دعاء الفرج والقلق من الأدعية التي تمكن المسلم من الصبر وعدم الفزع إذا أصابه مكروه، أو إذا كانت نفسه في ضيق وحزن وقلق. القلق هو عاطفة نفسية سلبية. ونوضح هذه الحالة التي تمس قلب المسلم وتجعله يخاف من المستقبل وظهور الكارثة، عبر سنن نبينا صلى الله عليه وسلم، لكي تفرج همومه وتعطيه العافية. اِرتِياح.
دعاء للفرج والهم
دعاء للفرج والهم
وفي الصباح والمساء، بين أذكار النهار، كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يتحدث عن دعاء الفرج والهم، والتعوذ من الهم والحزن والحزن، وطلب العون من الله. ويفرج الهم ويفرج الكرب صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن:
- (لا إله إلا الله العظيم الرحمن، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العالمين). العرش .)
- (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين، وغلبة الناس).
- (اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت، وبعضهم أعظم من أصحابك).
- (اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن سريتك، جبهتي في يديك، ولا يزال حكمك علي، وحكمك لي، أسألك بكل اسم أعطيته لنفسك) سميه أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو أسرت إليه علم الغيب أن تجعل القرآن ربيع قلبي النور وانشراح صدري وفرج حزني وفرج همي).
- (اللهم إني أسألك أسباب رحمتك، وتصديق مغفرتك، وغنيمة كل حسنة، والنجاة من كل إثم، ودخول الجنة، والنجاة من النار. اللهم لا تتركني بلا ذنب لولا عفوك هماً إلا فرجته، ولا حاجة من الدنيا تقضيها إلا فرجتها برحمتك).
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الهم والحزن والمعاناة
وهناك فرق بين القلق والحزن، والغضب والألم الذي يصيب المسلم.
- القلق والخوف من الامتحانات والخوف من الفقر وما إلى ذلك. وهو الخوف من شيء لم يحدث بعد، مثل:
- أما الحزن فينشأ عن حدث حدث أو حدث، كالحزن على وفاة، أو الحزن على الإصابة بمرض، أو عدم القدرة على اجتياز امتحان.
- وأما الكرب فهو الحزن على ما حدث وما حدث، وبعد ذلك لا يزول الهم، كالحزن على السجن ونحوه.
أما من حيث الخوف، فيعتبر القلق هو الأقوى والأشد قوة، لأن الخوف يصاحبه جهل وتوقعات ونبوءات لا يعرف الإنسان سببها.
إقرأ أيضاً:
آداب المسلم في أوقات الشدة
دعاء للفرج والهم
فالحزن والقلق من المشاعر الشديدة التي تسرق عقل المسلم وإرادته، وتضله عن سواء السبيل، وترتكب المحرمات، وتضر نفسه وغيره. يجب عليك متابعة هذه المواضيع.
- ذكر الله عند الشدائد والمتاعب، وطلب النجاة من الله، والتقرب إلى الله بالصلاة والصيام والعمل الصالح.
- غرس الصبر فيه، علماً أنه ما جاء إلى الدنيا إلا ليعبد الله عز وجل وأن هذا البيت سوف يخرب.
- وعليه أن يعلم أن ما حدث له ليس صدفة، وأنه يمكن الرجوع عنه، وأنه قدر الله عز وجل، ولا ينبغي له أن يفزع ويقول لو فعلت هذا فلن تكون هناك مشكلة. حدث.
- وتأكد أن ما أصابه من مصيبة وقلق وحزن ما هو إلا خير له. لأن الله لا يعطي المسلم إلا الخير، ولو بدا له العكس.
- ليطلب الأجر، ويصبر، ويعلم أن البلاء يكفر ذنوبه، ويطهر معاصيه، وأن ذلك اختبار له لاختبار قوة صبر الله تعالى وإيمانه.
- ينال المسلم أجر حزنه ومرضه وكل أذى يصيبه.
وأخيرا، فإن ذكر الله عز وجل باستمرار والدعاء بالفرج والقلق هو السبيل للتغلب على الحزن والقلق وطلب الخلاص. وينبغي للمسلم أن يعلم أيضاً أن الجزع اعتراض على أمر الله عز وجل، والصبر أجر، والجزع خوف. الاعتراض الواضح والنية ليست الحزن.