يعد قرار لبس الأساور للرجال من أهم القرارات الشرعية لجميع الرجال المسلمين، حتى يتمكنوا من معرفة رأي الشريعة الإسلامية في إحدى العادات السائدة في المجتمعات الإسلامية اليوم، وهي لبس الأساور مصنوعة من الفضة أو الحديد أو الجلد. وفي هذا المقال سنناقش هذا النظام بالتفصيل، بما في ذلك ما إذا كان يجوز للرجال لبس الخواتم، وما حكم جواز لبس الرجال خيطًا حول رقبتهم. وسنتحدث أيضًا عن بعض القرارات القانونية المتعلقة بمسألة ارتداء الرجال للأساور.

قواعد لبس الأساور للرجال

لبس الأساور للرجال محرم في الإسلام، كما ذكر العلماء، لأن لبس الأساور يشبه النساء، وقد لعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كل رجل يتشبه بالنساء ولعن النساء، الرجال يقلدون العباس، وقال رضي الله عنه: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال». لأن الأساور هي حلي للنساء، وقد قال الفقهاء إن لبس الأساور سواء كانت من الجلد أو الحديد أو الفضة حرام، والله أعلم.

انظر ايضا:

تصريحات المحامين حول حكم لبس الأساور للرجال

اعتبر العلماء لبس الأساور للرجال من الأمور التي يظهر فيها تشبيه الرجل بالنساء، ولذلك ربطوا هذا الفعل بحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي فيه هؤلاء ملعون من يقلده ملعون المرأة ومن أشهر أقوال المحامين في هذا الموضوع ما يلي:

  • قال زكريا الأنصاري رحمه الله تعالى: “ويجوز للرجل أن يتختم من الفضة طاعة ورضا. بل يسن له كما سبق أن يلبس سواراً بالكسرة أو خاتماً ونحو ذلك، كالدف والخاتم؛ فلا يجوز له ذلك، ولو كان من الفضة. لأن فيه تخنثًا لا يليق بمروءة البشر».
  • قال ابن حجر الهيثمي: “ويحرم التشبه بهن، أي لبس ملابس النساء الواجبة عليهن، كلبس الأساور والخلاخيل ونحوها، إلا لبس الخاتم”.

قواعد لبس الأساور الجلدية للرجال

لا يجوز للمسلم لبس الأساور المصنوعة من الجلد أو الخيوط أو المعدن إطلاقاً، لأن الأساور هي حلي نسائية ولبسها يعني التشبه بالنساء، وقد حرم الله تعالى على المسلم التشبه بالنساء أبداً. وجاء في الحديث الصحيح عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: «أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المخنثين والمتحولات، وقال: خذوهم من بيوتكم، وكذا». أخرج فلان، وأخرج عمر فلانا، والله تعالى أعلم.

انظر ايضا:

اتخاذ قرار بشأن ارتداء اللون الأسود الفضي للرجال

وقد حرم الله رب العالمين على الرجال لبس أساور الفضة أو خواتم الفضة، وأباح للمسلمين لبس خواتم الفضة. إن تحريم لبس الأساور الفضية أو الأساور الفضية كان بناء على أن لبس الأساور الفضية يشبه النساء، وهذا ما نهى عنه الشرع في السنة النبوية الصحيحة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لعن – كل من تشبه بالنساء – رحمه الله تعالى في كتابه “”شرح المهذب”” : “قال أصحابنا: يجوز للرجل أن يلبس خاتم الفضة. وأما سائر الحلي الفضية كالأساور والأساور والقلائد ونحوها فقد قرر الجمهور تحريمها، وقال المتولي والغزالي في فتاواهما: يجوز لأنه لم يثبت في الفضة إلا ذلك تحريم المتاع وتحريم التشبه بالنساء، والقول الأول الصحيح أنه تشبه بالنساء حرام. والله تعالى أعلم.

هل يجوز للرجال لبس الخواتم؟

يجوز للرجال لبس الخواتم في الإسلام ولا حرج في ذلك. وقد ثبت في صحيح السنة النبوية أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لبس في يمينه خاتماً من فضة رضي الله عن علي بن أبي طالب: “”كان النبي وقال صلى الله عليه وسلم: «تختم في يمينه». ومعنى «تختم» أي لبس الخاتم، والله تعالى أعلم وأحكم.

