توديع شخص قريب إلى قلبه، مثل أمه وأبيه أو حتى جميع أفراد عائلته وأصدقائه، سواء كان وداعاً حقيقياً أو وداعاً افتراضياً على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وعادة ما يذكر طلب السفر: “استودعك الله الذي لا يضيع ماله؛ ليس هناك أجمل من الاستعانة بالله والتوكل عليه مع أحبابك والمقربين منه.

طلب السفر: استودعك الله الذي لن تضيع كنوزه أبداً

ودعاء السفر: “استودعك الله الذي لا تضيع خزائنه” مشهور لأنه ورد في كتب الحديث والسنة:

  • وعن أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «من أراد سفرًا، فليقل لمن خلف: استودعكم الله الذي لا يضيع ماله».

  • وعن عبد الله بن عمر أن الرسول صلى الله عليه وسلم ودع رجلاً فأخذ بيده فلم يدعها حتى كان الرجل هو الذي أطلق يده فقال : توكلت على الله على دينك وأمانتك وخاتمة عملك.

  • وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر على جمله ثلاثا وهو في سفر ثم قال: سبحان الذي سخر لنا إلى هذا قد، ولم نتمكن من الانضمام إليه، وإنا إلى ربنا. فمن لجأ، اللهم إنا نسألك العدل والتقوى في سفرنا هذا، من الأعمال التي ترضاها، اللهم سهل علينا سفرنا هذا ويسر لنا بعده. اللهمّ أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهمّ إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وظلمة المشهد، وتقلبات المال والأهل. وعندما يعود يقولهم ويضيف فيهم: يتوبون ويعبدون ربنا ويمجدونه.

  • وقد ورد أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم طلب السفر بصيغة مختلفة، وهي:

    وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر على جمله ثلاثا وهو في سفر ثم قال: سبحان الذي سخر لنا إلى هذا قد، ولم نتمكن من الانضمام إليه، وإنا إلى ربنا. فمن لجأ، اللهم إنا نسألك العدل والتقوى في سفرنا هذا، من الأعمال التي ترضاها، اللهم سهل علينا سفرنا هذا ويسر لنا بعده. اللهمّ أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهمّ إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وظلمة المشهد، وتقلبات المال والأهل. وعندما يعود يقولهم ويضيف فيهم: يتوبون ويعبدون ربنا ويمجدونه.[3]

  • ولمعرفة المزيد عن “تطبيق التأمين الشامل” جاء فيه:

    “اللهم الذي لا تضيع ودائعه، عليك توكلت. ديني ونفسي وعقيدتي وآخر أعمالي وبيتي وأهلي ومالي وكل ما آتاني الله فاحفظني كما تحمي عبادك الصالحين».