يتعجب بعض الناس من دعاء: “اللهم اكتب وأكمل ما تقضيه وتقرره، حتى يسألوه الله في أيام مختلفة وفي أوقات مختلفة، فالحكم والقدر بيد الله وحده وهو وحده المصير”. ولا يعلم الغيب في شؤون حياتنا إلا الله. ولهذا ندعوه بصيغة الدعاء الذي سنذكره في المقال، لكي نتقرب إليه ونتواصل معه، ونحقق مصيرنا الصالح لأنفسنا وللناس من حولنا.

دعاء اللهم اكتب ما تقضيه وتقضيه كاملا

اللهم نفذ ما قررته وقررته. اللهم أنت الحق والدليل الساطع والعماد القوي، اللهم يا من رحمته في كل مكان وفي كل زمان، احفظني بعينك التي لا تنام، وأحطني بحضنك الذي لا يفنى.

لقد أيقن قلبي أن لا إله إلا أنت وأنك معي يا أملي فارحمني بقوتك يا الله لا تكلف نفسا فوق طاقتها ولا أحمل مع العذاب وهموم الحياة التي لا أستطيع تحملها.

وأبعد نفسي عن مصائب الدنيا وتقلبات أحداثها كما باعدت بين المشرق والمغرب، فكيف أدعوك وقد انقطع رجائي عنك يا إلهي؟ لا أسألك وأنت تعطيني. فمن هو الذي أسأله فيعطيني؟

وإذا لم أدعوك فيستجيب لي. وإذا لم أدعوه فيرحمني. فهل يرحمني؟ يا رب العالمين، أرجو رحمتك وأصلح لي كل أمري، يا جابر المنكسرين، اللهم أبدل حزني وهم الراحة والهناء والسعادة، يا أرحم الراحمين.

إقرأ أيضاً:

إقرأ أيضاً:

دعاء اللهم اكتب ما تقضي وتقضي

اللهم افعل ما تقرره وتقرره، يا طيب، يا طيب، يا طيب، الطف بي بخيرك الخفي، وأعني بقدراتك. إلهي إني أتطلع إليك إلى فرجك وإحسانك إلي، ولا أتخلى عن نفسي لحظة واحدة لنفسي أو لغيرك. لا إله إلا أنت الرحمن الرحيم.

اللهم إني دعوت لك بجميع حوائجي الظاهرة والباطنة. يا الله أنا عبدك وابن عبدك وابن عبدك. ناصيتي في يدك، ماضي في حكمك، عدل في قضائك.

أسألك أن تؤلف القرآن بكل اسم من أسمائك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب، مصدر قلبي، ونور صدري، وذهاب حزني، وتحرري من همومي.

إلهي أسألك العافية من كل شر في الدنيا والآخرة. اللهمّ نفّذني من همي ومن كل حزن، أنت تعلمه، ولا أعلمه، وتستطيعه ولا أقدر عليه، وأنت على كل شيء قدير، يا أرحم الراحمين. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الملك من تشاء، تنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، وبيدك الملكوت من تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، وبيدك الملكوت من تشاء. جيد. إنك على كل شيء قدير.

إقرأ أيضاً:

وفي الختام، قمنا بتوضيح محتوى الدعاء “اللهم ارزقني ما تقضي وتقضي” وهو مكتوب بالكامل بالطريقة المتعارف عليها والمعروفة بين المسلمين في جميع أنحاء العالم والذي يدور محتواه حول نقاط عديدة تدور حول حقيقة أن المسلم يجب أن يكون عبداً محبوباً عند الله.