دعاء الحجاب هو من الأدعية التي يتحصن بها الشيعة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب، بدلاً من استخدام الأدعية الأخرى التي يراد تكرارها للاستعانة بوجه الله الكريم صلاة الحجاب عند أهل الشيعة، والتي لا يحتاج أهل السنة إلى إعادتها كاملة، لأنها تخالف ما تقتضيه السنة النبوية الشريفة، ولا يجوز للمسلمين أن يقولوها إذ لا سند صحيح لها، فذلك احذر منه كرر.
صلاة الإخفاء
إن الشيعة يتبعون خرافات أعانهم الله عليها، ولا يجوز لمسلم أن يهتدي بها، لأنها لا تهديه، بل تضله، ومنها دعاء الستر، الذي فيه قل التكرار التالي:
تحصنت بنور وجه الله العتيق الكامل، وتقويت بحصن الله القوي الشامل، وأطلقت على من ظلمني بسهم الله القاتل وسيفه الذي رآه وقلبه حال بيني وبين الشيطان و فتنته وبين ما لا أحتمله من أحد من عبادكم، فاتركوا عني ألسنتكم وأغلال أيديهم وأرجلهم
واجعل بيني وبينهم سدا من نور عظمتك، وستارا من قوتك، وجيشا من سلطانك، فإنك حي قادر. اللهم احجب عني عيون الناظرين حتى أرد الموارد وأخفي عني عيون النور. وعيون الظالمين وعيون من يريدونني شريرة فلا اعتبار لأعينهم.
وميضه يكاد يحجب رؤيتنا. وهذا عبرة لمن يرى. بسم الله الرحمن الرحيم هو حسبنا. بسم الله الرحمن الرحيم، حسبنا الله ونعم الوكيل، مثل الماء الذي أنزلناه في المطر، فاختلط به نبات الأرض، فأصبح هباءً تذروه الرياح. .
هو الله. انس الحي والكنس والليل إذا عطس والصبح إذا تنفس.
والقرآن هو ذو الذاكرة. بل انقسم الذين كفروا ثلاث مرات، فغلظت ألسنتهم، وعمّت أبصارهم، والسوء تحت أقدامهم. وسيضعف خاتم سليمان بأكتافك فحسبك الله وهو السميع العليم.
صبغة الله، ومن أفضل من صبغة الله فلا تطعنا، واحفظنا، سبحانه العزيز القدير، وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا، فغطيناهم فلا يبصرون، صمًا بكمًا عميًا، فلا يستطيعون أن يعجزوا. لون الذين طبع الله على قلوبهم وعلى سمعهم وأبصارهم، وهؤلاء هم الغافلون، أيدوني بصاحب الملك والملكوت.
والتصقت بذي المجد والجلال والقدرة، واثقًا في الذي يحيا ولا يموت. لقد وضعت نفسي في ذمة الله، في ذمة الله وفي أمان الله من شر البشرية جمعاء، مثل أولئك الذين يعصون الهمسق. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم على محمد وآله الطاهرين، برحمتك يا أرحم الراحمين.
إقرأ أيضاً:
ما أهمية صلاة الحجاب؟
ويعتقد الشيعة أن هذا الدعاء من الأدعية التي تجلب لهم الرزق وتحفظهم من الحسد والخوف من أي شيء، ويدعون من منهم إلى ترديده ليقيوا أنفسهم من الحسد والخوف، ويفكروا بذلك ينجحون في كل شيء. عمل يقومون به، ويوقنون أنهم يرون الخير بعد تكراره، وهذا ليس هو الحال بالتأكيد. وهذا صحيح ولم يرد في السنة النبوية.
ولذلك فإن الصلاة مقدمة للتعتيم، وهي لا يقرأها إلا الشيعة، ولا يجوز لمسلم سني أن يقرأها لعدم وجود سند صحيح يعود إلى الأحاديث النبوية الشريفة، فاحذروا أتباعه.