وقد أباح الله تعالى لمن له أعذار شرعية كالمرض أو السفر أو الحيض أو النفاس أو نحو ذلك أن يفطر في رمضان، ولكن بشرط أن يقضي ما أفطره من الأيام كلما أمكنه القضاء. هل يجوز ترك قضاء رمضان بدون عذر شرعي لعدة أشخاص لسنوات، المقال التالي يسلط الضوء على الحكم الشرعي في ذلك.
حكم من ترك قضاء رمضان سنوات عديدة
وفيما يلي الحكم الشرعي في عدم قضاء رمضان عدة سنوات، وهو كما يلي:
- ولا ينبغي ترك قضاء رمضان سنوات عديدة إذا كان الإنسان قادراً على قضائه. ومن ترك قضاء رمضان وهو قادر عليه، فعليه أولاً التوبة والاستغفار. ثانياً: يجب عليه قضاء جميع الأيام التي أفطرها ويدفع كفارة عن كل يوم تأخر في القضاء عما يقدر عليه لأنه لا يجوز لمسلم قادر على القضاء. ويصوم تأخيره إلى دخول رمضان الثاني. وكذلك لا يكفيه أن يدفع الكفارة فقط عن تلك الأيام التي أفطر فيها وهو قادر على الصيام. أما إذا كان غير قادر على ذلك لعذر شرعي فعليه كفارتان، كفارة تأخير، وكفارة الأيام التي أفطرتها.