دعاء زيادة الإيمان والثبات على دين الله من أكثر الأدعية الشائعة التي لا يعجز عنها لسان المؤمن الذي يريد أن لا يضل ولا يصيبه سوء، هناك مقولة رائعة ذكر صاحبها معناها؛ إن الذين ضلوا من قبل وكانوا على الصراط المستقيم لم يطلبوا من الله الثبات، فيغتنم الفرصة ليصلي بالصلاة لتقوية الإيمان.
دعاء لزيادة الإيمان
وفي مواجهة مغريات الدنيا من مشرقها ومغربها، لا يمكن للإنسان إلا أن يلجأ إلى إيمانه في سعة الله، ويسأله أن يحفظه، وينعم عليه من خيرات الدنيا والآخرة، بتلاوة الدعاء التالي:
- يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك الأعظم الذي أجبت به كلما دعيت، أن تبارك لي إيماني الذي وهبتني من غير حول مني ولا قوة.
- يا حي يا قيوم أسألك التقوى والعفة وأن تجعل قلبي روضة إيمان تكثر الأجر برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهمّ إن إيماني لا ينقص من ملكوتك شيئاً، ولا يزيده، فأنت أغنى من عبادك، ولكني محتاج إليه، فلا تحرمني لذة الحديث معك والنظر إلى وجهك. وجهك، من فضلك.
صلاة لتقوية الإيمان
الصلاة لزيادة الإيمان وحدها لا تكفي. والإيمان يمكن أن يزيد على مر السنين، ويهدم في لحظة، فلا بد من الدعاء إلى الله بتثبيت هذا الإيمان، وتقويته على عدم إهماله، ويتم ذلك بالصلاة التالية. :
- لا إله إلا أنت سبحانك . ولا شك أنني كنت من الذين أخطأوا. اللهمّ إني أسألك ثباتًا لا يدوم، لا ضلال بعده ولا شتات، إنك على كل شيء قدير.
- اللهم كما أعطيته نعمة الإسلام وشرف الإيمان بك والاستسلام لك في معظم أموري، أسألك بقلب مجبور أن تثبتني وتقبله مني.
- اللهم يا هادي الضالين ونعم التوبة، أسألك أن تثبت قلبي على دينك وأن لا يحيد عنه بعد إذ هديته.
دعاء لتثبيت القلب في الصلاة
وبما أن الصلاة هي عماد الدين، والارتباط الحقيقي بين العبد وربه، فإنه مع الإيمان وزيادة والثبات على الإيمان، فلا ينبغي للإنسان أن ينسى صلواته التي يجب أن تشملها مع أدعية مثل تلك المذكورة أدناه:
- يا رحمن يا رحيم، أسألك باسمك الأعظم أن تثبتني الصلاة ما حييت، وتجعلني مقيماً فيها ومن ذريتي.
- اللهمّ لا تؤاخذ قلبي بذنوبي، وتحرمني نعمة الخشوع بين يديك. من فضلك لا تخرجني من راحة رحمتك إلى ضيق هذا العالم.
- اللهم أعني على طاعتك وشكرك وحسن عبادتك، وتقبل مني واغفر لي سيئاتي.
صلاة من أجل الثبات في مواجهة الفتن
ومن سنن الله في الأرض أن يتعرض عباده للفتن لاختبار إيمانهم الحقيقي. ولكن برحمته لا يتركهم ونفوسهم في وجهها. فأظلمت عليهم الأرض وعلى إيمانهم، بل رزقهم الرزق الذي يحفظون به -بأمره-، ويظهر ذلك مما يلي:
- باسمك يا الله أعوذ من كل فتنة تجتاح قلبي وتدمره، أسألك أن تحميني من شر نفسي التي تأمرني بفعل الشر وتضلها وتشقيها.
- اللهم إني استودعتك قلبي وديني ومعتقدي، فاحفظهم لي يا من لا تضيع عنده الودائع، واحفظهم عندك، حتى لا تصيبهم مصيبة ولا فتنة.
- يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك الأعظم أن لا تجعلني من المفتونين والمهلكين برحمتك وإحسانك دون أعمالي يا رحمن.
دعاء الهداية والتوبة
قد يضل الإنسان وقد تذل قدماه، ولكن ما دام فيه روح وطالما لم تطلع الشمس من مغربها، فهناك احتمال وأمل في الله لا ينقطع عن المغفرة. والعذر والإرشاد، وذلك لعدة أسباب، أولها كما نذكر بعد ذلك:
- اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كبيرا، وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين.
- أسألك يا رب الجلال والإكرام أن تنظر إلي بعين الرحمة وتغفر ذنبي الذي ارتكبته جهلا وضعفا لا ازدراء بقدرتك – والعياذ بالله – فاغفر لي.
- إلهي ربي لا أشرك بك شيئا، اللهم اهدني واهد قلبي هدى أبدا، حتى ترزقني جنتك ورؤية وجهك الكريم. فإن لم أكن أهلاً لذلك فأنت أهل العفو والإحسان.
وبالنظر إلى الصلاة لزيادة الإيمان نستنتج أن الصلاة عبادات لا تحتاج إلى جهد أو جهد. اللهم وفقنا من الله واليقين بإجابته وقدرته، ثم اعمل مع الأعضاء على تحقيق الهداية التي تريدها.
الأسئلة الشائعة-
ماذا أفعل إذا ضعف إيماني؟
وإذا كان الإيمان ضعيفاً فيجب أن ندعو لزيادته ومعرفة أهل الخير والصلاح حتى نتشرب أخلاقهم ونتعلم منهم ما هو الإيمان.
-
ما هي علامات ضعف الإيمان؟
ومن علامات ضعف الإيمان الاستسلام للإغراءات دون الشعور بالذنب، والانهيار التام على كل كبير وصغير، وعدم الاطمئنان بقضاء الله.
-
ما العلاقة بين القوة والإيمان؟
والعلاقة بين القوة والإيمان هي أن المؤمن على يقين بأن الله هو المسيطر على العالم وكل ما فيه، ويعالج الأمر بحكمته وقدرته، فلا يجزع ويكون قوياً ضد الفتن.