دعاء: اللهم جنبنا الشيطان وقنا الشيطان مما رزقتنا. وهذا الدعاء من الأدعية التي يؤكد عليها قبل أن يأتي الرجل زوجته ويجامعها. كما تم التأكيد على أنه قال ذلك في السنة النبوية. وسنتحدث خلال موضوعنا عن شرح هذا الدعاء وسبب تذكره وقوله قبل الجماع. الرجل مع زوجته .

دعاء: اللهم أبعد عنا الشيطان

(( بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ))

وفي الشريعة الإسلامية وعملاً بما أوصانا به رسولنا الكريم وأمرنا المولى عز وجل أن نذكر اسم الله قبل أن نفعل أي شيء. قبل الأكل ندعو الله عز وجل، قبل الشرب وأيضا عندما نغير ملابسنا وأيضا عند دخول المنزل وما إلى ذلك. ومن بين الأمور الأخرى التي يجب أن نذكر فيها اسم الله. ونحن نفعل ذلك، والسبب هو إبعاد الشيطان ونسله عن طعامنا وشرابنا. والمنازل

فإذا قام الرجل وقام ليأتي إلى زوجته فعليه أن يدعو الله باسمه ويدعو بهذا الدعاء. ومعنى “نجنا من الشيطان” يعني إبعاده عنا. ومعنى قوله: «وجنب الشيطان ما رزقتنا» أي في هذه الحالة: أبعده عن كل ما أعطيتني يا الله. هؤلاء هم ذرية الأولاد والبنات.

فضل الدعاء: اللهم أبعد عنا الشيطان عن الجماع

وقد أوضح العلماء والمحامون أنه يجب على الرجل والمرأة أن يقولا الاسم قبل البدء في الجماع وأن ذلك يعود على الزوجين بفوائد كثيرة، أهمها تجنب الشيطان أن يقول للرجل هذا يفعل أو ينظر كما أنه يحمي النسل إذا نتج عن هذا الجماع حمل، وقيل إنه لن يتمكن من ذلك. عليه الشيطان، كما يحفظ الأولاد من الوقوع في الكفر والشرك، ونحو ذلك يمنعه من ارتكاب كبائر الذنوب. وبالمثل، فإن الشيطان عمومًا لا يؤذيه جسديًا أو عقليًا.

دعاء الجماع في السنة النبوية

هناك العديد من الأحاديث والأحاديث النبوية التي تؤكد أنه يجب على الرجل أن يحرص على نطق الاسم والصلاة قبل الزواج بزوجته، وهي تفعل ذلك؛

ومن أراد أن يجامع أهله فليقل: (بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا) رواه البخاري (6388) ومسلم (1434) ).

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أراد أحدهم أن يأتي أهله قالها في بسم الله الرحمن الرحيم (اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإنه إن ولد بينهما ولد لم يضره الشيطان أبدا).

وفي رواية للبخاري (3283) (فلا يضره الشيطان ولا يقدر عليه).

آداب المرور في الإسلام

إن الجماع أو الزواج أو العلاقات الزوجية أو العلاقة الحميمة كلها مصطلحات لشيء واحد، أي أن الرجل يجامع امرأة في الإطار الشرعي ووفقاً لأحكام الشريعة والسنة. هناك العديد من الآداب التي يجب على الزوجين الاهتمام بها والعمل بما أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم؛

  • ويفضل أن تكون رائحة الزوجين طيبة ومعطرة، والأفضل أن يغتسل الطرفان قبل إتمام هذا الأمر لتجنب بقاء الروائح والميكروبات وغيرها.

  • ويجب أن يحرص الزوجان على مداعبة بعضهما البعض قبل البدء في ممارسة العلاقة الجنسية، مما يزيد من الإثارة الجنسية لدى الطرفين ويزيد من النشوة في العلاقة بينهما.

  • احذر من الجماع مع زوجتك أثناء فترة الحيض، عملاً بما أمرنا الله تعالى في كتابه الكريم: “ويسألونك عن المحيض” قل: هو أذى، فابتعد عنه. من النساء في فترة الحيض ولا تقربوهن حتى تطهرن. فإذا تطهرن فأتوهن كما أمركم الله. إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين.

  • ما يحدث في غرفتك الخاصة وأثناء ممارسة الجنس لا ينبغي مشاركته أو مناقشته مع أي شخص، مهما كان مدى قربه منك. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من الرجل الذي يأتي امرأته وتذهب إليه”. ثم أفصحت عن سرها. لقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  • ونتوجه إلى الله عز وجل لنطلب من النعم التي أنعم بها علينا، بما في ذلك النعم التي يتمتع بها الطرفان في إطارهما الشرعي باجتناب الفواحش والمعاصي.

من الضروري تغطية نفسك أثناء الجماع

كثيرا ما نسمع نصائح حول ضرورة ستر الجماع بين الزوجين، وهو أمر كثيرا ما يقابل بالدهشة، فهو أمر يجب فيه حماية المناطق الحميمة لكلا الجنسين، الرجل والمرأة، والهدف من الستر هو هذا، لمحاولة إسكات الأمر قدر الإمكان وتسوية الأمر تحت غطاء خفيف لا يعيق هذا الأمر. فهذا سيحفظك أنت وعائلتك من أعين الجن، وإذا لم تتمكن من ذلك فلا تنس ذكر الله وتسميته والصلاة.

وبهذا نصل إلى نهاية مقال اليوم، دعاء: اللهم جنبنا الشيطان وقنا الشيطان مما رزقتنا، ويسعدنا أن تشاركنا به في التعليقات أسفل المقال.