قصص ما قبل النوم للأطفال باللهجة المصرية 2024 عبر . القصص مهمة جدًا في حياتنا ولا تقتصر على الأطفال فقط. إنهم جزء من التراث الثقافي لكل مجتمع وأمة. نقدم لكم اليوم عبر سلسلة من قصص الأطفال وقصص باللغة العامية المصرية لتسهيل القراءة عليهم. الطفل المصري فهم كلامها واستوعب تفاصيلها.
قصص ما قبل النوم للأطفال باللغة المصرية
قصة القنفذ وأصدقائه
ذات مرة، ولم يكن الكلام يحلو إلا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم. قصتنا اليوم تدور حول القنفذ.
نعلم جميعًا أن القنفذ هو أحد حيوانات الغابة الصغيرة والمعروفة والتي تتمتع بمظهر جميل.
ويعيش القنفذ مع حيوانات الغابة الأخرى بما في ذلك الأسد والفيل والقطة والثعلب وغيرها.
لكنه لم يكن راضيا عن هذه الحياة، رغم أن جميع الحيوانات في الغابة تحب بعضها البعض ولا أحد منهم يؤذي أحدا.
هل تعلم لماذا كان القنفذ حزينا؟
لأن كل حيوانات الغابة كانت تخشى اللعب معه وعدم الاقتراب منه.
وذلك لأنه لا يستطيع السيطرة على نفسه عند اللعب معهم، فيخرج من ظهره شوك يؤذيهم وتتحول اللعبة إلى غضب وصراع.
في بداية اليوم التقى القنفذ بالأرنب الصغير الذي كان يلعب كرة القدم ويقفز. فقال له القنفذ: هل تسمح لي أن ألعب معك؟
رفض الأرنب وقال: “أنا آسف يا صديقي، لا يمكننا اللعب معًا لأن شوكاتك تجعلني غير مرتاح وأريد أيضًا كورتا القديمة التي كانت لدي من قبل”.
انزعج القنفذ بشدة من كلام الأرنب وذهب بمفرده عبر الغابة بحثًا عن أحد الحيوانات التي يريد اللعب معها.
ذهب القنفذ للنزهة ورأى الفيل الكبير يسبح في بحيرة الغابة، وكان لديه جسم عائم جميل على شكل فيل. لقد أحب القنفذ العوامة حقًا وأحب فكرة اللعب في الماء أكثر.
وبالفعل نزل إلى الفيل وبمجرد أن اقترب من العوامة، طقطقت وأومضت بسبب أشواك القنفذ الحادة.
بالإضافة إلى ذلك، انتشرت أشواك القنفذ في الماء وأصابت الفيل بجروح خطيرة.
فغضب الفيل وخرج من الماء هائجاً وصاح في القنفذ بصوت عالٍ وقال: هل ترى ما فعلت؟ لقد أحرجتني ودمرت لعبتي الجديدة. بعد إذنك، من فضلك توقف عن اللعب معي أو الاقتراب من احتياجاتي.
ظل القنفذ صامتًا ولم يتكلم، رغم أنه لم يكن مسؤولاً عن أي شيء حدث ولم يرغب في فعل أي شيء من هذا.
فضل القنفذ أن يكمل رحلته وحيدا، يبكي كثيرا، وفجأة أحس بشخص يقترب منه، فجفف دموعه سريعا حتى لا يلاحظه أحد.
قصص الاطفال المصريين
وتبين أنها القطة التي اقتربت منه، وقد تم ربط ساقها بجبيرة خشبية بعد أن فتش القنفذ أشواكها في اليوم السابق.
وقف القنفذ أمام القطة وقال بحزن: ماذا تفعل الآن؟ أنا آسف حقًا لما حدث لك بسببي.
فأجابه القط وقال: لا مشكلة، لكن أرجوك ابتعد عني لفترة حتى لا تؤذيني مرة أخرى.
بحلول ذلك الوقت، قرر القنفذ أنه سينهي يومه السيئ ويعود إلى منزل والدته.
جاء القنفذ إلى منزله حزيناً قلقاناً، فلاحظت أمه ذلك فسألته: لماذا أنت منزعج جداً يا حبيبي؟
رد عليها وقال: عادي يا أمي.
لكنه لم يستطع حبس دموعه وانفجر في البكاء.
وظلت أمه تطمئنه حتى عرفت ما الذي يثير استياءه وانزعاجه.
أخبر القنفذ أمه بكل ما حدث في يوم واحد وسألها: لماذا خلقنا الله بهذه القسوة حتى نؤذي الحيوانات الأخرى ونخيفها منه؟
ردت عليه أمه بحكمة وقالت له: هوذا يا حبيبي، ربنا خلق كل كائنات الأرض محاطة بالمخاطر من كل جانب.
