دعاء دخول المسجد مكتوب . أجمل 10 أدعية لدخول المساجد والصلاة في المساجد من أهم الأمور الواجبة والواجبة على الرجال. المسجد هو بيت الله تعالى في الأرض، ولذلك فإن الذهاب إليه والصلاة فيه له فضل عظيم. وسنتعلم معًا فضل الصلاة في المسجد والآداب التي يجب اتباعها. ونتابعهم في هذا الوقت وأيضا طلبات الدخول إلى المسجد.
وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تطهر في بيته، ثم أتى بيتا من بيوت الله». ولتحقيق أحد فرائض الله يكون خطه: “أحدهما يحط خطيئة والأخرى يزيد درجة”.
اطلب دخول المسجد
يعتبر دعاء دخول المسجد من أهم السنن المستحبة والواجبة على كل مسلم، لما فيه من أجر عظيم لمن قام به وقاله وعلمه. وربما لا يعلمون بذلك، فيعودهم على الثواب والدرجات التي تنفعهم في الآخرة إن شاء الله. وقد ورد عدد من الأحاديث النبوية الشريفة في دعاء دخول المسجد، منها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لنا أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل. “:اللهم إني أسألك.”
قواعد السلوك عند زيارة المساجد
وهناك آداب كثيرة يجب علينا اتباعها عند الذهاب إلى المسجد حسب أخبار وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عند خروجك من المنزل وتوجهك إلى المسجد يستحب أن تبدأ بقول “الله أكبر” و”الله أكبر” وهي من سنن النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر الأدعية وينطق بدخول المسجد . وإذا لم تتذكرها فحاول أن تقول ما يستحب لك، لأنها أيضًا من الدعوات المستجابة لأنك في أحد بيوت الله عز وجل وفي حضرته. والله تعالى فادعوا كما شئتم متبعين آداب الدعاء التي سبق أن ذكرناها في مقال.
-
كما يستحب ومن السنة دخول المسجد بالرجل اليمنى وعند الخروج بالرجل اليسرى.
-
إذا دخلت المسجد في أي وقت، حتى لو لم تقم بالصلاة المكتوبة، فيجب عليك أن تصلي ركعتين لاستقبالك في المسجد.
-
اجلس في مكانك بأدب، وابتعد عن الملهيات والكلام والفوضى واشعر بوجودك في حضرة الله عز وجل وأنك في بيته.
-
وأيضا تجنب ربط أصابعك داخل المسجد.
-
لا يستحب لك الخروج من المسجد بعد الانتهاء من الأذان إلا لعذر قهري
وفي حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد وهو متعمد، وإذا خرج فلا يشبك بين أصابعه، فإنه في صلاة». [رواه أبو داود].
بتحريض من أبي الشعثاء قال: كنا جلوسا في المسجد مع أبي هريرة رضي الله عنه إذ أذن المؤذن للصلاة وقام رجل من المسجد. مشى، فتبع أبو هريرة بصره حتى خرج من المسجد، فقال أبو هريرة: أما هذا الرجل فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم. [رواه مسلم].
قواعد السلوك عند زيارة المساجد
ومن أهم قواعد السلوك عند زيارة المسجد والروتين الواجب اتباعه هو:
-
الاهتمام بالنظافة الشخصية. والأفضل الاغتسال ولبس الملابس النظيفة، عملاً بقول الله تعالى: “يا بني آدم أحضروا حليكم إلى كل مسجد”.
-
كما يجب تجنب تناول الأطعمة ذات الرائحة القوية مثل الثوم والبصل قبل الذهاب إلى المسجد لأنها تترك رائحة كريهة في الفم يمكن أن تؤذي المؤمنين ويمكن أن تبعد عنك الملائكة حيث تطردهم الروائح الكريهة.
-
اشعر بالطمأنينة والسكينة في نفسك، فلا تتعجل في الذهاب إلى المسجد. لذلك خذ وقتاً كافياً لما ستأخذه معك في الطريق إلى المسجد، شاعراً بالأمان والخشوع في الصلاة، ولا تتعجل في الانتهاء منها والتركيز عليها قدر الإمكان.
وقد قيل عن الرسول صلى الله عليه وسلم: «إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوا إليها راكعين، المشي والاسترخاء. فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا».
سنن دخول المسجد
وهناك أمور يجب عليك اتباعها عند دخول المسجد عملاً بسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
-
يجب عليك خلع نعليك (حذائك) قبل دخول المسجد ويجب أن تدخل بقدمك اليمنى.