انظر ايضا:

قواعد لبس الخيط حول الرقبة للرجال

هناك حالتان يلبس فيهما الرجال خيطاً حول عنقهم: الحالة الأولى أن تكون هذه الخيوط تحمل صور أشباح أو أشياء أخرى، وهذا محرم على الرجال والنساء. الحالة الثانية: أنها لا تحتوي على صور، فيمنع الرجال من لبسها، ويجوز للنساء لبسها، ويحرم لبس الخيوط التي ليس فيها صور للرجال، لأن في ملابسهم تقليداً للنساء. رضي الله عنهما – جاء في الحديث: “” لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال، رحمه الله تعالى”.” هذا الموضوع عند الإجابة على سؤاله عن النساء المقيدات:

ولبس القلائد للتجميل حرام لأنه موضة نسائية وتشبه بالنساء. Der Gesandte, möge Gott ihn segnen und ihm Frieden schenken, verfluchte Männer, die Frauen nachahmen, wenn es so gemacht wird aus Gold, da es für Männer in beiden Fällen verboten ist, einerseits, dass es Gold ist, und andererseits, dass es Gold هو. فهو يشبه المرأة، ويكون أقبح إذا كان فيه صورة حيوان أو ملك، ويكون أكبر وأبشع إذا كان فيه صليب. بل ويحرم على المرأة أن تلبس الحلي الذي فيه صورة، سواء كانت صورة إنسان أو حيوان أو طير أو غير طائر، أو صورة صليب، وذلك – أعني – لبسها. وأي صورة منها محرمة على الرجال والنساء، فلا يجوز لأحد أن يلبسها. وليس فيها صورة حيوان ولا صليب، والله أعلم.

انظر ايضا:

قرار بشأن لبس الرجل الأساور دون نية تقليده

Muslimische Gelehrte haben eine Fatwa erlassen, die besagt, dass das Tragen von Armbändern nach islamischem Recht nicht zulässig ist, auch wenn es nicht dazu gedacht ist, Frauen nachzuahmen, auch wenn der Mann dies nicht beabsichtigt Muslimische Männer sollen sich von solchen Handlungen fernhalten, damit der Fluch des Gesandten Gottes, möge Gott ihn segnen und ihm Frieden gewähren, nicht auf sie fällt, wie der Prophet – Friede und Segen sei auf ihm – verfluchte Männer, die Frauen nachahmen, und verfluchte Frauen, die Männer nachahmen, und Gott weiß es الافضل.

حكم لبس الذهب للرجال

وينقسم قرار لبس الذهب للرجال إلى ثلاث حالات. ولكل قضية قرارها القانوني الخاص بها، وفيما يلي قائمة بهذه القرارات كاملة:

  • الحالة الأولى: أن يكون الذهب مفرداً صغيراً، كما لو لبس الرجل خاتم الذهب. وهذا محرم بإجماع أهل العلم، ويستدلون بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”في الحديث الشريف: “”الذهب والحرير حلال على نساء أمتي وحرام عليهما”””” رجالهم “.
  • الحالة الثانية: أن يكون الذهب ملتصقا بشيء آخر، مثلا أن يلبس الرجل خاتما من الفضة عليه شيء من الذهب. وقد اختلف العلماء في هذا. وقال الحنابلة والشافعية والحنفية بجوازه.
  • الحالة الثالثة: لبس ما يلبس من الذهب. ولم يتفق العلماء على هذا أيضًا. وأجازه الحنفية والمالكية والشافعية، ومنعه الحنابلة.

انظر ايضا:

اتخاذ قرار بشأن ارتداء اللون الوردي للرجال

وقد أجاز العلماء للرجال في الإسلام لبس ألوان مختلفة، إلا الألوان التي تدل على التشبه بالنساء بشكل واضح، بالإضافة إلى الألوان التي إذا لبسها الرجل المسلم تبين التشبه بالفساق والكفار. ولما صارت العمامة الصفراء أو الزرقاء من شعاراتهم حرم لبسها».

وبهذه الأحكام الشرعية المهمة نصل إلى نهاية هذا المقال الذي نلقي فيه الضوء على ضوابط لبس الأساور للرجال. وقد مررنا بنظام لبس الذهب للرجال وتحدثنا عن حكم لبس الخواتم والقلائد والأساور الجلدية وغيرها من الأحكام الشرعية التي ترتبط مباشرة بموضوع تنظيم لبس الأساور للرجال في الإسلام.