دعاء اللهم لا تدع لنا ذنباً .. أدعية ثابتة في مغفرة الذنوب
دعاء اللهم لا تدع لنا ذنباً .. أدعية ثابتة في مغفرة الذنوب
بواسطة خلود
–
دعاء اللهم لا تدع لنا ذنباً .. أدعية ثابتة في مغفرة الذنوب، نحن كبشر نرتكب الأخطاء والذنوب، ونعلم أنها تجبرنا على المسار الخاطئ. لذلك، نحتاج إلى اتصال قوي ومستمر مع الله للحصول على مغفرته، والتخلص من ذنوبنا. فدعاؤنا اليوم هو “اللهم لا تدع لنا ذنبًا”. هذا الدعاء يأتي إلينا من عظمة الله ورحمته. والآن، نحن نستغيث به لجعل طريق المغفرة أكثر سلاسة، حتى نتجاوز الذنوب التي اقترفناها في حياتنا. يارب، دع هذا الدعاء يسافر بسرعة إلى مكانك المقدس، وإلى قلبك الصادق، لمسامحتنا على خطايانا وذنوبنا. من فضلك أدِم نور رحمتك على قلوبنا، وارفع عنّا كل جبل من الذنوب التي تثقل علينا. آمين!
الدعاء من أفضل الأسباب التي يستخدمها المؤمنون للتواصل مع الله وطلب رحمته ومغفرته. ويُعَدُّ دعاء اللهم لا تدع لنا ذنباً من الأدعية التي يقام بها حائط الحماية بين المؤمن وذنوبه، فإذا دارك المؤمن كثرة خطيئته وخطورة مكروهات الأفعال التي اقترفها، فإن هذا الدعاء يأتي على رأس قائمة الأدعية التي يستحضر في نفسه أثناء سجوده.
يتضمن هذا الدعاء عبارة “رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا”، والتي تشير إلى طلب المغفرة من الله على جميع أخطائه، سواءً في النسيان أو الاقتراف، مع تذكير بأن الله هو الرحيم الذي يتولى أمور المؤمنين في هذه الحالات.
فإذا كان المؤمن على يقين بأنه لا حول ولا قوة إلا بالله، فإن دعائه بأن يغفر له ذنبه هو إشارة قوية لثقته الكاملة بربه. ويمكن استخدام هذا الدعاء في أي وقت من اليوم، ولا يتطلب وضوءاً أو صلاة معينة.
يُمْكِنُ ترديده قبل الخروج من المنزل، حفاظًا على نفس المؤمن من التعرض للخطايا.
كما يمكن استخدام هذا الدعاء في صلاتك المفروضة، خصوصًا في سجود التلاوة.
يُستَحْسَنُ سَجْدَةُ شُكْرٍ بَعْدَ تَحْقِيقِ أَمَانِيٍّ تُسْتَحِيلُ حُضُورَهَا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ، ففي لحظة التوجه إلى الله بالشكر والتضرع، من المناسب ترديد هذا الدعاء.
دعاء من الآيات القرآنية لتفرج الضيق
إن أمراً مشتركاً بين جميع المسلمين، هو أن كُلّ إنسان يعاني في حياته من ضغوط وأزمات نفسية تستدعي المساعدة، فلذلك قال ربنا عز وجل في سورة الشرح: “فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا”، مُشيرًا إلى أن دائمًا ما يكون هناك نصفٌ إيجابي لأوضاع الصعبة التي يمر بها المؤمن.
ومن هذا المنطلق، اختار بعض المسلمين أحاديث وآيات تسير مسار حالتهم وتساعدهم في البحث عن الأمر والطمأنينة. أحد هذه الآيات هو آية “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا” (الشرح: 5)، والتي هي في حقيقة الأمر دعاء من الآيات القرآنية لتفرج الضيق.
فإذا كان المؤمن يشعر بالإحباط واليأس بسبب ضغوط الحياة، فإن تكرار عبارة “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا” ستزيل عنه شعوره هذا وستخفف من حدته. فهذا الدعاء يشير إلى أنه على المؤمن ألا يستسلم للضغوط وألا ييأس، فالحلول دائماً موجودة إلى جانب المصائب.
يستحسن تكرار هذه الآية في صلاتك المفروضة.
كما يمكن استخدام هذا الدعاء في أثناء التوجه لحل مشكلة معينة في حياتك.
يُمْكِنُ ترديده قبل الخروج من المنزل كوسيلة لحماية المؤمن.
