خلق الله الأيام وفضل الجمعة، وخلق الأشهر وفضل رمضان المبارك، لذلك يريد المسلم أن يستقبل هذا الشهر باهتمام كبير. لأنه وقت نعمة ومغفرة يرفع القلوب ويقرب النفوس من الله من خلال مجموعة طاعات مباركة حيث يضاعف الله الأجر والثواب وينير الطريق إلى التوبة والمغفرة.

مقدمة مكتوبة لخطبة استقبال رمضان

وفيما يلي مقدمة خطبة الجمعة المكتوبة لاستقبال شهر رمضان المبارك:

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الكريم العظيم، والصلاة والسلام على رب العالمين محمد، الذي صدق وعده، وأدى الأمانة، وبلغ الرسالة، ونصح الناس، وجاهد في الله كما يجاهد فاستحق أن يجاهد حتى نال اليقين من ربه. ولنا في اقتراب شهر رمضان المبارك قدوة. وفي الرسول خير من الله كما في سائر الأيام، فهو النور الذي أرسله الله لنا سراجاً منيراً نسير به في جنات السماء والأرض. أيها الإخوة في الإيمان والإيمان، لقد جاءكم ضيف كريم يحبه الله، فأكرموه أحسن تكريم، واحفظوا العهد الذي ترككم عليه رسول الله. وهو الذي يصوم ويقوم ويركع ويركع في شهر رمضان. كان من كان في رمضان كالريح التي أرسلت وأعطت.

خطبة مكتوبة عن استقبال شهر رمضان

وإليكم التفاصيل المهمة لخطبة الجمعة حول الاستقبال الصحيح لشهر رمضان المبارك:

خطبة الجمعة الأولى عن استقبال رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. نحمده ونستعينه ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه. نعوذ بالله من شرور النفس وشر أعمالها ونسأله كثرة نعمه أن يكون معنا ويرزقنا الإخلاص. النية يا إخوة الإيمان والإيمان: لقد زارنا الشهر المبارك الذي أعطاه الله لأهل الإسلام، ففصلهم عنه، وفصلهم عنه، وجعلهم أمة رمضان يصومون، ويركعون، ويسجدون، يفعلون الخير. والسعي في هذا الشهر المبارك، فهو شهر العلم والتعليم، وهو المدرسة التي ندخلها بذنوب السنة، ونخرج منها صالحين في سائر السنة. إيماناً وتصديقاً، فإن في رمضان المبارك لكم خيراً كثيراً. ما تقدمه لنفسك في رمضان سيبقى، وما تراكم في الدنيا من مال وبنين سيختفي. فكم من إخوانكم شارككم في آخر أيام رمضان. لقد سبقك بفضل الله، وكم من عزيزٍ أخر توبته إلى رمضان، فسبقه الموت عليه.

عباد الله، ليس تهنئة شهر رمضان المبارك رقصًا وغناءً وتزيينًا وفرحًا فقط، مع أن تسبيح شعائر الله علامة تقوى في القلب، ولكن تمني شهر رمضان المبارك بدموع صادقة تصفه. ذوق. التوبة الصادقة، لتسقط تلك الدموع بينك وبين الله يريد أن يصلح أحوالك، ويقود قلبك المكسور إلى رحمته الواسعة، إلى حالة مصالحة لا يمكن إلا أن تكون بالقرب من الله. ما أصعب الوحدة، وما بئس البعيد عن الله، تمني شهر الخير يتم بعهد وقسم مع الله أنه شهر التوبة، لتزدهر النفس من جديد ونعود. سيتم إنقاذه من عذاباته. وقد روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود الناس، وأجودهم» كريماً في رمضان حين لقيه». جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن. ولرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالرفق من الريح المرسلة”.

أما الخطبة الثانية فتتناول استقبال شهر رمضان

عباد الله، شهر رمضان المبارك مناسبة للخير يجب أن نسعى إليه، ونخترق حرمه، ونقترب منه كأن فيه خلاص، وهو مثل رب الكعبة، فلماذا نتنافس عليه؟ الدنيا الفانية التي رآها رسولكم العدنان “كالميتة الخبيث” وقد رأينا على ذلك أمثلة كثيرة. فكم من أعز الناس ذهب حيث ذهب الفقراء، وكم من أصحاب السلطة قضوا حياتهم تحت القهر والاستكبار، وغلبهم الله بالموت، فأصبحوا كما أصبح الجميع. أيها الإخوة في الإيمان: لقد أنعم الله عليكم بفرصة جديدة وبداية جديدة. فهو الكريم الغيور على عباده وهو الرؤوف الذي تشملهم رحمته الليل والنهار وهو الرحمن الذي وسعت رحمته كل شيء، يفتح أبوابه في الليل ليدخل مذنب الشيطان. وقد يتوب النهار ويفتح أبوابه بالنهار ليندم مسيء الليل. يا رب، نشهدك أننا تبنا، إننا تيبنا. لقد عدنا إليك فادخلنا في فضائك واكتب لنا نورا وافرا ومغفرة وعفوا ورخاء أقول هذا وأستغفر الله لي ولكم فإني نصر المستغفرين.

اختتام خطبة استقبال رمضان

وفيما يلي خاتمة خطبة الجمعة الخاصة باستقبال شهر رمضان المبارك، والتي كانت على النحو التالي:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. نحمدك رب ونستعينك ونستعينك ونؤمن بك ونتوكّل عليك ونشهد أنك أنت ربنا الكريم الذي لا إله إلا هو. خلقتنا ونحن عبيدك مقيدين بوعودك وميثاقك. يا رب أنت الحق وكلماتك الصادقة، اهدنا من نور وجهك الكريم إلى ما هو خير وخلاص وارزقنا صحبة الحبيب والمصطفى في جنات النعيم. لقاءنا بالسنة الحبيبة المختارة، فتقبلوه كما أخذه السلف صادقين بالتوبة والإحسان والمحبة، وتجدوا من جيرانكم وأقربائكم فقيراً ليس عند أهله طعام، وكونوا عباد الله الذين لا طعام لهم أحسنوا لأنفسهم، وسيحسن الله إليهم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة مكتوبة عن استقبال شهر رمضان pdf

شهر رمضان المبارك فرصة طيبة تفتح من خلالها أبواب التوبة، يرتقي المسلم في هذا الشهر ويتخرج من مدرسة رمضان مؤهلا للأشهر المتبقية. من الممكن التعرف على الطريقة الصحيحة لاستقبال شهر رمضان، حيث تردد منابر يوم الجمعة العديد من الإرشادات والوصايا قبل حلول شهر رمضان.

خطبة عن استقبال شهر رمضان وثيقة

اهتم الصحابة الكرام رضي الله عنهم باستقبال شهر رمضان، كما في حالة الحبيب المختار، ويمكن التعرف على تفاصيل مهمة قبل دخول شهر رمضان من خطبة الجمعة “”، حيث ويجب على المرء أن يحرص على التوبة وصدق النية والعهد مع الله لبداية جديدة من أجلها مليئة بالأسباب والخير والرحمة.