جاءت الشريعة لتنظم الحياة الدنيا، وتنظم العلاقة التي تربط الناس ببعضهم البعض. لقد قام على الإحسان وأن جزاء الإحسان يجب أن يساوي الإحسان. ولذلك يجب على المسلم أن ينطلق من المبادئ الأخلاقية الصرفة، وأن يعمل على تحقيق هذا التوازن في جميع شؤون الحياة الدنيا، بما في ذلك العلاقات مع كبار السن.

منتدى خطبة عن علاقتنا مع كبار السن والدين والوفاء

ويتضمن نص خطبة المنتدى حول علاقتنا بكبار السن مقدمة وعرضا وخاتمة:

مقدمة ملتقى خطبة عن علاقتنا مع كبار السن والدين والوفاء

فيما يلي مقدمة مكتوبة لخطبة المؤتمر حول علاقتنا مع المسنين:

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، نقف اليوم في هذا اليوم المميز للتعبير عن أسمى الأخلاق الإنسانية التي يمكن أن يتحلى بها الفرد، وهي الاحترام. لأن المسلم السليم فكرياً ودينياً لا بد أن يكون لديه ما يخالف تلك العقيدة الدينية.. والإسلام ليس بالقول فقط بل بالفعل يؤكد هذا القول، وعلاقة الفرد بكبار السن من سمات الإنسان السليم فكرياً. أن يحترم الإنسان الكبير ويهتم بحاجاته ويستمع إليه ويستفيد من تجاربه الماضية وما تلاها من حكم وعلوم وأحداث. وإلى أن يصل الإنسان إلى تلك المرحلة من الحياة، فقد أراد الله أن يجعل للإنسان مراحل مختلفة خلال سنوات عمره، وسنصل جميعنا إلى تلك المرحلة إن شاء الله، فلنتصرف بالطريقة وبالشكل الذي نتمناه. نريد يومًا ما أن نكون هناك من أجل الوالد الذي نتعامل معه الآن.

نقدم خطبة رسمية عن علاقتنا مع كبار السن والدين والولاء

وفيما يلي نص الخطبة من منتدى العلاقة بين الشباب وكبار السن:

بسم الله، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله زملائي الأعزاء، إن الشريعة الإسلامية تقوم على معرفة كافة التفاصيل الخفية للإنسان من أجل تحسين أسلوب الحياة، وتحقيق العدالة. القانون الذي يسود على الجميع، ومن تقدمت حياته كثيراً، أصبحت الشيخوخة أقل قدرة على الحركة، وضعف الجسم، وضعف البصر وغيرها من الآثار الجانبية التي تسببها لنا السنوات المتعاقبة. وهذا ما أكد عليه الإسلام، فأعطى لكبار السن حقوقًا يجب على الجميع احترامها، فلا يجوز رفعها. ولا يجوز التصويت له أثناء المناظرة، ولا يجوز له أن يتفوق عليه فيما لم يعد قادراً عليه، ولا يجوز أن يكون رسولاً لأعمال مسيئة. وقال صلى الله عليه وسلم: “اطلبوني من أجل الضعفاء، فإنما يرعاك وينصركم الضعفاء منكم”، وذلك بتقديرهم واحترامهم. إنهم أكثر من يصلي بين الناس، وبسببهم تحدث أشياء كثيرة نعيشها اليوم. لولا فضل كبارنا ما كان لنا حماس الشباب، والمجتمع كلنا أبناء مرحلة واحدة، ولكل منا علامة يجب أن نوفيها. ضع في المجتمع، دع الجميع ينظرون إلى علاقتهم مع كبار السن.

واختتم الملتقى خطبة عن علاقتنا مع كبار السن والدين والوفاء

إليكم خاتمة عظة المؤتمر حول العلاقات مع المسنين:

وأخيرا، لا بد من تسليط الضوء على عدة نقاط مهمة. العلاقة مع كبار السن ليست نعمة، أن يحترم الإنسان والديه، ولكنها من الحقوق الواجبة. ومكافأة على إحسانهم إلينا في الصغر، يجب أن نتلقى مثله عندما يصلون إلى الضعف والعجز. المرض والتعب، فهم في حاجة ماسة إلى الرعاية الصحية والجسدية، وهذا هو حق كبار السن على أبنائهم وأحفادهم. إذا احترمنا كبار السن ومسؤولياتنا تجاههم، فإن الله يعيننا في الشيخوخة بمن يحترم ضعفنا، ويعطف على تعبنا، ويرعانا بعين الرحمة. لأنه كما تدينون، تدانون حتى لو أهمل. وللطفل في شبابه حق الأب والأم المسنين، فيعاقبه الله بما قدمت يداه ويخضعه لأبناء يحرمونه حقوقه عندما يصبح مثل ما أصبح عليه الأبوان لأن الجزاء من نفس النوع. كما جاء في حديث عن عنكس بلفظ: ما أكرمه على صغيره وكبيره إلا أن يعين الله له من يكرمه ابن سنة. ما أعظم الدين وما أعظم الإيمان وما أجمل الأخلاق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة المنتدى عن علاقتنا مع كبار السن الدين والوفاء pdf

إن العلاقة مع كبار السن من الأسر والأحباء تتضمن العديد من الحقوق والواجبات، وهو ما تم توضيحه في خطبة محلية يمكن تحميلها “”، لأن هذه الحقوق تتوافق مع العقيدة الإسلامية والأخلاق التي يدعو إليها الإسلام.

منتدى خطبة عن علاقتنا مع كبار السن والدين والوفاء وثيقة

تعتبر العلاقة مع كبار السن من أهم الأمور التي يجب التأكيد عليها في جميع المجتمعات، خاصة مع الانفتاح العالمي الجديد، ويمكن تحميل خطبة منتدى توضح أهمية العلاقة ودورها في بناء الإنسان السليم. ومجتمع سليم.