إن تكرار دعاء التوفيق والنجاح سواء قلناه لأنفسنا أو لمن نحب، متمنيين لهم الراحة والهناء والتقدم، يمكن أن يغير القدر، ولكل منا حاجة من الله نحاول تحقيقها بالصلاة والرسم . نتحدث عن أجمل الأدعية المقربة إليه والمقبولة بالنجاح والتوفيق عبر .
دعاء بالتوفيق والنجاح
وقت تقبل فيه الدعاء
هناك أمور كثيرة في حياتنا لا يمكن أن تكتمل إلا بالدعاء بالتوفيق والنجاح. يحتاج الله إلى مساعدتنا في كل خطوة نخطوها للأمام، لذلك من المهم معرفة الصيغ المختلفة للصلاة من أجل النجاح والنجاح في الحياة. :
- اللهم هون لي كل عسير، واجعل النجاح رفيقي، ووفقني لما ترضاه وتحبه.
- رب أسألك الخير في كل شيء، والثواب في كل عمل، واهدني طريقي.
- أسألك أن تقول لحلمي كن أنت القدير يا حبيب يا كريم.
- ربي أعوذ بك من تشتت العمل، وأدعو الله أن تمنحني القوة لتحقيق النجاح.
إقرأ أيضاً:
أفضل وقت لإجابة الدعاء
وقت تقبل فيه الدعاء
الصلاة من أحب العبادات إلى الله، والتي تقرب عباده إلى الله. ويجوز للمسلم أن يصر على هذا الدعاء حتى ينال ما يتمناه، فإن لم يحدث ذلك لجأ إلى الله. سينال أجره في الآخرة، ولكن لكي يكون أقرب إلى القبول لا بد من الصلاة في أوقاتها المستحبة:
- شهر رمضان: هو شهر رمضان الذي تقبل فيه الدعاء لما فيه من بركات، وأهمها صيام المسلم، ويُعرف بشهر العبادة وتغيير الأقدار. للصائم دعوة لا ترد.
- بعد الوضوء: ثبت في سنة نبينا أن المسلم الذي يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله بعد الوضوء له ثمانية أبواب الجنة. سينفتح على نفسه وكل صلاة يقولها في هذا الوقت تكاد تكون مقبولة.
- الثلث الأخير من الليل: وهو الوقت الذي ينتظر فيه الله عز وجل حتى يقضي عباده صلواتهم. والدليل على ذلك حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-. وذلك لحديث نبينا صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري.
- قبل الانتهاء من الصلاة: هناك أدلة كثيرة تثبت أنه في سنة نبينا الشريفة يعتبر الانتهاء من الصلاة وقتا مقبولا للصلاة، وأبرزها رواية عبد الله بن مسعود في صحيحه. البخاري هو أفضل وقت للدعاء بالتوفيق والنجاح.
- الاستيقاظ من الليل: إذا استيقظ المسلم من الليل على غير قصد فيقول: “لا إله إلا الله وحده، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير”. “الحمد لله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر”.
- آخر ساعة من يوم الجمعة: تبدأ من العصر حتى غروب الشمس، وقد أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن هذا هو أنسب وقت لقبول الصلاة. جاء ذلك في رواية أبي هريرة رضي الله عنه في صحيح البخاري.
إقرأ أيضاً:
فإذا ألهم العبد الدعاء بالتوفيق والنجاح يقدر الله التوفيق في حياته. لأن رغبة العبد في الدعاء تعني رغبة الله في الاستجابة له، والله أعلم.