عاد زوجي من السفر وجامعني من تلقاء نفسه في نهار رمضان ، ما حكمك؟ وقد كان هذا مجال بحث لكثير من النساء لمعرفة حكم الشرع في هذه الحالة وما هي كفارة هذه الذنب ، فسنقدم كل هذه الأحكام من أحكام الدين وعلماء الشرع.
عاد زوجي من رحلة وجامعني في نهار رمضان بموافقي
وتطرح كثير من النساء السؤال التالي: “عاد زوجي من رحلة وجامعني في نهار رمضان برضائي” فما هي الكفارة المسموح بها للزوجين؟ الحديث عنه النبي صلى الله عليه وسلم … ”
فجاءه رجل وقال: يا رسول الله هلكت. قال: وماذا أهلك؟ قال: جامعت زوجتي في رمضان ، فقال: هل تجدون ما يخلصون؟ هو قال لا. قال: هل تصوم شهرين متتابعين؟ هو قال لا. قال: هل تطعم ستين مسكيناً؟ هو قال لا. (المصدر: صحيح البخاري)
الحكم في هذه القضية هو:
- يجب على الزوج والزوجة إنقاذ عبد المؤمن ، وإذا لم يكن موجودًا ، فيجب عليهما صيام 60 يومًا متتاليًا.
- إذا لم يستطع الصيام لأسباب أو لإعاقة ، فيمكن إطعام 60 محتاجاً.
- إذا أكرهت المرأة فلا يلزمها التكفير ، لكن عليها قضاء يوم ما بعد رمضان.
- يجب على الأزواج أن يتوبوا إلى الله ، ويطلبوا الكثير من المغفرة ، وأن يكونوا مصممين على عدم العودة إلى مثل هذه الخطيئة العظيمة مرة أخرى.
- يتم الإكراه فقط في حالة الضرب المبرح أو التقييد.
- ويقول بعض المشايخ إن الكفارة في الحالتين تخص الرجل فقط ، بناء على الحديث السابق ، أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يسأل الرجل عن زوجته ومكانها.
- الجماع في رمضان مباح حتى الفجر بعد آذان المغرب ، ويجوز الجماع ، ويمكن الوضوء بعد الفجر ، فيصح صومه.
إذن الزوج في القضاء
طلبت من امرأة قضاء الصوم فهل يجب أخذ إذن زوجها بعد أن سألتها عن زوجي الذي عاد من رحلة وجامعني في نهار رمضان بموافقتي وكان رد الشيوخ :
- يجب على الزوجة أن تستأذن زوجها إذا كان وقت القضاء طويلاً ، ويمكن قضاءه في أيام أخرى.
- لا يشترط إذن الزوج في قصر وقت القضاء ، حيث لا يوجد سوى أيام قليلة في شعبان.
- لا يجوز للزوج أن يجبرها على الفطر إذا نية الصيام.
وهذا بناء على حديث رواه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. “ لا تصوم المرأة في حضور زوجها إلا بإذنه “. (المصدر صحيح البخاري).
وأما صيام التطوع وقضاء الصوم: إذا أفطرت المرأة بالجماع فلا يلزمها قضاء ذلك اليوم.
يجب عدم المساس بالتزامات الله على الإطلاق ، ويجب ضمان كل شيء حتى لا نقع في الذنوب والخطايا العظيمة ، ويجب أن نعلم أن أحد فوائد الصوم هو الانضباط الذاتي وكبح الرغبة الشديدة.