دعاء دخول المسجد الحرام. المسجد الحرام هو أول مسجد وضع في الأرض لعبادة الله تعالى. والصلاة في المسجد الحرام لها أجر مضاعف، كما أن السيئات فيها عظيمة. ومن دخلها فهو آمن على نفسه، وقد حرم الله أن يدخلها على المشركين. وفي هذا المقال سنتحدث عن الدعاء عند دخول المسجد الحرام، وآداب زيارته.
قبل أن تعرف دعاء دخول المسجد الحرام، من الجيد أن تعرف ما هي تحية دخول المسجد الحرام، تحية الدخول هي طواف سبع أشواط، ثم صلاة الطواف ركعتين، هذا يكفي لتحية المسجد. وإذا كان دخول المسجد بعد صلاة راتبة كصلاة العصر، فإنه يصلي ركعتي الطواف، ثم يصلي بعد ذلك ركعتين العصر إذا استطاع ذلك، وإذا طاف لا يجوز، يصلي ركعتين تحية المسجد، ثم يجلس.[1]
طلب دخول المسجد الحرام
دخول المسجد الحرام له فضل عظيم، والصلاة لها أجر عظيم أعظم من أي مسجد، لكن دعاء الدخول لا يختلف عن دعاء دخول أي مسجد، فكلها بيوت الله عز وجل. ويقال عند الدخول: أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، فليقل: اللهم إني أسألك رحمتك.[2]وعلى من دخل المسجد الحرام أن يتضرع ويتواضع عندما يرى الكعبة المشرفة.[3]
آداب زيارة المسجد الكبير
وبعد ذكر أدعية دخول المسجد الحرام، من الجيد الحديث عن الآداب التي ينبغي للمسلم أن يلتزم بها عند دخول المسجد الحرام، كما يفعل عند دخول جميع المساجد، إلا أنه ينبغي تعظيمها بشكل خاص لحرمتها ومكانتها. ، ومن تلك التسميات ما يلي:[4]
ويجب على المسلم أن يدخل برجله اليمنى، ويدعو قبل دخول المسجد.
ويجب على المسلم أن يتجنب الروائح الكريهة والكريهة، كرائحة الثوم والبصل والدخان.
المسلم يسلم في المسجد سواء طاف أو صلى ركعتين.
أن يخفض المسلم صوته ويتجنب الخلافات.
أن يكثر المسلم من الطاعات، فإن الطاعة في المسجد الحرام لها أجر مضاعف.
أن يبتعد المسلم عن الذنوب والسيئات.
فإذا تجنب المسلم حشود الناس فإن ذلك يسبب ضرراً للناس.
أن يقول المسلم دعاء عند الخروج من المسجد.
وهكذا ذكرنا تحية المسجد الحرام، وأدرجنا الدعاء الذي يجب أن يقال عند دخول المسجد الحرام، والذي لا يختلف عن دعاء أحد بيوت الدخول على الله، وأخيراً لدينا آداب الدعاء. دخول المسجد الحرام الذي يجب على كل مسلم الالتزام به عند دخول المسجد الحرام.