ما حكم عادة المرأة التي تركها زوجها؟ ما حكم من يترك زوجته مع أنها غير عاصية؟ ونظراً لأن هناك قواعد كثيرة أقامها الدين بين الرجل وزوجته وهناك من لا يعرفها وآخرون يتساءلون عنها، فقد كان من بين الاستفسارات الواردة حول هذا الموضوع، أيضاً القرار بشأن ممارسة هذه العادة إذا كان تركها الزوج وهل هو حلال أم حرام؟ سنعرفك اليوم على نظام من يترك زوجته وهي ليست هاربة، بالإضافة إلى الإجابة على السؤال المطروح، مع مجموعة من النصائح المهمة التي يجب أن تضعها في اعتبارك إذا وقعت في العادة السرية عليك القيام بما يلي: اتبع القواعد لإيقافه.

حكم عادة المرأة التي تركها زوجها

لا يجوز للمرأة التي تركها زوجها أن تمارس العادة السرية، حيث أن هناك آية واضحة في القرآن الكريم تشير إلى أن العادة السرية حرام، والله تعالى لا يحرم شيئاً إلا لأنه مضر، ويجب على الإنسان أولاً وقبل كل شيء أن يمارس العادة السرية. وقبل كل شيء، تنفيذ أوامر الله، والابتعاد عن نواهيه، والدليل على ذلك: وأما تحريم الاستمناء، يقول الله تعالى:

{والذين هم فروجهم حافظون (5) إلا على أزواجهم أو على ما في أيمانهم فلا جناح عليهم. (6) فمن زاد على ذلك فهو المعتدي. [سورة المؤمنون: الآية 5-7].

إقرأ أيضاً:

ما حكم من يترك زوجته مع أنها غير عاصية؟

وفي سياق آخر تُعرض عادة المرأة التي تركها زوجها؛ تتساءل إحدى النساء لماذا يتركها زوجها في الفراش لفترات طويلة قد تصل إلى سنة، وهي لا تعصي أو ترفض طلبه لها في الفراش، لكنه لم يطلبها. إذن ما هو الحكم الإسلامي؟ ذلك، فيجيبها أحد العلماء فيقول:

ولا يحل للرجل أن يترك زوجته في الفراش إلا إذا كانت عاصية، لقول الله تعالى: {واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن إن أطعنكم لا تسعى للانتقام. تبين لهم الطريق. إن الله أعلى وأعظم.} [سورة النساء: الآية 34].

أما في حالة المعصية، كما جاء في السؤال، فلا يجوز الهجر لسببين:

1- يجب على الزوج أن يعفو عن زوجته

ويجب على الزوج أن يعف زوجته، وأن يجامعها بقدر حاجتها وبقدر استطاعته. وكان رأي ابن تيمية في ذلك: «يجب على الرجل أن يجامع امرأته» بالمعروف، وهذا ما يؤكد حقها قبله. وهو أكبر من الإطعام والجماع الواجب. وقيل: يجب عليه كل أربعة أشهر، وقيل: على حسب حاجتهم وقدراتهم. كما يطعمهم حسب حاجتهم وقدراتهم، وهذا هو أصح القولين. نهاية الاقتباس.

إقرأ أيضاً:

2- فراق الزوجة يؤدي إلى الطلاق

ويؤدي هجر الرجل لزوجته إلى الطلاق بحكم القاضي، حيث يؤدي الأمر في النهاية إلى الجماع أو الطلاق. وقد أصدر علماء اللجنة الدائمة فتوى في هذا الشأن جاء فيها:

«إذا ترك الزوج زوجته في الفراش أكثر من أربعة أشهر إضراراً بها، دون تفريط في حق زوجها، فهو مؤتمن، ولو لم يحلف عليه؛ فإذا مضت أربعة أشهر ولم يرجع إلى زوجته ولم يجامعها يؤمر بتطليق زوجته ويمتنع عن طلاقه فيطلقه القاضي.

إقرأ أيضاً:

علاج العادة السرية

والاستمناء هو ممارسة العادة السرية المحرمة في الشريعة الإسلامية كما سبق أن ذكرنا. وفيما يلي نعرض لكم بعض النقاط التي يمكن أخذها بعين الاعتبار للتخلص من هذا الفعل الفاحش:

  • الاشتغال بعبادة الله تعالى وعدم ترك وقت فراغ لارتكاب المعاصي.
  • ويجب دفع هذا عن طريق الزواج إذا كان الرجل أو المرأة غير متزوجين.
  • ويجب على الداعي أن يدعو ربه أن ينجو من هذه الكربة تنفيذاً لأمر الله ودرءاً لسخطه.
  • تخلص من الوساوس والأفكار واشتغل بما فيه خير الدنيا والآخرة، لأنك إذا استمررت على ذلك تؤدي إلى الإدمان ويصعب التخلص منه.
  • تأكد من غض البصر، فالنظر إلى الأشخاص والصور محرم في الشريعة الإسلامية.

وفي نهاية مقال حكم الجماع لمن تركها زوجها قدمنا ​​الحكم وبينا عدم جوازه. كما تحدثنا عن حكم ترك الزوج لزوجته غير العاصية، وقدمنا ​​لكم سلسلة نصائح حول كيفية الوقاية من العادة السرية.