أدعية جميلة تريح القلب
الدعاء هو وسيلة للتواصل مع الخالق، وفي الوقت ذاته هو علاج للأمراض الروحية التي يصاب بها الإنسان. فإذا كان المؤمن يشعر بالضيق في نفسه، أو يعاني من خطورة لشئ ما، فإن استخدام أدعية جميلة تريح القلب يعتبر خير علاج له.
ولذلك إختار المسلمون من بين أزهى وأروع أقوال نبينا صلى الله عليه وسلم ، من أجل التأثير في حالات هذا الطبيعة. بجانب دعاء “اللهم لا تدع لنا ذنبًا” و”دعاء من الآيات القرآنية لتفرج الضيق” ، فإن هناك مجموعة من آدعية جميلة تريح القلب، ومنها:
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا، اللهم آمين.
اللهُمَّ اجْعَلْ في قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَفِي يَمِينِي نُورًا، وَفِي شِمَالِي نُورًا، وَفَوْقِي نُورًا، وتحتينُورًا، اللهمّ أكثر من نوره في قلبى.
سبحان الذى سخر لنا هذا فمن قبل لا نطلبه من علم. (أبو داود)
افضل دعاء لتفريج الضيق من السنة النبوية
الأدعية التي ينصح بها الرسول صلى الله عليه وسلم، هي أفضل مصدر لبحث المؤمن عن الطمأنينة والراحة. وفي حالة اعتراض ضغوط الحياة والكد، يستخدم المؤمن أدعية خاصة لتفريج الضيق.
وبالإضافة إلى دعاء “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا” ، فإن هناك دعاء شائع آخر في السنة النبوية، والذي يُعَدُّ أفضل دعاء لتفريج الضيق. وهو:
لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ منَ الظَّالِمِيْن
يرجى ترديده 100 مرة يوميًا، لأجل تشعر بالارتياح والطمأنينة. فإذا كان المؤمن قادرًا على أداء هذا الدعاء كل صباح، فإنه سيلقى نتائج خيرية مثل النجاح في العمل والربح.
افضل وقت للدعاء
يُمكنُ التكرار بأن دوافع مختلفة تؤدي إلى الدعاء، منها الطلب أو الشكر أو الإستغفار. فإذا كان المؤمن يريد رفع درجاته في الدنيا والآخرة، فإن استخدام أفضل وقت للدعاء هو شرطٌ أساسي.
وفي هذا الصدد، ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده اثنتين من المواقيت التي يحث بها على الدعاء، حيث يستجاب لك يوم جمعة بين الأذان والإِقَامَةِ، وأثناء سجودك في صلاة المغرب.
ولكن بالإضافة إلى هذه المواقيت، فإن هناك دائمًا فرص ثمينة لطلب الشيء من خِلاَلَ التشحُّذ بروح المؤمن. فالأوقات التالية تستحضر حبورًا وجدًا عند الله:
ساعات الصباح الأولى، حيث يستيقظ المؤمن من ليلة نوم طويلة ومريحة.
أثناء الأذان والإِقَامَةِ، حيث يكثر في هذه الأوقات توافد الدعاء إلى الله.
أثناء التشهُّد، حيث يضع المؤمن ركبتيه على الأرض ويرفع يديه مرتديًا في نفسه روح عاليةٍ من التفاني.
ساعات الليل، وخصوصًا أثناء صلاة التهجد، حيث يزداد التركيز على عبادة الله والابتعاد عن شئون الدنيا.
أدعية ثابتة في مغفرة الذنوب
الذُّنُوبُ هي لغطٌ شاغل لكلّ إِنْسان قد يقع في ارتكاب بعضها. فإذا كان المؤمن قد قصر في حق الله عزَّ وَجَلَّ، فإن المغفرة هي أسمى ما يطلبه المؤمن من الله.
ولذلك، فإن استخدام أدعية ثابتة في مغفرة الذنوب يمثِّل مصدر تحفيزٍ لطالبي العفو من ربِّ العالمين. ومن صالح هذه الأدعية:
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُ
دعاء اللهم لا تدع لنا ذنباً .. أدعية ثابتة في مغفرة الذنوب، باختصار، يمكن القول إن الحفاظ على البيئة أصبح ضرورة حتمية لضمان استدامة الحياة على كوكب الأرض. وعلينا جميعًا أن نتحمل مسؤولياتنا تجاه بيئتنا ونعمل على تغيير سلوكنا وعاداتنا السيئة التي تسبب ضررًا للطبيعة. فالحفاظ على الماء والهواء والتربة والحيوانات والخضروات هو مسؤولية شخصية وجماعية، وإذا توافقنا جميعًا على أهمية هذه المسؤولية، نستطيع أن نجعل من كوكب الأرض مكانًا صحيًا وجميلًا للعيش فيه.