الزيتون منتج غذائي مفيد جداً لجسم الإنسان ويعتبر من أكثر الأشياء التي يحتاجها المجتمع، وزراعة الزيتون مشروع مربح جداً.
ونحن نتعرف على كافة جوانب هذا المشروع الذي لا غنى عنه في جميع أنحاء العالم، فهو من المواد المستخدمة في العديد من القطاعات، وأهمها قطاع زيت الزيتون، وكيف يمكننا تقديم الفرص. وعوامل النجاح لذلك.
ما أهمية مشروع زراعة فدان الزيتون؟
ويكتسب مشروع زراعة فدان الزيتون أهمية كبيرة، ويتمتع بالعديد من العناصر المهمة، منها انخفاض تكلفة شراء شتلات الزيتون مقارنة بالشتلات الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الزيتون من النباتات القوية التي تتحمل الأمراض والظروف المناخية القاسية، وتحتاج إلى التسميد والتقليم وغيرها. التكاليف هي أيضا منخفضة والحد الأدنى.
بالإضافة إلى ذلك، يتحمل الزيتون الملوحة الشديدة وجفاف التربة، وكل ذلك دون التأثير على جودة المنتج الزراعي.
هناك طرق متعددة للاستفادة من محصول الزيتون، عن طريق العصر أو التخليل أو غير ذلك؛ وهذا يجعل المستثمرين يضعون الزيتون ضمن أولوياتهم التجارية.
ما هي العوامل المؤثرة على الإنتاج في مشروع زراعة الزيتون بمساحة فدان واحد؟
العوامل المؤثرة على متوسط إنتاج فدان واحد من الزيتون هي:
- تتطلب زراعة الزيتون بيئة مناخية متوازنة إلى حد ما، وقد أثر ذلك أيضًا على زراعة الزيتون في السنوات الأخيرة.
- هناك بعض الأمراض التي يمكن أن تؤثر على زراعة الزيتون وتقلل من جودته، وأهمها مرض الفساد السريع.
- كما أن هناك تباطؤاً في مكافحة الحشرات الخطيرة مثل ذبابة الزيتون، والتي لها أثر كبير في إتلاف ما يقرب من نصف المحصول.
- يعد وقت الحصاد سواء قبل الحصاد أو بعده من أهم العوامل التي يمكن أن تؤثر على الإنتاج.
- من الأخطاء الشائعة في زراعة الزيتون هو تجانس الصنف، لكن تنوع الأصناف يحسن الجودة بشكل كبير.
ما هي طرق إكثار شجرة الزيتون؟
هناك ثلاث طرق لإكثار أشجار الزيتون:
- طريقة الشتلة الجاهزة: هناك شروط أساسية لنجاح هذه الطريقة؛ يجب أن يكون عمر الشتلة سنة واحدة وأن لا يزيد ارتفاعها عن 80 سم.
- طريقة التجذير: أخذ قطعة صغيرة من شجرة زيتون كبيرة والاحتفاظ بها لمدة عام حتى يتم الحصول على شتلة.
- طريقة البذار: وهي عبارة عن العناية بالبذور حتى تصبح شتلات، وهو ما يستغرق وقتاً طويلاً، ومن ثم زراعتها في أشجار الزيتون.
:-