الكوارث والنكبات من الأمور التي تستنزف نفسية الإنسان، لذلك عندما يحدث أي من هذه الأمور يشعر بعدم الارتياح. ومن ناحية أخرى، فإنه يشعر بأن الدنيا توقفت عندما تصيبه المصائب، ويحسن له أن يكرر الدعاء للمصائب قبل وقوعها عند شعوره بالمرض.

  • اللهم إني عبدك الضعيف الواقف ببابك مستغفراً ومغفراً. اللهمّ أذهب عني الهم، وأذهب عني سوء القضاء، وأنقذني من الهم والحزن. ومصدر قلبي ونور صدري وذهاب همي وذهاب حزني وهدني إلى الصراط المستقيم.
  • اللهمّ يا مالك الملك، يا صاحب الشهرة والكرامة، أيها الخير الخفي، نجنا مما نخاف، واصرف عنا السوء، واصرف عنا الشر. اللهم نجنا من كل هم ومخرجا من كل حزن وسهل لنا فعل الخيرات وترك السيئات.
  • اللهم أذهب عني الشر وأبعد عني السوء وأعذني من شر نفسي وشر الشيطان. اللهم امنحني الأمن والسعادة والسكينة والأمان، وارزقني عملاً صالحًا يقربني إليك ويصرف عني شر القضاء.

صلوا من أجل الكوارث قبل وقوعها

اللهم العصمة من كل إثم، وفريسة كل صلاح، والفوز بالجنة. اللهم اجعلنا تقيين محسنين، نخشى عذابك، ونرغب في رضوانك. اللهم ابعد عنا السوء واحفظنا من السوء واكفنا شر كل ذي شر.

اللهم ارزقنا كل خير عاجلا وآجلا. اللهم ارزقنا ما أصابنا من مصاب، وارزقنا النعيم والهناء خالدين فيه في جنات النعيم. اللهم ارزقنا السعادة .

اللهم ارزقنا العزة والأمن والستر وأصرف عنا. اللهم أمننا في أوطاننا. اللهم اصرف عنا كل عدو غاشم يريد تدمير بلادنا.

التدابير التي تسهل الهروب من الكوارث

تعتبر المصائب من أكثر الأمور التي تتعب النفس وتحزنها. ولكنها أيضاً تجعل العبد يائساً وغير قادر على قبول شيء منه بما يلي:

صلاة من أجل

  • يعتبر الدعاء من أكثر الأمور التي تخفف الألم. بالإضافة إلى أنه يعالج المصائب وجميع المشاكل التي تصيب النفس، ومن جهة أخرى يخفف الألم الناتج عنها.

التقوى

  • مخافة الله تمكن المسلم من الهروب من المشاكل والكوارث، وقد قال الله تعالى:

“ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب. ومن يتوكل على الله فإن قدر الله حسبه كل شيء.” سورة الطلاق – الآية 3

الصلاة

  • والأفضل للمسلم أن يؤدي الصلوات المكتوبة في وقتها. بالإضافة إلى أنه يخشى الصلاة إذا أصابته مصيبة أو أصابه أمر صعب.

الدعاء لدرء البلاء مستجاب

تصيب المصيبة القلب مثل المصيبة العظيمة التي تؤرق المسلم. وفي الحقيقة فإن الإنسان الصبور يظهر ردة فعله عند حدوث المصائب. والأفضل للمسلم أن يرتبط بالله عز وجل حتى يتمكن من التغلب على كل شيء، كما يجب عليه أن يعوّد نفسه على القبول بأقدار الله عز وجل، ومن الجيد الدعاء لدرء تكرار الكوارث، ونصه كما يلي:

  • اللهم اكشف عنا السوء واهدنا إلى الحق. اللهم ابعد عنا من يتهمنا بالشر ويدعي أنه يحبنا وهو يكرهنا. اللهم أعنا على الصيام والقيام والصلاة والقيام والطاعات. اللهم وفقنا ووفقنا.
  • اللهم سهل لنا طريق التوبة واجعلنا من المهتدين. اللهمّ أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه. اللهم اجعلنا من الصابرين والأملين الذين يقبلون أقدارك بأذرع مفتوحة.
  • اللهم عجل لنا كل خير واصرف عنا كل شر. اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي. اللهم أصلح حالي وأصلح لي ذريتي واحفظني من السوء. المعاناة والشر.

دعاء يا الله نجني من أعظم البلاء

ويتمنى المسلم أن يخرج مباشرة من أي مصيبة تصيبه عندما يشعر بصعوبة الأمر على نفسه. والحقيقة أن الإنسان لن يستطيع أن يتقبل أي شيء يحدث له إلا إذا كان من الصابرين والصابرين الذين يخافون عقاب الله. ومن الجيد للإنسان أن يتقبل القضاء والقدر، ولا ييأس من المصائب، وهي كما يلي:

  • رب أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي واستهتاري بالناس. اللهم اصرف عني سخطك وغيظك، وسهل لي كل أمر عسير، واحفظني من سوء القضاء.
  • أسألك يا من تحيي العظام إذا كُسِرت، أن تحيي قلبي وترده إلى الحق. اللهم اجعلني من الطالبين الصابرين على القضاء والقابلين للقدر ليرفع عني الهم ويطمئن قلبي.
  • اللهمّ يا مالك الملك، يا صاحب الشهرة والكرامة، يا من يعطي بغير حساب، اهدني من خلق المشاكل إلى أوسع طريق، اللهمّ ارفع عني البلاء وأنزل على قلبي الصبر والسلوان. واجعلني من الهداة إلى طريق الحق.

اخرج من المحنة

الإنسان القوي هو الذي يقبل أقدار الخالق محموداً ومحموداً، ولا يمل منها، بل يشكر الله في كل حال وفي كل أمر يحدث له، وفي الحقيقة يشعر العبد أن إن النفس مثقلة بالهموم عندما تهاجمها المصائب، وتصيبها المصائب، ويمكن الخروج منها بعمل ما يلي:

اطلب العفو

  • فالاستغفار يحمي المسلم من العذاب، كما يحميه من البلايا. قال الله تعالى:

“وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون” سورة الأنفال الآية 33

صدقة

  • الصدقة تساعد على تخفيف المعاناة وتقي من الشر. ومن ناحية أخرى، فإنه يطفئ غضب الرب، ويزيد الرزق، ويضمن توزيع النعم. كما أنه يحمي من نار جهنم.

اقترب من الله

  • إن الله يحب العبد الذي يسعى دائمًا للتقرب إليه، والمستعد لطاعته، وما أجمل التقرب إليه بالالتزامات التي فرضها عليه الرحمن.

الدعاء على المصيبة قبل وقوعها من أكثر الأدعية التي يرددها الإنسان عندما يصيبه أمر الله عز وجل دون أن يشعر. بل يجب على العبد أن يرجع إلى سيده ويطلب المساعدة عند حاجته وإلا أصابه الحزن.

والأفضل عدم طلب المساعدة من الناس، لأن الإنسان يمل إذا اعتمد عليه أحد أو طلب منه شيئاً أكثر من مرة، والأفضل للمسلم أن يصبر ويرضى بقضاء الله.