إن عبارة “سيحلها ألف الحلال” لابن عثيمين هي من العبارات التي يستخدمها الكثير من الناس عندما يواجهون بعض المشاكل ولا يجدون لها حلاً مناسبًا. هذه العبارة مقصود بها تهدئة العقل وطمأنينة النفس، لكن لا ينبغي للمسلم أن يتلفظ بكلمة دون معرفة الحكم الشرعي. وعليه فإن بعض الكلمات قد تكون مكروهة أو محرمة شرعاً، أو قد حرم الشرع التلفظ بها، تعرف على حكم قول “ألف حلال” لابن عثيمين وما رأي الشرع في هذا القول.
والقرار بقول “ألف حلال” جائز عند ابن عثيمين
ولم ينقل أن الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- سئل عن الحكم الذي قال فيه: “”ينحل بألف حلال”، ولكن عن الحكم الذي قيل فيه الجملة:”” ويحلها الألف.” “الصواب” يعود إلى نية صاحب العبارة. فإذا كان قائله يقصد أن تكون لمشكلته حلول متعددة فلا حرج في ذلك، ولا حرج في الاستعانة بألف رب أو إله لحل مشكلته، فلا يجوز قوله، لأن كل شيء الذي يحدث للإنسان وكل ما يقع فيه الإنسان من كوارث ومصائب ومشاكل لا يحلها إلا الله – عز وجل – ولا يمكن أن تحلها ألف طريقة، ولا يمكن أن تحلها مليون طريقة، وكما أن (الحلال ليس من أسماء الله تبارك وتعالى، والأفضل تجنب هذه الكلمة واستبدالها بعبارة “هناك ألف حل إن شاء الله”، لأن ذلك يكون أفضل وأسلم، والله تعالى أعلم.
انظر ايضا:
ما حكم قوله: “غدا يحل بألف حلال”؟
هذه العبارة تقال عادة عندما يواجه المسلم مشاكل صغيرة أو كبيرة ويكون قرارها متوقفا على نية قائلها. وإذا كان القصد أن هناك ألف حل للمشكلة فلا حرج في قوله، لكن يخشى أن يكون معناه الشرك والكفر، فمثلاً لو نوى الإنسان أن هناك ألف إله يحل المشكلة. مشكلة بالنسبة لهم، وهنا قولهم محرم، لأن معناه يشير إلى اختلاف الخالق والله وعدم الثقة في الخالق والعياذ بالله. والأجدر والأسلم للمسلم أن يستبدل هذه الجملة بجملة أجمل تقول: “إن الله تعالى يحلها”. فإن إيمانه ثابت، وهذه الكلمات ليست انحرافًا عن الدين، ولكنها من الكلمات التي يجب تعديلها، والله تعالى أعلى وأعلم.
حكم قول “غدا يحل ألف حلال” إسلام ويب
وسئل موقع الإسلام عن حكم المثل “الرصاصة يحلها ألف حل” فكان الجواب: “ليس فيها شيء، إذا كان ذلك يعني أن هناك مشكلة فقد”. ولا علاقة لاستخدام هذا القول عندما يكون قصد قائله أن هناك آلاف الحلول للمشكلة، ولم يقصد وجود ألف إله، أو الكفر أو الشرك بالله، والعياذ بالله. ، والله تعالى أعلى وأعلم.
انظر ايضا:
الحكم على قول: “عسى الله ويحلها ربك”.
ولا حرج في قول عبارة “الله يحلها”. هذه العبارة شائعة الاستخدام في الأماكن العامة وتقال لشخص يواجه مشكلة لتخفيف حمله، وتعبير “الله يحلها” يعني ترك الأمر وتركه لله عز وجل. ومعنى ذلك أيضاً أن الله عز وجل هو الذي يحل مشاكل العبد، أي تفعل ما عليك وتترك الأمر لله، والله “سيحلها” مثل “سيفرجها”، و فلا حرج في استعمالها بدلاً من قول: أراحهم الله. “دع الأمر لله” أو “الله يخفف عنك”. “إنها مسألة توكل على الله، والله تعالى أعلى وأعلم”.
وبهذه السطور نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا التي توضح حكم ابن عثيمين على قول “غدا يحل بألف حلال” وتوضح أيضا حكم قول “غدا يحل بألف حلال” كما ناقش موقع إسلام ويب القرار بعبارة “غدًا سيحدث بألف جواز” وكذلك القرار بعبارة “عسى أن يأذن به وربك، كل شيء بهدف زيادته لتحسين العلم بين المسلمين وتجنبه”. أن يتلفظ بكلمة واحدة يمكن أن تخالف دين الله عز وجل دون أن يعلم بها الإنسان أو يشعر بها.