جاء دعاء أيوب عليه السلام في موضعين من القرآن:
الأول: في سورة الأنبياء ، في ما ورد من دعاءهم ، قال العلي: (وأيوب لما دعا ربه. إِنَّ اللَّهَة قَدْ مَسَّتْنِي ، وَأَنْتُمْ أَرْحَمُ الَّذِينَ يُرْحَمُونَ} ترى كيف عرض حالته من جهة ، وأثنى على الله عز وجل بقوله: (أنت أرحم الرحيم) واستجدى رحمته ، راجياً أن يكشف عن ضرره.
وفي الشق الثاني من دعائه في سياق الآية ترى أن الله يكرمه. لقد زارني الشيطان بكد وعذاب} قوله: (عبدنا أيوب) شرف يأتي بعده ، إذ أضافه تعالى على نفسه ، وكما في دعائه السابق روى حاله ولم يسأل الله تعالى شيئًا تركه من ذلك. الرجاء بملء رحمته وتمام نعمته وفضله ، والله أعلم.
وفي دعاء يونس الذي جاء في مكان من سورة الأنبياء ، وهو قوله تعالى: أوقعه في نفسه بإذلاله ، واحتقار رحمته ، وتمنى له الخروج من الظلمة لينقذ ، جاء الجواب سريعاً بعد دعائه قائلاً إلى العلي:
دعاء سيدنا ايوب عليه السلام
بواسطة خلود
–