يعتقد الإنسان أنه سيبقى على نفس حاله طوال حياته، لكن الأحوال تتقلب أحياناً للأفضل وأحياناً للأسوأ، لذا يجب على كل مسلم أن يردد دعاء: “اللهم إني أعوذ بك من زوال ربك”. النعم.” وتغيير حالك ليحفظ الله له ما فيه من النعم ويغير حاله إلى الأفضل. ومن الطلبات التي تعين على حفظ النعم:
- اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتغير عافيتك، وجميع سخطك.
- اللهم بما أنزلت إلي من خير فإني فقير.
- اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء.
- ربي أدعوك وأسألك ربي أن تحسن حالي وتسهل لي طريق الهداية والنجاح.
- رب أسألك أن تصلحني وتهديني إلى الصواب، وأن تبدل حالي إلى أحسن حال، وأن تفتح لي أبواب الخير والرزق، وأن ترزقني العفو والعفو في الدنيا والآخرة. .
دعاء شكر النعم
فالشكر لله هو أحد أسباب استمرار نعمة الإنسان. يمتلك الإنسان نعمًا من الله لا تعد ولا تحصى، لذلك يجب على كل مسلم أن يكرر الدعاء طوال اليوم لشكر الله حتى يرضى الله عنه ويرزقه المزيد منها:
يا رب لك الحمد في اليسر والعسر. يا رب لك الحمد على نعمك التي لا يحصيها أحد غيرك.
اللهم إنا نحمدك ونستعينك ونستغفرك ونحمدك بكل خير. نكذب ونترك من يعبدك، ولك نصلي ونسجد، ونرجو ونحمد رحمتك، ونخشى عذابك، إن عذابك الشديد مع الكافرين.
اللهم لك الحمد والشكر في أوله، ولك الحمد والشكر في الآخرة، ولك الحمد والشكر من قبل، ولك الحمد والشكر من بعده، وفي آخر الليل. وفي نهاية اليوم.
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اغفر لنا وارحمنا وارض عنا واستقبلنا وأدخلنا الجنة وأعذنا من النار وارزقنا أصلح لنا أحوالنا كلها، ربي أعطنا أحسن الجزاء في الأمور كلها.
وأعذنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، يا رب، يا من يكشف الجميل ويستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالظلم، ولا يمزق الستر، يا عظيم ، تبارك الله رب العالمين.
فضل التواضع والدعاء إلى الله
فجزى الله المتواضعين جزاءً حسناً، وذكر ذلك في كتابه الكريم. والتسليم لله مطلوب في أداء جميع العبادات من صلاة ودعاء، وكذلك في الحج والعمرة.
استجابت الصلاة
- ومن قواعد السلوك في الدعاء التواضع في الحديث مع الله، وهذا يسرع إجابة الدعاء.
مضاعفة أجر الصلاة
- والصلاة بخشوع أفضل من الصلاة بدون خشوع، وهو ما يقول العلماء إنه غير مقبول.
الهداية من الله
- ومن تواضع لله هداه الله وحفظ دينه.
تخفيف عبء الصلاة
- التواضع يسمح للمؤمنين ألا يشعروا بثقل الصلاة، بل أن يشعروا أنها الوقت الأكثر متعة.
الفوز بالدنيا والآخرة
- جزى الله المتواضعين خير الدنيا والآخرة.
دعاء لتغيير الأحوال مكتوب
لا يبقى الإنسان على حاله طوال حياته. لا يمر بكل مرحلة من حياته فينعم ببعض الأشياء ويحرم من أشياء أخرى، أو يكتب له الله حدثاً عظيماً يغير مجرى حياته، الدعاء بتغير الظروف يحميك من التقلبات من حالك ومصيرك الذي هو خير لك، ومن الطلبات التي تنفعك:
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، رب اكفني من فتن الدنيا، ووفقني لما ترضاه وتحبه، وقوني بالقول الثابت في الدنيا والآخرة. وكن لي نصيرا ونصيرا ونصيرا ونصيرا، وبعد إذ هديتني فلا تضلني. اللهم آمين يا رب العالمين.
رب يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على طاعتك، ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، ولا تمتحننا في ديننا، واجعل يومنا خيراً من أمسنا، واجعل غدنا خيراً من غدنا. اليوم.
واجعل خير أعمارنا يدوم، وخير أعمالنا يدوم، وخير أيامنا يوم نلقاك وأنت راضٍ عنا.
اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني أمام الناس. أنت إله المظلومين وأنت ربي، وكلتني إلى بعيد يرفضني أو إلى عدو يهيمن على أمري. إن لم يكن غاضباً منك فلا أبالي، ولكن عافيتك أشمل عندي.
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة. وأوصيك أن لا ينزل علي غضبك أو غيظك حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك.
رب إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع، من هؤلاء الأربع.
نداء العوز والاستسلام لله
إن الله يحب العبد الذي يلح على الدعاء والخضوع له، مؤمناً أن الله هو الغني المعطي. يجب عليك في كل الأوقات أن تظهر تقديسك لله وحاجتك إلى نعمته لتعلم أن الأشياء الجيدة ستأتي إليك، والصلوات التي تظهر التواضع والدعاء إلى الله تشمل ما يلي:
- رب اكفنا الشر ما شئت وكيفما شئت، يا نعم الرب ويا نعم الناصر، عفوك يا الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. سبحانك لا نحصي ثناء عليك كما أثنيت على نفسك.
- رب اغفر لي ذنوبي ولجميع المسلمين، وعافني، وعافني، وعافني، واهدني صراطك المستقيم، وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين.
- سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، والحمد لله.
- اللهم أنا عبدك الفقير أدعوك أن تعصمني من الفتن وبلايا القدر.
- رب لا هادي من أضللت، ولا معطي من منعت، ولا رادع لما أعطيت، ولا معطي لما أخذت، ولا مقدم لما أخرت، ولا معجل لما أعطيت. ما أخرت ما قدمت.
نعمة الله الداخلية
يعاني كل إنسان من العقبات التي تواجهه في حياته، ويشعر أنه لا يستحق الكثير من النعم مثل الآخرين. ولا يشعر بالنعم الداخلية وغير الملموسة في حياته، وهذه النعم هي كما يلي:
خلق الكون المناسب للبشر | لقد زود الله الإنسان بالكون في أنسب صورة ليناسب الإنسان ويوفر له البيئة المناسبة. |
لقد خلق الإنسان في أحسن تقويم | لقد خلق الله الإنسان وكان له أفضل صورة بين جميع المخلوقات
كما أن الله وهب الإنسان موهبة العقل. |
نعمة الاسلام | إن الإسلام والهداية إلى معرفة الله على الطريق الصحيح الذي ينجيه من الهلاك في الآخرة، هما من أعظم النعم التي يتمتع بها كل مسلم. |
نسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمته وأن يرزقنا كل خير، ويجب على كل مؤمن أن يردد دعاء: اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وضياع عافيتك حتى نكون الله بالعبادة والعمل الصالح حتى يرضى عنا ويحفظنا من كل سوء.