حكم مقولة “ذهب الظمأ وابتلت العروق” درجة الحديث وتفسيره معلومات لا يعرفها كثير من الناس في العالم الإسلامي. ومع بداية شهر رمضان لا بد من معرفة مثل هذه المعلومات حتى يكون المسلم على علم بأمور دينه. وفي هذا المقال سنقدم للزوار الكرام معلومات عن حديث “ذهب الظمأ” ودرجة الحديث وسنتعرف أكثر على حكم قول “ذهب الظمأ” بعد الإفطار وما هو الأفضل ما يجب فعله عند إفطار الصائم، بالإضافة إلى المعلومات والتفاصيل الأخرى ذات الصلة.
الحكم على قول: “ذهب الظمأ وابتلت العروق”.
إن القول بأن ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر هو إن شاء الله حلال ومشروع للصائم بعد فطره سواء في شهر رمضان أو خارج رمضان سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم. رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما جاء في الحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: «كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفطر وقال: “ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله”. “.
درجة الحديث: ذهب الظمأ وابتلت العروق
هذا الحديث ورد في صحيح أبي داود، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى وسماه حديثاً حسناً، كما جاء بلفظ: “كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “فأفطر فقال: ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله”.” ورواه أيضاً جميع من كان ابن خزيمة والدارقطني”. رحمهما الله تعالى، وقد أدخله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في كتاب مجموع فتاوى ابن عثيمين، وقال: إسناده جيد، فليكن خيراً. حديث ثابت يجب مراعاته والقبول به يعتبر اتباعاً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
شرح الحديث: ذهب الظمأ وابتلت العروق
والحديث الشريف يشير إلى هدي النبي صلى الله عليه وسلم. وكان يقول إن العطش يذهب بالشرب والإفطار على الصائمين منه على الجوع، خاصة في جزيرة العرب ومكان سكنى المسلمين. وكانت فرحة المسلمين يومئذ بشرب الماء أكبر من فرحتهم بالأكل، ولذلك فإن فرحة شرب الماء تتقدم على أكل الطعام وزوال الجوع، كما أن عروق الجسم تبتل وترتوي بشرب الماء وشرب الماء. ويذهب العطش، وفي قوله: “”يثبت الأجر إن شاء الله على الدعاء”” يثبت الله تعالى على الصيام عظيم الأجر والثواب، وهذا تشجيع على العبادة، وعلى التعب، والعطش، فيختفي الجوع ويبقى الأجر على الله عز وجل. وقد أشار بعض الفقهاء إلى أن ذلك سعي للحصول على بشرى عن النبي صلى الله عليه وسلم بعظم أجر الله عز وجل على الصيام.
ماذا يقال عند الإفطار في رمضان؟
وقد قال الفقهاء من علماء الإسلام: إنه من السنة أن يقول المسلم عند فطره سواء في رمضان أو في غيره: ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر، كذلك يريد الله. كما يجوز للمسلم أن يدعو وقت الإفطار بما شاء، حيث أن دعاء الصائم يسمع إذا بلغ النبي صلى الله عليه وسلم، كما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم عند فطره» الصلاة أيها الإمام الصالح، ودعوة المظلومين ترفعهم فوق السحاب، وتفتح لهم أبواب السماء، فيقول: “ربنا وعزتي وجلالي لننصرنك”. ولو كان الأمر كذلك بعد فترة.” ومن الشائع أيضًا أن يقول عند الإفطار: “اللهم إني صمت عنك وعلى رزقك أفطرت، ولكن هذا الحديث لم يثبت”. وقد ضعفه أهل الحديث.” وأشار بعضهم إلى أنه رخام وأن الأفضل للمسلم أن يكتفي بما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم والطلبات المشروعة للقبول، بالرحمة والمغفرة، فهذه أوقات تستجاب فيها الطلبات، والله تعالى أعلم.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال حول عبارة “ذهب الظمأ وابتلت العروق” ومعنى الحديث وشرحه. وعلمنا أن عبارة “ذهب الظمأ” و”ابتلت العروق” تجوز بعد الإفطار في شهر رمضان وصحة كاملة لحديث “ذهب الظمأ” وشرح الحديث وما ما يجب فعله عند الإفطار كما يتضمن ما يقال عن الصائم بالإضافة إلى المعلومات والتفاصيل الأخرى ذات الصلة.