والقول: “مأوىه الجنة” عند ابن باز، حيث اعتاد الناس على كلمة “الموت”، ويستخدمونها في أيام الحداد رغبة في العزاء، هو أمر من الله، وقد أخضع تبارك وتعالى عباده بذلك. ومهما طال عمر ابن آدم فإن الموت هو مثواه الأخير الذي يؤخذ إليه.

وما أهمية مثواه الأخير؟

والمثوى الأخير الذي يصل إليه ابن آدم هو إما الجنة أو النار، وكلمة المثوى الأخير هي كلمة عامية يقولها الناس عند انضمامهم إلى الرفيق الأعلى، لكنهم لا يقصدون بذلك المثوى الأخير، والتي تعني “القبر” لا تعني شيئا بعد، ولكنهم يقولونها للدلالة على أن هذه المرحلة التي تعني “القبر” هي المرحلة الأخيرة التي يمر بها ابن آدم في هذه الخيمة، وبعد ذلك يكون وهناك الآخرة، ومأواه الجنة أو النار.

الحكم على القول بأن مثواه الجنة، ابن باز

وقد جاز ابن باز – رحمه الله – القول بأن هذا الرجل قد انتقل إلى مثواه الأخير، والمراد بذلك آخر منازل الدنيا، أي القبر – ومأواه الجنة، ابن باز -. ولم يذكر رحمه الله شيئا في هذا اللفظ، والمثوى الذي يؤمن به المؤمنون هو الجنة. وآخر مرحلة يصل إليها ابن آدم هي الجنة التي وعد الله بها المتقين.

انظر ايضا:

وهل يجوز أن يقال إن مثواه الجنة؟

وذكر الشيخ عثمان الخميس أنه يجوز للمسلم أن يقول إن مثواه الجنة، وأنه لا فرق لغويا بين دار الجنة ودار النار، وهذا لا يعني اختلافا في اللفظ نفسه، كما ذكر بعض الناس أن المأوى هو الجنة والمأوى هو النار، ولكن هذا يعتبر معنى باطل، فلا فرق عند أهل العلم بين ملجأ واستراحة أهل السنة والجماعة. مجتمع.

الفرق بين الاستراحة والمأوى سؤال وجواب في الإسلام

ولم يفرق موقع الإسلام سؤال وجواب بين كلمتي “ملجأ” و”ملجأ”، لكنه قال في معنى المثوى الأخير:

“القبور ليست البيوت الأخيرة، بل هي مسرح. سمع أعرابي رجلاً يقرأ قول الله تعالى: (لقد شغلك الصيحة حتى زرت القبور) فقال الأعرابي: والله إنه زائر، لقد عرف الأعرابي بطبعه أن وراء هذه القبور شيئاً الذي سيصل إليه المرء، لأنه كما نعلم، الزائر يزور ويمشي، وهكذا نعرف ما نقرأه في الصحف: “مات فلان ثم نقلوه إلى مثواه الأخير” هو ذلك وهذا اللفظ خطأ كبير ومعناه الكفر بالله عز وجل والكفر باليوم الآخر، لأنك لو جعلت القبر مثوى فلا شيء بعد ذلك. ومن اعتقد أن القبر هو مثوى وأنه لا مأوى لكافر بعد ذلك، فإن مثواه إما الجنة أو النار».

آية يكون مثواه الجنة

ولم ترد كلمة “داره” في الجنة كما ورد في القرآن الكريم، ولكن وردت بعض الآيات القرآنية التي وردت فيها كلمة “داره”:

  • قال الله تعالى: {وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وكذلك مكنا ليوسف في الأرض وتركناه}. نعلمه تفسير الحديث والله قادر على أمره ولكن أكثر الناس لا يعرفونه.
  • قال الله تعالى: {وتولى التي كانت في بيتها عنه وأغلقت الأبواب وقالت هذا لك إن هذا لك رب لا يفلح الظالمون}.
  • قال الله تعالى: {ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن لقد كنتم أكثر من الناس ويقول أولياءهم من الإنس ربنا متع بعضنا ببعض قد بلغنا}. الموعد النهائي الذي حددته لنا. وقال: «إن الجحيم هو مثواكم خالدين فيها إلا أن يشاء الله». إن ربك هو الحكيم العليم».

وإلى هنا انتهى المقال عن الحكم على مقولة “مثواه الجنة” عند ابن باز وعلى أهم آراء أهل العلم في الحكم على هذه المقولة في الشريعة الإسلامية وما يمكن الاعتقاد به بالرجوع إلى كلمة ” مثواه الأخير” يقال عادة في مراسم الجنازة وغيرها من المعلومات المتنوعة.