صلاة الاستخارة هي من الأدعية التي وردت عن النبي محمد (ص) عندما يواجه المسلم عملا دنيويا حلالا ولا يدري هل هذا العمل مناسب له أم لا. افعل؟ أم هو شر من الله أن نبتعد عنه ونحذر منه؟ حسنًا، صلاة القبلة تكون مصحوبة بصلاة القبلة، فكيف يتم أداؤها؟
صلاة الاستخارة
صلاة الاستخارة
صلاة صلاة الاستخارة هي كما يلي:
اللهم إني أسألك علمك، وأسألك سلطانك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك قوي لا أقدر عليه، وتعلم ولا أعلم، وأنت العليم. الغيب، اللهم إنك تعالى، فهذا أمر يفعل به ما يشاء، وهو خير لحاضره ومستقبله في ديني ومعاشي وعاقبة عملي. فيسر لي ثم بارك لي، وإذا كنت تعلم أن هذا الأمر شر لديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله، فارجع. اذهبه عني، واصرفني عنه، وقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به.
إقرأ أيضاً:
صلاة الاستخارة
- صلاة الاستخارة من الصلوات النافلة التي لها سبب، سببها سؤال الله أن يختار لعبده، وأثناء أدائها تؤدى كسائر النوافل والنوافل.
- يصلي المسلم ركعتين، يبدأها بنية الصلاة، ثم يقرأ الآية التي يختارها بعد قراءة سورة الفاتحة. ويستحب أن يقرأ سورة الكافرون في الركعة الأولى ثم يقرأ السورة. الإخلاص في الركعة الثانية.
- وبعد الانتهاء من صلاته يسلم ولا يقوم، ويقرأ صلاة القبلة ويدعو الله على رأي الشافعي والمالكي وأكثر الفقهاء. الحنفي، الشخص الذي يريد الاتجاه يكرر اتجاهه أكثر من مرة. وقالوا: تكرر مع الصلاة أو الصلاة سبع مرات، ولكن تصح مرة واحدة في الاتجاه أيضاً.
- صلاة الاستخارة مستحبة وليست واجبة، لأنه يجوز لمن أراد صلاة الاستخارة أن يقرأ صلاة الاستخارة فقط دون أن يصلي.
- فهل ينبغي للمسلم بعد صلاة القبلة أن يرى صورة تدل على الخير لنفسه؟
- لا، هذا ليس شرطا. على العكس من ذلك، فإن سهولة المهمة يمكن أن تكون دليلاً على صلاحها، في حين أن تعقيدها وصعوبتها وعدم اكتمالها يمكن أن يكون دليلاً على شرها. ولذلك يجب على المسلمين أن ينتبهوا إلى هذه الأمور. الاشارات.
- إذا كان لدى الراغب في الاستخارة متسع من الوقت، فالأفضل ألا يؤدي الاستخارة في الأوقات المعلوم أنها مكروهة، أي قبل شروق الشمس، وقبل صلاة الظهر ببضع دقائق، وبعد صلاة العصر. حتى غروب الشمس.
إقرأ أيضاً:
آداب الاستخارة
صلاة الاستخارة
- وكان الصحابة رحمهم الله ورضوانه يسترشدون في جميع شؤونهم. إن الاستقرار لا يتطلب أن يكون هذا الأمر متعلقاً بقضايا كبيرة. على العكس من ذلك، فإن المسلم يطلب الهداية في الأمور الصغيرة والكبيرة. لأن الاستخارة جائزة هنا. ولا ينبغي لمن يسترشد أن يستشير العلماء والفقهاء في المسألة، بل على المسلم أن يستشير من له رأي ومشورة وخبرة في الموضوع الذي يريد معرفة حقيقته.
- وإذا علم المسلم رأي أهل العلم، فعليه أن يلجأ إلى صلاة الاستخارة، ويسأل الله أن يوفقه لهذا الرأي، وأن يفعل له ما يصلح له في دنياه ودينه.
- وجاء في الاستخارة أنه لا ينبغي للمسلم أن يسترشد فيما حرم الله تعالى ويضر نفسه وغيره، كشرب الخمر، وشهادة الزور، والانتحار.
- وينبغي له أيضاً أن يتوجه إلى الله في صلاة الاستخارة ويدعو له بالخضوع والخشوع، واثقاً أن الله سيختار له الأفضل في أموره، ويحفظه من الشر.
وأخيرا صلاة الاستخارة هي من صور الاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعلى المسلم أن ينوي امتثال أمر الله ورسوله في صلاته. أيقن أن الله لن يخيبه، وأن ربه الصالح لن يختار له إلا الخير.