ومن المثمر التعمق في عالم اللغة العربية، وخاصة أسسها، التي تجعل القارئ أو المؤلف واعيا ومدركا لما يستقبله ويرسله في نفس الوقت. ولهذا السبب جئنا لكتابة هذا المقال. وسنتعرف هنا على المفرد والجمع لمجموعة من الكلمات التي سببت حيرة للكثير من الناس، وبالإضافة إلى الأمثلة التي نشير إليها سنتعرف على ما هو جمع النساء.

ما هو جمع النساء؟

هناك أشياء كثيرة في اللغة العربية أحدثت حيرة كبيرة لدى من ينتمي إليها أو حتى يريد الانتماء إليها. إحداها كلمة “النساء”، وأهم ما أراد معرفته عنها هو جمعها.

وعلى رأي أهل اللغة: «النساء» هنا ليس لها جمع، بل هي بطبيعتها جمع بين كثيرين؛ وهناك نساء، وهو جمع قليل، وهو ما جمع كالنساء، وأما الأخيرة فليس لها مثل لأنها بطبيعتها تدل على الكثير.

ما هي كلمة النساء؟

ولما كان الضوء يركز على كلمة “النساء” بالنسبة إلى جمعها، فلا بد من الإشارة إلى غموض آخر، وهو معناها في المفرد. وهنا لا بد من معرفة أن هذه الكلمة ليس لها مفرد جنسها، أي أنها تشبه نفس حروفها، ولكن تبين أنها كلمة “امرأة”.

ما هو رحم المرأة؟

ولما سبق أن ذكر أن “نساء” في الأصل جمع، فهذا يعني أنها ليست ثنائية، كما أن الجمع في اللغة العربية ليس كذلك. لكن بالرجوع إلى الفقرة السابقة نأخذ مفرد النساء وجمعه؛ وهذا يعني أن المرأة الواحدة تصبح امرأتين، وبذلك يتم الوصول إلى القاعدة.

المرأة والمرأة في القرآن

فالقرآن الكريم هو البوصلة الإلهية لعباده المؤمنين في دينهم ودنياهم. والأخيرة تتمثل بالإشارة إليها، فهي المرجع الوحيد المعتمد في شؤون اللغة العربية، ونشير هنا إلى المواضع التي ذكر فيها الرجال والنساء، ومنها ما يلي:

{ويسألونك عن المحيض. “إنها ضارة فابتعدي عنها في فترة الحيض. فإذا تطهروا فأتوهم، إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. [البقرة: 222].

{وقالت نساء المدينة: امرأة الجبار تشتهي زوجها الشاب لنفسها، اشتهاها حبًا. [يوسف: 30].

وبغض النظر عما إذا كنت كاتبا، أي مرسلا للمعلومات، أو قارئا، أي متلقيا، فمن الضروري أن تحسن استخدامك للغة العربية. ويتم ذلك من خلال التعرف على الأساسيات، والتي تتكون في البداية من معرفة المفردات والمتضادات وغيرها من التفاصيل التي تجعل العملية مثمرة.