وقد بين الله في القرآن الكريم أن من أدلة وجوده استجابته للطلبات. قال الله تعالى مخاطباً الذين يعبدون من دونه: “وإن تدعوهم لا يسمعوا دعاؤكم”، ولو سمعوهم لا يستجيبوا لكم”، بالإضافة إلى وعده بالاستجابة لهم. والدعاء في آيات أخرى، ولكن يجب أن نفهم أن الدعاء الذي اختبره الزمن للفرج العاجل ليس تعويذة سحرية، ولا هي كلمات نجحت لشخص ما، فنقلدها. بل جوهر الدعاء هو حالة القلب والفهم الصحيح لمعنى إجابة الدعاء.

لقد أثبتت الصلاة من أجل الإغاثة السريعة فعاليتها

واستعينوا بالله على إزالة الهموم والمتاعب؛ فيما يلي دعاء مثبت للفرج الفوري:

  • اللهم إني أعوذ بك من الخوف والضيق، وأسألك اللهم أن تذهب الشر، وتذهب الحزن، وأن تكتب لي من كل شيء خيراً، وأن تعينني على ما أصابني، للقضاء عليه مني.
  • اللهم أنت الذي تعلم خفايا الصدور. ربي إني قد مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.
  • اللهم إني أسألك بفضلك وكرمك أن لا تحرمني عافاة ولا رزقا وأن تيسر لي كل أمر عسير، وأن تفرج كربتي المتخيلة، ولا تجعلني في حاجة إلى أحد من عبادك.
  • اللهم إنا نعوذ بك من كرب البلاء وسوء القضاء، ونسألك الفرج والرزق وإزالة الهموم والمتاعب.
  • اللهم يا ناصر المظلوم أغثني وفرج كربتي وأكشف ضري. اللهم إني أعوذ بك من كل هم وحزن. إن كان همي من ذنوبي فاغفر لي فإنه فتنة فأرفعه عني يا أرحم الراحمين.
  • وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم حديث شريف كرر فيه دعاء لإزالة المخاوف وطلب الفرج:

    «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وأعوذ بك من عذاب القبر». وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات».