فالإنسان يتضرع إلى الله الواحد الأحد، ويطلب منه ما يريد، وهذا ما أمرنا به الإسلام. الثقة بالله والاعتماد على مشيئته يجعل الطريق الذي تسعى إليه أسهل دعاء، اللهم إني أسألك عزيمة تجمع كل مطالب الدنيا والآخرة التي يتمناها كل مسلم، وهو من أكثر الأدعية التي وينبغي للمسلم أن يحفظه لأنه يحميك من الكفر ويقوي قلبك معتمدا على الإسلام.
- يا رب أسألك العزم على البلوغ وغنائم كل صلاح، وأسألك يا رب الثبات في هذا الأمر، وأسألك يا رب العفو والعفو، وأسألك يا رب العفو والعفو. لك الرضا وحسن الخاتمة.
- ربنا احفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمورنا وعقولنا وأبداننا. ونسألك سلامة الإيمان وحسن الخلق والصلاح، ثم التوفيق والنجاح من معصيتك في حلالك، وبطاعتك من معصيتك، وأغننا بفضلك عن سائر الناس.
- ربي أسألك الثبات في الأمور والصلاح في ديني ودنياي.
اللهمّ امنح الثبات لقلبي
في الوقت الحالي تنتشر بين المسلمين ظاهرة الإلحاد والكفر بالله وعدم الإيمان بالعقيدة الإسلامية، ومما يسهل ذلك انتشار المحتوى غير الأخلاقي من قبل المشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد أدى ذلك إلى نفور الكثير من أطفال وشباب المسلمين من الإسلام، فيجب على كل أب وأم أن يراقبوا تصرفات أبنائهم، ويبعدوا أطفالهم عن هذا المحتوى السيئ، ويناقشوا الأمور الدينية مع الشباب وينصحوهم أن يقولوا: يا! “اللهم إني أسألك العزم على البلوغ الذي يعين القلب على ثبات الإيمان”، وبعض الطلبات الأخرى مثل:
ربي أنا عبدك الفقير، أسألك أن ترزقني حبك وحب من يحبك، وأسألك أن تشهد على طريقك، فأعنني وفرج أمري، ووسع صدري، وارشدني إلى كل ما تحبه وترضاه، واصرف عني كل ما يثير سخطك وسخطك يا أرحم الراحمين.
ربنا أنت ربي أنت القوي اللطيف. ثبت قلبي على الإيمان، وحبب لي ديني الإسلام، ورضاني عني يا رب العالمين.
يا مقلب القلوب ثبتني على ديني.
وقت الاستجابة للصلاة سريع
وقد كتب الله له الدعاء في كل وقت، فلا توجد أوقات للدعاء، لأن الله لا ينام ولا يهمل عباده. إلا أن بعض العلماء اجتهد في توضيح بعض الأوقات التي يكثر فيها سماع الدعاء، وأثبتوا ذلك بالأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهي من أفضل الأوقات للصلاة فيها:
بين الأذان والإقامة
- وقد أشار لنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن الدعاء في الفترة ما بين الأذان وإقامة الصلاة هو دعاء مستجاب إن شاء الله، حيث أن هذا وقت قدوم المسلمين صلوا والله ينتظرهم. عندما يتوسل شخص ما بشيء ما في قلبه، فإن الله يجيب على توسله بسرعة وفي الوقت المناسب.
الثلث الأخير من الليل
- هذا هو الوقت الذي يتعبد فيه عدد قليل من المسلمين، فيكافئهم الله بإجابة صلواتهم في أسرع وقت ممكن.
شهر رمضان
- وجاء في السنة النبوية أن للصائم دعوة لا ترد، وأن صيام شهر رمضان هو أعظم يوم يصومه الإنسان.
مساء الخميس والجمعة
- يستغل المسلمون مساء الخميس والجمعة لذكر الله لأنهما يأتيان بأجر مضاعف، ويدعون الله لأن الدعاء مستجاب في هذا الوقت.
اللهم ارزقنا الثبات على طاعتك
كل إنسان معرض لوسوسة الشيطان في كل خطوة في الحياة، لكن المسلم الذي تقوى عليه الطلبات المتكررة مثل الطلب: “اللهم إني أسألك العزيمة لنيل العدالة والاستفادة من كل عدل حفظه الله من ارتكاب الذنوب والمعاصي، وجعله يجتهد في الخير والطاعة في كل خطوة، وعلى الطلبات التي تعينك على الثبات على طاعة الله:
- ربنا نسألك أسباب رحمتك، وتأمينات مغفرتك، والأمن من كل إثم، وغنيمة كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار، والثبات على طاعتك.
- اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت من شر ما استطعت، أبوء بنعمتك، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يا رحمن يا رحمن.
- أسألك يا الله بكل اسم أعطيته لنفسك، أن ترزقني الحب الذي أجتهد في طاعتك، وأن ترزقني بدمه نعمة لا تنتهي.
تحميل الطلب بصيغة PDF
يمكنكم تحميل العريضة كاملة بالضغط على الأيقونة أدناه:
اللهم إنا نسألك الثبات وحسن الخاتمة
بعض الناس يتوقف عن الصلاة ثم يستمر في الصلاة لفترة ثم يتوقف مرة أخرى. وهذا هو حال عدد كبير جداً من الشباب والمراهقين الذين تأخذهم رغباتهم هنا وهناك. وهذا الدعاء وغيره من الأدعية يساعد المسلم على الثبات على الدعاء وعبادة الله، فإنه لا تعلم نفس متى تموت، وكل إنسان يسعى إلى حسن الخاتمة والموت على طاعة الله. وتشمل الطلبات المذكورة في هذا السياق ما يلي:
اللهم اكفني شر نفسي وقدر لي أن أتدبر أمري. ربي اغفر لي ما أسررت وأعلنت، وما أذنبت وتعمدت، وما علمت وما لم أعلم، وأحسن خاتمتي يا أكرم الأكرمين.
رب أعني على الصلاة وتقبلها مني يا كريم وهدني وأقم الصلاة على الوجه الذي يرضيك، ربي أهدني الهداية وإخلاص العبادة إلى يوم الدين.
اللهمّ أحسن خاتمتنا ولا تقبض روحي إلا وأنت راضٍ عني.
صلوا من أجل الكوارث قبل وقوعها
نصائح لحفظ الدين والإيمان
الأشخاص الذين لهم التأثير الأكبر على الشخص هم أصدقائه. لذلك، إذا أردت أن تثبت على الدين، وتقوي علاقتك مع الله، وتطيعه بقلب متواضع، عليك أن تختار الصديق المناسب.
وابتعد عن الأشرار والعصاة، مكررًا دائمًا الدعاء: “اللهم إني أسألك العزم على نيل العدل والاستفادة من كل عدل، حتى يوفقك الله لحفظ دينك وللأمور الهامة التي تريدها”. يجب القيام به.” وهي:
اتباعاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم | إذا اتبعت سنة رسول الله يصبح قلبك أقرب إلى الله الذي يصوم معظم أيام السنة
والتطوع الدائم والدعاء والتفكر في خلق الله والوضوء. |
الالتزام بالصلاة | فالمواظبة على الصلاة تجعل الإنسان في رعاية ربه طوال النهار، وتحفظه من كل شر ومن همزات الشيطان والإنس. |
التثبيت الذاتي | وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يقرأ كل يوم أذكار الصباح والمساء
ولحماية نفسه فإنه يجعل الإنسان في ذمة الله في المساء والصباح. |
تذكر نعم الله عليك | إن تذكر النعم التي وهبها الله لك وشكره على كل نعمة تستمتع بها يمكن أن يساعد في حمايتك من ارتكاب الذنوب.
واحفظ قلبك بالإيمان بالله وقدراته ورحمته. |
نسأل الله أن يرزقنا حسن الخاتمة، وأن يميتنا على دين الإسلام، فحسن الخاتمة وحسن العمل هدف هذه الدنيا، واحفظ نفسك دائما بقول “اللهم إني أسألك العزم” “ليبلغوا مرحلة البلوغ، ونصحوا أولادكم وأهلكم بهذا الدعاء، وحبّبوهم في دينهم وساعدوهم على التمسك به.