زيت الأوريجانو هو زيت عطري يستخرج من نبات الزعتر، ويستخدم كنوع من أنواع التوابل نظراً لمذاقه اللذيذ والشهي عند وضعه في مختلف أنواع الأطعمة. تساعد الخصائص المميزة والطبيعية مثل مضادات الأكسدة والمواد المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا والإينولين والبينين في علاج الفيروسات ومقاومة الالتهابات والالتهابات المختلفة. وفي سطور هذا المقال نقدم الكثير من المعلومات حول هذا الزيت. .
زيت الزعتر
يعتبر زيت الأوريجانو من الزيوت التي تحتوي على العديد من المركبات والمعادن التي تساهم في تقديم فوائد كبيرة للجسم.
- يحسن صحة الجهاز الهضمي لاحتوائه على مكونات طبيعية تحمي من التهابات القولون وتحارب الطفيليات التي تصيب الجهاز الهضمي.
- يساعد على امتصاص العناصر الغذائية بشكل جيد، ويقلل من الأمراض المستعصية التي تصيب الجهاز الهضمي.
- التقليل من آثار المواد الكيميائية الضارة بالجسم والتي تسبب تدهور الصحة، مثل العلاج الكيميائي، والميثوتريكسيت، وأدوية فقر الدم.
- يخفف الألم ويقلل الالتهاب. يحتوي على مادة الكارفاكرول التي تعمل على تسكين الألم وتقليل التعرض لمختلف أنواع الالتهابات الخارجية أو الداخلية. يمكن استخدامه كزيت موضعي لتخفيف الاحمرار والتهيج الناتج عن الالتهابات.
- بمقاومته لبعض أنواع البكتيريا والفطريات، يساعد في مكافحة داء المبيضات مثل مرض القلاع الفموي والتهاب المهبل، وكذلك بكتيريا الدوسنتاريا وداء الجيارديا والتسمم الغذائي.
- من خلال علاج الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي، ويمنع التعرض للإصابة بالأنفلونزا ونزلات البرد المفاجئة والدائمة.
- بالإضافة إلى أنه مهدئ لتهيج الرئة، فهو يطرد البلغم والمخاط، مما يسهل إخراجهما، ويخفف من نوبات الحساسية وضيق التنفس.
- نظراً لاحتوائه على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، فهو يقاوم الأمراض السرطانية. كما أنه يمنع نمو الخلايا السرطانية، مما يحد من تطورها وانتشارها في الجسم.
- نظراً لاحتوائه على الكالسيوم فهو يعالج تسوس الأسنان، ويقضي على جميع المشاكل التي تسبب تسوس الأسنان.
- يخفض مستوى الكولسترول في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين والتعرض لأمراض القلب المختلفة مثل النوبات القلبية والجلطات.
أنظر أيضا:
فوائد زيت الزعتر للبشرة
يحتوي زيت الأوريجانو على مواد مفيدة جداً ومركبات ممتازة ذات خصائص تعمل بشكل فعال في التخلص من كافة مشاكل البشرة. ونعرض ذلك في النقاط التالية:
- يعمل على ترطيب البشرة. وهو من الزيوت التي تحتوي على أحماض دهنية لها دور كبير في ترطيب البشرة بعمق. كما يتم امتصاصه بسرعة وسهولة.
- يعالج حب الشباب والبقع الداكنة. فهو غني بفيتامين E الذي يعمل على توازن الزيوت في البشرة ويحد من كمية الإفرازات الدهنية التي تسبب العيوب والتصبغات المؤدية إلى حب الشباب.
- بسبب وجود مضادات الأكسدة في زيت الزعتر فهو يقلل من تطور علامات الشيخوخة، ويعطي نضارة ومرونة للبشرة، كما يساعد على شد البشرة ومنع ترهلها.
فوائد زيت الزعتر للشعر
لا تقتصر فوائد زيت الأوريغانو على الفوائد العلاجية فقط، بل تمتد إلى الفوائد التجميلية للشعر أيضاً؛ ونعرض بعضًا منها في النقاط التالية:
- يساعد على العناية بفروة الرأس وحماية مسامها ويحاول إصلاح وعلاج كافة أنواع العيوب التي تتعرض لها فروة الرأس لأنه زيت له تأثير قوي جداً في هذا الشأن.
- بسبب خصائصه الفريدة المضادة للالتهابات، فهو يحمي فروة الرأس من القشرة الناتجة عن الالتهاب.
- يساهم بشكل كبير في فك تشابك الشعر والتخلص من كافة أنواع المضاعفات.
- بفضل ما يحتويه من فيتامين E وأوميغا 3 وأوميغا 9 والأحماض الدهنية، فهو يرطب البشرة ويزيد من نعومتها ولمعانها.
- يعالج الالتهابات التي تصيب فروة الرأس، وكذلك الأكزيما التي تسبب تساقط الشعر وتمزق بصيلاته وتحد من نموه.
