تعد الصداقة من أبرز القيم الإنسانية التي كانت ولا تزال حاضرة في جميع المراحل والمواقف. وهو أحد المعايير الأساسية التي تبنى عليها الأمم والحضارات. وهو شكل من أشكال التطور الفكري البشري وإحدى الغرائز التي خلقها الله كطبيعة فطرية في الدم حتى نهاية العالم.
منتدى خطبة عن الصداقة والحقوق والواجبات
وفيما يلي التفاصيل الهامة الواردة في الخطبة الرسمية حول الصداقة والحقوق والواجبات:
مقدمة لخطبة المنتدى حول الصداقة والحقوق والمسؤوليات
وفيما يلي أجمل مقدمة لخطبة المنتدى عن الصداقة:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله. وأفضل ما نبدأ به مناسبتنا الخاصة اليوم هو الصلاة على الحبيب المصطفى الذي كتب للعالم العديد من القيم والمعايير الإنسانية التي تضمن بناء مجتمع موحد خالٍ من كل الأمراض الفكرية. لذلك نحتفل اليوم بعيد الصداقة. ونؤكد على القيمة الإنسانية الفريدة التي تجعل الحياة أفضل وتجعل مجتمعاتنا أكثر مرونة. وحضارية لأن هذه القيمة تتغذى على العديد من الأخلاق الأخرى كالوفاء والإخلاص والإيثار، مما يجعل الصداقة أمراً طبيعياً في حياة كل فرد ويجعلها أكثر من ضرورية. إنها رفاهية مؤقتة بالنسبة للبعض لأنها تمثل كتفًا نتكئ عليه عندما نواجه المشاكل. الصداقة حقوق وواجبات، وليست مجرد أفكار فارغة لا جوهر لها، فشاركونا الاحتفال بهذه المناسبة وارفعوا الأعلام إجلالاً لمن أداموا عهد الصداقة على مر العصور.
منتدى خطبة عن الصداقة والحقوق والواجبات
وفيما يلي أجمل خطبة عن الصداقة والحقوق والواجبات:
زملائي وأحبائي الأعزاء، تجدر الإشارة إلى أننا نبدأ بتعريف الصداقة التي يتجذر محتواها في فكرة الصدق، لأن الكلمة انبثقت من أعظم القيم الإنسانية عبر التاريخ، وهي القيمة الذي بدأ به سيد الخلق محمد -صلى الله عليه وسلم- رسالته العظيمة- وعرف بالصادق الأمين. قبل أن يُعرف بصفات أخرى، فإن الصدق هو القاعدة الأساسية التي تبنى عليها الحياة، والشخص الصادق هو الشخص الأكثر قدرة على تكوين الصداقة، والأكثر موهبة في خلق علاقات اجتماعية قوية تساعده على فعل الخير و مساعدته في نفس الشيء، لذلك لا يمكننا أن نساعد في هذا الوضع. ومن الجليل أن نستغيث بأيدي الصادقين الذين يعرفون مضمون الصداقة ويدركون أهميتها وحقيقتها العظيمة، فالواجبات مسألة قبل الحقوق. إن من حق الصديق أن يعين صديقه على الخير، وأن من حق المؤمنين أن ينصحوه وأن يكونوا معه في الشدة وينصروه. وسواء كان الظالم أو المظلوم، الظالم بالرد على الظالم، والمظلوم إذا ظلم، فلا بد أيضاً من احترام خصوصية الصديق، وأن يكون أميناً على أسراره، وأن يحب الخير والشر. النجاح لصديقه كما يحبه لنفسه.
وأما الحقوق، فمن حق الصديق أن يحترمه أمام الناس، وأن يقدره ويرفع شأنه، وألا يهينه أو يضعه في موقف غير مرغوب فيه، وهذا هو حق الصديق. الصديق الذي يعينه، ويسانده في الشدائد، ويكون أخا عند عدم وجود إخوة، وكأب مستشار في غياب الأب، وأم حنون في غياب الأم. الصداقة كنز ثمين أنعم الله علينا به حتى نكون أشخاصاً متساوين في تفكيرنا ونتحمل المسؤولية الكبيرة التي أعطانا الله إياها، فنحترم حقوق الصديق ونحمي حقوقه. الصدق بعده ولو كان البر. وعلى الأب أن يقدر الابن أصدقاء أبيه من بعده. فسبحان الله الذي قدر قيمة الصداقة ورفع مستواها وجعلها عبادة من باب الخير والدين والعقيدة.
واختتم الملتقى خطبة حول الصداقة والحقوق والواجبات
وفيما يلي أجمل خاتمة لخطبة كتبت على الإطلاق عن الصداقة:
وأخيرا لا يسعني إلا أن أشكر كل القلوب الشجاعة التي عرفت قيمة الصداقة وحافظت على طبيعتها العظيمة. وإذا كانت الرجولة تتلخص في كلمة واحدة فهي الصدق في الأمور والصدق في العمل. مرحبًا بكم في تلك النافذة حيث نسير نحو آفاق جديدة، واثقين بما اخترنا أن نكون. ساعدونا على فعل الخير ونكون كتفا عند الشدائد وأرحب بكم جميعا في هذه الفرصة التي نتطلع من خلالها إلى واحدة من أعظم القيم الإنسانية، فأحسن الظن بأصدقائك وأصلح نفسك وعلاقتك مع الجميع وكن مثالا حيا للمحبة. وبصمة كبيرة في ذاكرة كل العابرين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ذات يوم.
خطبة الملتقى في الصداقة حقوق وواجبات pdf
الصداقة من النعم التي أنعم الله بها على الناس ولذلك يحتفل الأصدقاء بعيد الصداقة وأجمل خطبة في المنتدى متاحة للتحميل لأنها تتضمن مقدمة ومقدمة وخاتمة.
خطبة الملتقى في الصداقة والحقوق والواجبات.doc
لقد كانت الصداقة دائمًا فكرة عظيمة تستحق التكريم بالحب الكبير والصدق فهي ذكرى وذكرى. ويمكن تحميل منتدى خطبة عن حقوق الصداقة والتي تتضمن حقوق الصديق ومسؤوليات صديقه في كل وقت.