-
ذكر دعاء دخول المسجد: “اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي لساني نوراً، وفي سمعي نوراً، وفي عيني نوراً، ومن فوقي نوراً، وتحتي نوراً، وعن يميني نوراً، ونوراً” على يدي اليسرى، ومن خلفي ومن أمامي نور، ومن خلفي نور، واجعل من روحي نوراً. وزد لي نوراً، وزد لي نوراً، واجعل لي نوراً، واجعل لي نوراً، اللهم أعطني نوراً، واجعل في أعصابي نوراً، وفي لحمي نوراً، وفي دمي نوراً. ، والنور في شعري. وفي بشارتي نور. اللهمّ نور لي في قبري، ونوراً في عظامي، وزد من نوري. “واكثرني نورا واجعل لي نورا على نور”
-
الامتناع عن النميمة والكلام واللعب واللهو. فلا تتدخل فيما لا يعنيك، ولا تدخل نفسك في أمر غيرك في المسجد.
-
الخشوع والتركيز في الصلاة، وعندما تنتهي لا تتعجل في الخروج من المسجد. تقدم برجلك اليسرى، وعند خروجك من المسجد قل: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. جيم.”
فضل الصلاة في المسجد
الصلاة في المسجد لها أجر وثواب عظيم عند الله عز وجل، بحسب ما ورد في الأحاديث والسنة ويتبين من الأحاديث التالية:
-
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «من غدا إلى المسجد أو غدا أعد الله له نزلا في الجنة». “يذهب أو يغادر في الصباح.”[متفق عليه].
-
وقد قيل عن الرسول الكريم في فضل الذهاب إلى المسجد في صلاة الصبح بأمر بريدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «وبشر المتوافدين إلى المساجد النور التام في الظلمات يوم القيامة». [رواه أبو داود، وصححه الألباني]
-
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من خرج من بيته طاهرًا ليصلي صلاة مكتوبة كان له مثل أجر حجة راحلة». ومن خرج» فإن حمد صلاة الصبح ولم يتركها إلا لنفسه كان أجره مثل أجر المعتمر.
-
وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من غدا إلى المسجد وهو لا يريد إلا أن يتعلم أو يعلم خيرا». فإن أجره مثل أجر الحاج إذا قضى حجته».
-
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أتى المسجد الجامع، خطوة واحدة محيت عنه سيئة، وخطوة كتبت له حسنة». سواء ذهب أو عاد.”
ونظراً للأحاديث المذكورة أعلاه والتي تبين مدى فضل وثواب الصلاة في المسجد، لم يعد هناك مبرر لك في ترك الصلاة في المسجد.
قرار بشأن وصول الأطفال إلى المسجد
هذه النقطة من النقاط المهمة التي يجب مناقشتها حيث أن الكثير منا يكره ويتجنب اصطحاب طفله إلى المسجد بحجة أنه يسبب الإزعاج للمؤمنين ولا يتبع الآداب العامة عند دخول المسجد أثناء دخوله المسجد. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فأخذ حفيديه الحسن والحسين إلى المسجد، ففعل بهما ما يريدان.
ويتم ذلك حتى ينمو الطفل وتتأصل فيه أهمية الحضور إلى المسجد ومع مرور الوقت يدرك التعاليم والمبادئ التي يجب اتباعها ولا يكون هناك سبب للتعصب والتعصب تجاه الأطفال. فإن لم يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فافعله، وهو واضح في رواية الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سلام). ;
-
فصلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فلما سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فلما منعوهم أشار لهم أن يتركوهما، ولما فرغ من الصلاة، فوضعها في حجره (رواه ابن خزيمة في صحيحه).
-
وعن شداد – رضي الله عنه – قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلوات العشاء أو الظهر أو العصر وهو هناك يحمل الحسن أو الحسين. فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه عند قدميه، ثم كبر للصلاة، فصلى وسجد طويلا. قال: فرفعت رأسي من بين القوم.
-
ثم رأيت الصبي على ظهر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد سجد، فرجعت إلى سجودي، وكما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- – ظهر – في آخر الصلاة قالوا: يا رسول الله، لقد سجدت طويلا حتى ظننا أنه حدث أو نزل. إليك؟ قال: «لم يحدث شيء من ذلك، ولكن ابني تركني، وكرهت أن أعجله في قضاء حاجته» (رواه النسائي والحاكم، وصححه الذهبي، ووافقه).
وبهذا نختتم مقال اليوم: تم كتابة طلب دخول المسجد، ونرحب دائمًا بمشاركتكم ورأيكم وتعليقاتكم تحت المقال.