- نظرًا لاحتوائه على حمض الروزمارينيك، فهو يحمي الشعر من التلف.
- كما أنه يمنع تساقط الشعر عن طريق تقوية بصيلات الشعر وتحفيز عملية النمو.
أنظر أيضا:
زيت الزعتر للقضاء على الفيروسات
يُعرف زيت الزعتر بزيت الأركان في العديد من الدول العربية. كما أنه معروف بخصائصه العلاجية التي تعطي نتائج فعالة في تدمير الفيروسات والبكتيريا والجراثيم والطفيليات.
- يستخدم كمضاد للبكتيريا لأنه يعالج الأمراض التي تصيب الإنسان بسبب الميكروبات والبكتيريا، مثل التهاب القولون والمعدة والكوليرا والمسالك البولية والتيفوئيد والتهابات الجلد الفيروسية.
- يعمل كمضاد للفيروسات، حيث يعالج الأوبئة المعدية وكذلك الالتهابات التي تسبب نزلات البرد والتهابات الأنف والحنجرة والأذن.
- كما أنه يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء ويعالج الالتهابات التي تصيب الغدة النكفية.
- له دور مهم في القضاء على الطفيليات، مثل التخلص من الديدان الشريطية، والديدان الدبوسية، وبعض أنواع الطفيليات التي تنقل العدوى، مثل البعوض، وبق الفراش، والبراغيث.
كيفية استخدام زيت الزعتر
- تختلف طريقة استخدام زيت الزعتر حسب الاستخدام المقصود للزيت.
- ومع ذلك، إليك بعض الطرق التي يمكن أن تساعدك في استخدام هذا الزيت:
ضعيه أولاً على بشرتك
يمكنك تخفيف زيت الزعتر عن طريق خلطه بكميات متساوية من زيت الزيتون أو زيت جوز الهند ووضعه على الجلد.
ثانيا، الاستخدام عن طريق الفم
- ويمكن تناوله عن طريق الفم عن طريق إسقاط بضع قطرات تحت اللسان أو عن طريق تناوله.
- المكملات الغذائية والفيتامينات الخاصة بزيت الأوريجانو ولكن تحت إشراف طبي.
- كما يستخدم كغرغرة للقضاء على التهابات الحلق والجيوب الأنفية.
فوائد زيت الزعتر في علاج بكتيريا المعدة
- يساعد زيت الأوريجانو على قتل بكتيريا المعدة التي تفرز الإنزيمات التي تحميها من أحماض المعدة. تسبب هذه الحالة تقرحات في الاثني عشر والمعدة وتسبب التهابات خطيرة في الجهاز الهضمي وجميع مكوناته.
- والذي يقضي على كل هذه المشاكل هو زيت الزعتر لأنه يحتوي على الكارفاكلور ويحتوي على الفينولات ومثبطات مضخة البروتون التي تساعد على تثبيط وقتل بكتيريا المعدة.
أنظر أيضا:
أضرار زيت الزعتر
الفوائد العديدة لزيت الأوريجانو لا يمكن أن تخفي بعض الأضرار التي يمكن أن يسببها الزيت، بما في ذلك:
- الحساسية: وذلك لأن الكثير من الأشخاص يعانون من الحساسية تجاه النباتات التي تنتمي إلى عائلة Lamiaceae، والتي تشمل الزعتر والمريمية والأوريجانو والنعناع والبردقوش والخزامى.
- لا ينبغي استخدامه أثناء الحمل لأنه يزيد من سرعة وكمية النزيف وقد يسبب الإجهاض والولادة المبكرة.
- كما أنه يسبب نزيف وترقق الدم عند تناوله مع بعض الأدوية التي تعالج تخثر الدم.
- يتسبب في انخفاض نسبة السكر في الدم، لذا يجب الحذر عند تناوله مع الأدوية التي تخفض نسبة السكر في الدم.
- الإفراط في استخدام زيت الزعتر يسبب تهيج الجلد بسبب وجود مادة تسمى الثيمول.
- تناول كميات زائدة يسبب الصداع النصفي وعدم انتظام النوم.
- يؤدي تناوله أثناء فترة الحيض إلى ارتفاع مستويات الدم مما قد يسبب بعض الانزعاج في الجسم وفقر الدم والأنيميا.
- لا ينبغي استخدامه قبل العمليات الجراحية لأنه قد يسبب النزيف أثناء الجراحة.
وفي نقاط هذا المقال تحدثنا عن زيت الزعتر، وقدمنا بعض المعلومات عن زيت الزعتر، وعرضنا الفوائد المثالية التي يقدمها للجسم، وكذلك فوائده في التخلص من بكتيريا المعدة وطرق استخدام زيت الزعتر. وبالإضافة إلى فوائده للبشرة والشعر على حد سواء، فقد وضحنا أيضاً علاقته بالقضاء على الفيروسات والبكتيريا والجراثيم.