والابتعاد عن الذنوب والمعاصي ليس بالأمر الصعب على العبد، فكل من كان قريباً من ربه وطلب الهداية يستطيع أن يفعل ذلك. بل إن طاعة الله تمنع المسلم من ارتكاب المعاصي التي تقوده إلى النار.
- اللهم في اليوم الثامن من ذي الحجة ارسل لنا من الصالحات ما يقوي قلوبنا. اللهم ارزقنا عملاً صالحاً يقربنا إليك، واصرف عنا من يزعم أنه يحبنا ويضمر لنا السوء والشر.
- اللهمّ في هذه الأيام الطيبة المباركة نسألك أن تدبر لنا حياتنا وتهدي أبناءنا. اللهم ارزقنا التقوى والتقوى والحياة الطيبة. اللهمّ أذهب عنا تقلبات الأمور، وأمسّنا من الأذى، واحفظنا يا رحمن.
- اللهم اجعلني ممن يطيعك، ويتبع سنة نبيك محمد. وصلى الله عليه وسلم. اللهم لا يمر اليوم السابع من ذي الحجة إلا وأن تعتق رقابنا من النار. اللهم أحسن خاتمتنا وتوفنا وأنت راض عنا يا رحمن.
دعاء اليوم الثامن من ذي الحجة 1444 مستجاب
ويعتبر ذكر الله من أكثر الأشياء التي تهذب النفس وتردها إلى الرحمن. كما أن المسلم الذي يكثر ذكر ربه يجد ما أجمل أن يكثر الموحد من كثرة الاستغفار والتوبة من الرحمن. وبالإضافة إلى ذلك، في اليوم الثامن من ذي الحجة يجب أن يدعو كما يلي.
- اللهم في اليوم الثامن من ذي الحجة، اغفر لنا ذنوبنا، وتولى أمرنا، واجعل لنا من لدنك سلطاناً وأعواناً. نسألك يا الله أن تختم حسناتنا بالحسنات الباقية، وأجبر كسر قلوبنا، يا من بيده ملكوت كل شيء.
- اللهمّ في هذه الأيام الطيبة المباركة نسألك خير الرزق والعمر. اللهم بارك لنا وأجعلنا من الناجين. اللهم أعنا على عبور طريق القيامة بسلام.
- اللهم في اليوم الثامن من ذي الحجة لا تجعلنا شقيين ولا محرومين. يا رب، أتت علينا أفضل أيام الدنيا. نسألك يا مالك الملك ونصير المظلومين. ليزودنا بالخيرات ويرفع عنا المعاناة والظلم.
دعاء اليوم الثامن من ذي الحجة فعال
أيام مباركة قادمة على المسلمين، وهي الأيام العشرة الأولى من شهر ذي الحجة. ولهذه الأيام طابع خاص يختلف عن بقية أيام الدهر التي أقسمها الله عز وجل في القرآن الكريم. ولعظمها وأهميتها فالمؤمن العاقل هو من ينتبه لهذه الأيام ولا يتركها دون أن يصلي فيها، ويستحسن أن يكرر الدعاء في الثامن من ذي الحجة عندما يقترب ذلك اليوم كما هو. يتبع:
اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. يا رب لا تمنع صلاتي ولا ترفض طلباتي. أسألك يا الله في هذا اليوم المبارك أن لا تتركني وحدي في حزن وأن لا تتخلى عني لقوتي وقوتي.
اللهم في اليوم الثامن من ذي الحجة نسألك أن ترضينا وترفعنا إلى أعلى الدرجات. اللهم ارزقنا كل خير في الحياة ويوم اللقاء.
اللهم يا قاضي الحاجات ومجيب الدعاء، نسألك في اليوم السابع من ذي الحجة أن تقضي حوائجنا، وتقبل توبتنا، وتستجيب دعائنا، وتهدي قلبي.
دعاء اليوم الثامن من ذي الحجة قصير
تعتبر الصلاة في وقتها من أشهر الأعمال تجاه الله. ولذلك يجب على كل مسلم بالغ عاقل أن يصلي الصلاة في وقتها، وأن لا يهمل الذكر بعد كل صلاة. بل إن المسلم الذي يحافظ على الصلاة والدعاء يجد أن حياته مليئة بالبركات، ومن الجيد للمسلم أن يهتم بالطاعات في ذي الحجة. بالإضافة إلى ذلك، فهو كثيرًا ما يكرر الطلبات التالية:
اللهم لا تمر أيام ذي الحجة إلا وقد رفعت منزلتنا في العباد وجعلت قلوبنا عامرة بالإيمان. اللهم احفظنا في الدنيا والآخرة واهدنا إلى روحنا وسهل لنا الخير يا عزيز.
اللهم إذا طلعت شمس اليوم السابع من ذي الحجة، أسألك أن ترزقني حياة سعيدة مستقرة خالية من الهموم والعوائق، وتنقذني من لهيب الآخرة، وتحشرني في زمرة الحياة. الصالحين.
اللهم زد في رزقي وأولادي وبارك لي فيما أعطيتني. اللهم اصرف عني كل سوء واجعل حياتي طيبة ومليئة بذكرك. اللهمّ طهّر قلبي من الهموم والمتاعب.
فوائد الدعاء في أيام العشر من ذي الحجة
ويمكن أن يقال دعاء اليوم الثامن من ذي الحجة عند شروق شمس هذا اليوم. وفي الواقع فإن للدعاء في اليوم العاشر من ذي الحجة فوائد كثيرة، وهي كما يلي:
رضا الله
- ينال المسلم رضاء رب عباده عندما يكثر من دعاءه، فإن الخالق أمر جميع الموحدين بالدعاء، ووعدهم بالإجابة.
لتلبية الاحتياجات
- إن الإكثار من الصلاة في أيام ذي الحجة له فائدة عظيمة في قضاء الحوائج. ويمكن للمسلم أن يدعو لحاجة خير في نفسه، فلا يمر عليه العام إلا وتقضى له.
الطمأنينة واليقين
- فيشعر المسلم بالاطمئنان ويقين كبير بأن الله تعالى لن يضيعه وسيستجيب له ويعطيه القدر الذي يستحقه.
تختفي المعاناة
- وللدعاء فائدة عظيمة في إزالة الغم عن حياة المؤمن. كما أن لها دوراً بارزاً في إبعاد الظلم والظالمين عنه.
كمال الإيمان
- قبول الله يتضمن التأكد الكامل من أن الله سوف يستجيب. ثم إن إيمان العبد يكتمل عندما يدعو الله كما أمره.
يأتي شهر ذي الحجة كل عام مليئًا بالخير والبركات، ويتمنى كل مسلم أن يدرك هذه الأيام المباركة وأن يستجاب دعاؤه. ما أجمل أن يتذكر المؤمن هذه الأيام.
ولا ينبغي له إلا أن يفعل الخيرات ويمتنع عن فعل المحرمات والمنكرات. وعليه أن يتضرع إلى الله رب العالمين، حتى ينال الأجر العظيم، وينجو من البلاء، بل ويطمئن إلى أن ما يريد سيتحقق.