ويجب على الله أن يمنح كل واحد من هذه المخلوقات وسيلة للدفاع عن النفس يعيش بها وسط كل هذه الأخطار.
عندما كنا صغارًا، خلق الله هذه الأشواك حتى نتمكن من الدفاع عن أنفسنا، لكن يجب علينا أيضًا أن نتعلم السيطرة على أنفسنا حتى لا نؤذي الآخرين.
قصة قبل النوم باللهجة المصرية
قصة الدب الكسلان
كما يحدث كل يوم، يستيقظ الدب الكسلان ويبدأ في القيام بالأنشطة التي يقوم بها كل يوم عندما يشعر بالملل والضجر.
لكن الدب اليوم يتمتع بصحة جيدة، ويأتي متأخرًا جدًا كل يوم ولا ينهض حتى من السرير لأنها تغشه وترميه كثيرًا.
وبعد بعض الجهد تمكن من النهوض من السرير وذهب الدب للبحث عن العسل الذي يأكله كل يوم على الإفطار من الشجرة المجاورة له.
أدخل الدب يده في الشجرة وأخرج كمية كبيرة من العسل وأكلها وعاد إلى منزله لينام مرة أخرى.
الدب، بطل قصتنا اليوم، كسول جدًا لدرجة أنه لا يحب الحركة على الإطلاق، وكل حركته عبارة عن الذهاب لتناول الطعام والنوم مرة أخرى، وهذا هو السبب الرئيسي لسمنته الكبيرة.
هل تعلم من أين حصل هذا الدب على طعامه عندما كان كسولاً وليس مضطراً للعمل؟
سرق الدب العسل اللذيذ من الشجرة المجاورة له والذي تنتجه ملكات النحل.
بالطبع من حق ملكة النحل أن تنزعج من سرقة الدب لعسلها ونحلها، ولهذا السبب قررت أن تضع حداً للمهزلة التي يرتكبها الدب.
قالت: لا ينفع ما يفعله هذا الدب المخادع كل يوم، يسرق جهدنا وجهدنا، ونسكت عنه!
قصص قصيرة قبل النوم باللهجة المصرية
فقررت ملكة النحل وسكان الخلية نقل خليتهم من هذه الشجرة إلى شجرة أخرى بعيدة عن الدب حتى لا يتمكن الدب من الوصول إليهم.
كما قامت الملكة بتعيين حارس قوي على الخلية من الخارج لحماية عسلها.
كالعادة، الدب بصحة جيدة ويأكل العسل مثل كل يوم، لكني أتفاجأ بأن الشجرة فارغة تمامًا ولا يوجد فيها عسل.
لم يصدق ذلك بنفسه وبدأ يدير يده يمينًا ويسارًا، لكن لم يكن هناك أي خطأ في ذلك.
أدرك الدب أن النحل قد هرب منه وغير مكانه، ولأن الدب يتمتع بحاسة شم قوية، فقد استمر في شم آثار النحل لساعات طويلة واستمر في البحث عن النحل والعسل.
وعندما يشعر بالتعب، ينام في مكانه لفترة ويستيقظ جائعًا أكثر من ذي قبل، ثم يدور مرة أخرى حتى يتمكن أخيرًا من الوصول إلى مكان النحل الجديد.
لكن هذه المرة كان الأمر مختلفا عن كل مرة. وجد الدب مجموعة من النحل القوي يقف أمام الشجرة ويحرسها. وبمجرد أن اقترب منهم الدب، هاجموه وأعادوه إلى لورا.
طوال اليوم حاول الدب الوصول إلى العسل مرة أو مرتين أو ثلاث أو عشر مرات، لكن دون جدوى. وكل محاولاته باءت بالفشل.
كان الدب يائسًا وذهب إلى البحيرة. ربما يمكنه اصطياد سمكة وأكلها.
ولأن وزنه كان ثقيلاً جداً، فقد سقط وكان سيغرق لأنه لم يكن يستطيع السباحة لو لم تساعده بعض الحيوانات على النهوض.
ومنذ ذلك الحين تعلم الدب أن الكسل نهاية سيئة وأن السرقة حرام ولا تشبع أبدًا.
نتمنى عزيزي القارئ أن نكون قد حققنا توقعاتك من قصص ما قبل النوم للأطفال باللهجة المصرية 2024 ومستعدون لاستقبال تعليقاتكم واستفساراتكم وسرعة الرد عليها.