الشرعية الصحيحة، ويؤدي إلى وقف المشاركة في الأرباح والخسائر، وهو شرط من شروط الشراكة والمضاربة، وهذا الإجماع قائم وثابت على عدم الإخلال به. تم نقله.”

هل الزكاة مرتبطة برأس المال أم بالربح؟

وتخرج الزكاة على رأس المال والأرباح معًا إذا بلغا النصاب ومضى الحول، ولا فرق بين الربح الذي حققه الإنسان في أول الحول والربح الذي حصل عليه في آخر الحول. حيث إنه يضيف كل هذه الأرباح إلى رأس المال ويخرج زكاته، لأنه قد يكسب في شهر مالا كثيرا، وفي شهر آخر قد لا يخرج ربحا في المائة على جميع أمواله التي بلغت النصاب. وجاء في الحديث عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان لك مائتي درهم وفيه سنة» فإن مضى ففيها خمسة دراهم وليس عليك شيء، أي ذهبا، حتى يكون لك عشرين دينارا، فإن كان لك عشرين دينارا ومضى عليه الحول، ففيه نصف دينار، وما كان أكثر، فهو مبني على ذلك».

«تجب الزكاة في الأموال المعدة للتجارة إذا حال حولها الحول، وتخرج الزكاة على رأس المال مع الربح بعد حول الحول. فإن كان المال قد اشترى به سلعة فثمنه.” وتقدر قيمة الزكاة في نهاية الحول باثنين ونصف في المائة (2.5% من مجموع المال مع الربح).

وهنا نكون في نهاية المقال عن زكاة فوائد البنوك وهل تجب الزكاة على رأس المال أم على الأرباح. وصلتنا معلومات عن الفوائد المصرفية والمنظور الإسلامي لها الفوائد المصرفية والزكاة على أموال شهادات الاستثمار في البنوك. وتعرفنا أيضًا على ما إذا كانت الزكاة على رأس المال أم على الأرباح، بالإضافة إلى المعلومات والضوابط الأخرى ذات الصلة.