وعندما تصبح الحياة بين الزوجين مستحيلة، ويدرك كل منهما أنه لا مفر من الفراق، فإن أحدهما يطلب الطلاق سواء كان صحيحا أم لا، غير مدرك لمدى الخير أو الشر فيه. وقد ذهب أهل العلم إلى أن الإنسان الذي في حيرة من أمره يمكنه أن يسأل الله الهداية في كل الأمور التي لا يستطيع أن يحسم أمرها، حتى يوفقه الله لما هو خير له.

صلاة الاستخارة للطلاق

وإليكم بعض الطلبات التي يمكن للإنسان أن يقولها عندما يطلب من الله أن يعينه على الانفصال عن شريك حياته:

  • اللهم إن كنت تعلم أن طلاقي من فلان خير لديني ومعاشي وعاقبة أمري فيسر لي، وإن كنت تعلم أن طلاقي من فلان خير لي، فشر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني واعرض عنه، ثم اقدر الخير حيث كان ثم ارضني به.
  • اللهم إن الحياة بيني وبينه لم تعد تحتمل، فوفقني يا الله لما هو خير لي. إذا كان طلاقي منه خيرا فأرشديني وأعينيني على طلبه، وإذا كان شرا فارفع عني هذا الظن وأعطني الفرصة لإصلاح زوجي.
  • يا رب يا من تعلم بحالي، يا لا تسألني يا الله، كان علي أن أتحمل الكثير حتى يستمر زواجي، أما أنا يا الله فقد تحملت الكثير فقد لي يتألم، وروحي مشوهة بسبب سوء معاملته. فاللهم وفقني لطلب الطلاق إذا كان خيرا، وأعذني من وسوسة الشيطان على نفسي إذا كان الطلاق ضررا لي.
  • اللهم إني أحببت زوجتي دائما وأشهدك أني أحسنت إليها ولكن يا الله لم أعد أتحمل سوء أخلاقها فابعدها عني يا رب عند فراقي ويأتي فراقها خير لنا، أو إجباري على حبها إذا كان طلاقي منها شرا لنا.
  • اللهم إني أستشيرك في أمر حيرني، فسامحني على كرهي الشديد لك، ولكني بحاجة إلى مساعدتك، اللهم إن كان طلاقي منها خيراً لي ولها. ثم ساعده، وإذا كان شرا لنا، فامنحني الصبر والمحبة لتصحيح أخلاقهم ومحاولة إصلاح ما أفسد في حياتنا.