حكم صيام عاشوراء حسب السنة يشغل أذهان كثير من المسلمين، لأنه مع اقتراب اليوم العاشر من شهر المحرم يأتي عاشوراء، ويقال الكثير عن حكم صيام هذا اليوم وفضله. مع بداية عام هجري جديد، يحرص كل مسلم على فعل الخير والإكثار من الصيام وذكر الله. وذلك بعرض حكم صيام عاشوراء.
حكم صيام عاشوراء في السنة
وبينت الفتوى أنه يستحب صيام اليوم التاسع من شهر المحرم مع يوم، لتقديم صيام تاسوعاء على عاشوراء، وله حكم ذكره أهل العلم، والمقصود بذلك التفريق. من اليهود بالاقتصار على صيام العاشر من المحرم.
وحكم صيام عاشوراء حسب السنة جائز ولا حرج فيه. ويستحب صيام الأشهر الحرم عامة واليومين التاسع والعاشر من شهر المحرم خاصة.
صيام عاشوراء وحده
والجدير بالذكر أنه لا يجوز صيام يوم عاشوراء إلا، أي دون الحاجة إلى صيام اليوم الذي قبله أو اليوم الذي يليه. لا يوجد نهي عن صيام وحده، لكن الأفضل أن يصوم اليوم التاسع من شهر المحرم مع يوم عاشوراء.
وقد نقلنا ما رواه عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصام صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى». …”
“… فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا كان العام المقبل – إن شاء الله – صمنا اليوم التاسع”. قال: فلم يدخل العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم (المصدر: صحيح مسلم).
فضل صيام عاشوراء
وفي الحديث عن حكم صيام عاشوراء في السنة، لا بد من بيان فضل صيام هذا اليوم، كما روى أبو قتادة الحارث بن ربيع – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم. سلطة تقصير الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: “… صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده، وصيام يوم عرفة” يوم عاشوراء إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» (المصدر: صحيح مسلم).
إن سنة حكم صيام عاشوراء أمر يجب أن يعرفه كل مسلم جيداً، خاصة مع اقتراب اليوم العاشر من شهر المحرم. ويجتهد المسلمون في صيام هذا اليوم واليوم الذي قبله وهو تاسوعاء. وهذا هو المستحب في الدين الإسلامي فيما يتعلق بصيام يوم عاشوراء.