حكم قص الشعر والأظافر نسياناً للأضحية، حيث يحرص المسلمون على الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهجه في أداء الشعائر الدينية التي شرعها الله تعالى، و الذي شرعه النبي صلى الله عليه وسلم. وتشترط في الأضحية شروط يجب توافرها في صحة الأضحية. وكذلك يجب على المضحي أن يلتزم بما شرعه الله تعالى، وفي هذا المقال سنتعرف على حكم قص الشعر والأظافر أثناء الأضحية.

قرار قص الشعر والأظافر بنسيان الضحية

وحكم قص الشعر والأظافر نسياناً لمن ضحى أنه لا شيء عليه، لا فدية ولا كفارة. ولذلك فإن الله تعالى يزيل عن عباده العيوب والنسيان، فمن أراد أن يضحي فلا يأخذ بعد ذلك شيئاً من شعره أو أظفاره أو بشرته. يبدأ شهر ذي الحجة حتى تتم الأضحية، وهكذا جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم وقال عليه الصلاة والسلام: “من مس شيئاً من شعره” فمن فعل ذلك متعمداً فليتوب إلى الله عز وجل ولا عقوبة عليه. أي أنه لا يجب عليه فدية ولا كفارة، والله تعالى ورسوله الكريم أعلم.

انظر ايضا:

القرار بشأن قص شعر وأظافر الأضحية

لا يحل لمن أراد أن يضحي أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظفاره أو بشرته، ولا من رأسه، ولا من سائر جسده، ولا من إبطه، ولا من عانته، ولا من عانته. … يبدأ الشارب بعد شهر ذي الحجة الذي يسميه الناس شهر الأضحى حتى … تتم الأضحية وقد ورد في الحديث النبوي الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم يكون، هو الذي منع هذا. لأمر أم سلمة رضي الله عنها أن النبي قال: «إذا دخل العشر الأول وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمسه». «لم نترك في شعره ولا في جلده شيئا» فمن فعل ذلك متعمدا فليتوب إلى الله عز وجل ولا شيء عليه. وهذا يعني أنه لا يجب عليه فدية ولا كفارة، وهذا ينطبق على الرجال والنساء. ومن أراد أن يضحي شرعياً باسم نفسه وأهل بيته، باسم أبيه، باسم أمه، فلا شيء في هذه الأضحية حتى يضحي، والله تعالى ورسوله الكريم أعلم.

هل يجوز إزالة شعر وأظافر الضحية عمداً؟

تعمد إزالة الشعر والأظافر ممن يريد أن يضحي مكروه لأنه لا يستحب حتى يضحي. اتفق العلماء على أنه لا يجوز لمن أراد أن يضحي أن يأخذ من شعره أو أظفاره أو بشرته شيئاً بعد أول شهر ذي الحجة حتى يكمل أضحيته. وقد جاء في الحديث النبوي الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك، وما فعله سواء كان عمداً أو نسياناً فلا شيء عليه كذلك فلا يؤثر على صحة أضحيته. قال ابن قدامة في المغني بعد أن ذكر أقوال أهل العلم في الموضوع: “وإذا ثبت ذلك؛ فإذا ترك قص شعره وتقصير أظفاره فإنه يستغفر الله تعالى، ولا فدية عليه، سواء فعل ذلك عمداً أو ناسياً، الذين يضحون كل عام ويكتبون له ميزان أعمالهم الصالحة.

انظر ايضا:

هل يجوز للمرأة الضحية أن تقص شعرها؟

حكم الأضحية في الإسلام ينطبق على الرجال والنساء على حد سواء، وما يحرم على الرجال يحرم على المرأة أيضا أن تأخذ شيئا من شعرها أو أظفارها أو بشرتها بعد دخول شهر ذي الحجة، وقد جاء ذلك في الحديث. وقد ذكر حديث النبي الكريم من نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك. وعن أم سلمة رضي الله عنها قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا جاء العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يضحي». المس شيئا من شعره وجلده. “وأما من فعل ذلك عمداً أو نسياناً فلا حرج عليه، كما لا يؤثر في صحة أضحيته. قال ابن قدامة: «وإذا ثبت ذلك؛ ويمسك عن قص شعره وتقصير أظفاره، ويستغفر الله تعالى، ولا فدية فيه، عمداً أو ناسياً».

انظر ايضا:

هل يجوز للمضحي أن يقص شعره للعذر؟

ويجوز للمضحي أن يأخذ من شعره إذا كان له عذر يبيح ذلك. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: “”من كان عليه أن يأخذ الشعر والأظافر والبشرة فيأخذها فلا حرج عليه، مثلاً إذا كان به جرح فعليه أن يأخذ”” فيقطع شعره، وإلا انكسر ظفره فيؤذيه، فيقطع ما يؤذيه، أو تكون في جلده قشور تتدلى فيؤذيه، فيجرح نفسه، عند أهل العلم، فإنه ويحتمل أنه لا يجوز قص شعر أو أظافر أو جلد من يريد الأضحية؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره ولا من بشرته شيئاً» ويجوز أن يضحي. يقص شعر الشارب خوفاً من الحرج، فعدم القطع يترتب عليه خجل واضح أو أذى وحرج.

وقد بينا لكم في هذا المقال حكم قص الشعر والأظافر نسياناً لمن يضحي بالذبيحة ولا عليه شيء لا فدية ولا كفارة. والله تعالى يدفع عن عباده الخطأ والنسيان في مثل هذه الأمور وأمثالها، والله تعالى أعلى وأعلم.