يختلف سبب بكاء الطفل فجأة أثناء نومه من طفل لآخر ويختلف حسب عمر الطفل والسبب الذي يواجهه. قد يكون الطفل جائعًا أو متعبًا جدًا أو خائفًا.

هناك بعض الصعوبات التي تواجهها الأم الجديدة عند محاولتها معرفة سبب بكاء طفلها ، خاصة عندما يكون الطفل رضيعًا أو يبلغ سن الثانية كحد أقصى ، حيث لا يستطيع الأطفال في هذا العمر التعبير عن مشاعرهم.

لذا ، سيدتي ، نشرح لكِ بعض الأسباب التفصيلية التي يواجهها طفلك وهذا هو سبب البكاء أثناء مرحلة النوم.

سبب بكاء الطفل المفاجئ في نومه

  • يمكن أن يكون الجوع سبب بكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم ، خاصة عند الأطفال حديثي الولادة لأن معدة الأطفال صغيرة جدًا في هذا الوقت ، وبالتالي لا يمكنهم تحمل الجوع لفترات طويلة من الوقت ، حيث ينصح الأطباء دائمًا الأمهات بضرورة إرضاع طفلهن كل مرة. ساعتين.
  • يعتبر المغص من أكثر الأسباب شيوعًا التي تحدث دائمًا عند الأطفال ، وخاصة الأطفال حديثي الولادة وفي الليل. إذا استمر الطفل في البكاء ، عليك الذهاب إلى الطبيب المعالج.
  • في حال شعر الطفل بالخوف وانعدام الأمن ، على الأم أن تحضنه حتى يشعر بالأمان لأن الخوف يعتبر سبب بكائه في نومه.
  • الكوابيس التي يتعرض لها الطفل هي أيضًا سبب بكائه ليلًا لأنها تسبب له الكثير من المضايقات. لذلك يجب على الأم تهدئة الطفل حتى يشعر بالهدوء والنوم مرة أخرى.
  • يعاني الأطفال حديثو الولادة دائمًا من الأرق أثناء النوم مما يجعلهم يبكون ليلًا.
  • يجب أن تكون الأم على دراية بالحرارة لأن شعور الطفل بالبرودة أو الحرارة سيجعله يبكي. لذلك ، يجب على الطفل دائمًا ارتداء الملابس المناسبة للطقس.
  • الحفاض المتسخ يجعل الطفل لا يهدأ ، لذلك يجب على الأم الانتباه إلى تغيير الحفاض مباشرة عندما يكون متسخًا.
  • الأعراض المرضية مثل الحمى والتهاب الحلق والتهابات الأذن هي أيضًا من بين الأسباب التي تجعل الطفل غير مرتاح وغير قادر على النوم. يجب إجراء العلاجات المناسبة اعتمادًا على حالة الطفل الصحية حتى يشعر / تشعر بالراحة ويمكنه النوم.
  • كما أن سبب بكاء الطفل المفاجئ أثناء النوم هو الظلام الشديد الذي يجعل الطفل يصرخ في خوف وهستيري. يجب على الأم وضع أضواء خافتة بالقرب من مكان نوم الطفل حتى يتمكن الطفل من الاسترخاء وعدم الشعور بالخوف من النوم بشكل سليم.
  • يمكن أن يعاني الأطفال من سن 4 سنوات من الذعر الليلي ، أي القلق في الليل. عندما يعاني الطفل من هذه المتلازمة ، فإنه يعاني من التعرق الغزير وارتفاع ضغط الدم والشعور بتسارع ضربات القلب.
  • تختلف متلازمة الرعب الليلي عن الكوابيس. إذا هدأ الطفل من هذه الحالة ، فإنه ينام على الفور ، وعند الاستيقاظ ، لا يمكنه تذكر أي شيء عما حدث. يمكن أن تؤثر هذه المتلازمة أيضًا على البالغين ، ولكن بدرجات متفاوتة.
  • أظهرت بعض الدراسات أن عدد الساعات التي ينامها الأطفال تتراوح بين 12 و 14 ساعة في اليوم ، وأنه من أجل الحصول على قسط كافٍ من الراحة ، يحتاج الطفل إلى النوم بانتظام.
  • الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو قراءة القصص للأطفال قبل النوم يجعلهم يشعرون بالاسترخاء والنوم بشكل مريح دون انقطاع.
  • عندما يبقى الأطفال مستيقظين في وقت متأخر من الليل ، فإنهم يعانون من الأرق واضطراب النوم ، مما يسبب عدم الراحة واضطراب النوم.

كيفية تهدئة بكاء الأطفال

هناك طرق عديدة لتهدئة طفل يبكي بغض النظر عن سبب البكاء. تشمل الطرق التي تساعد على تهدئة الطفل ما يلي

  • دع الطفل ينام على بطنه ، ثم تقوم الأم بتدليك ظهر الطفل ، ولكن الأفضل حمل الطفل بين ذراعيها والضغط على معدة الرضيع ، حتى يتمكن من التخلص من الغازات والحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • يجب على الأم أن تعتاد طفلها على الاستماع إلى الموسيقى الهادئة بشكل مستمر ، حتى لو لم ينتبهوا لها ، لكنها تجعلهم يشعرون بالاسترخاء والنوم.
  • يفضل أن يستمع الطفل إلى موسيقى مشابهة لأصوات البطن التي يسمعها في الرحم لأن هذا الصوت سيؤدي إلى توقفه عن البكاء.
  • ينشغل الطفل دائمًا بوضع إصبعه في فمه أثناء مرحلة التسنين ، لذلك تحتاج الأم إلى إعطاء الطفل لهاية خلال هذا الوقت حتى يشعر الطفل بالراحة ويتوقف عن البكاء.
  • نظرًا لأن الطفل كان دائمًا شديد النشاط منذ ولادته ، يجب أن يمشي في الصباح حتى يتوقف عن البكاء.
  • يمكننا تهدئة الطفل بتدليك جسمه ليجعله يشعر بالراحة ويمكننا الاستعانة برأي الطبيب في تدليك أطراف الطفل باستخدام زيوت خاصة للأطفال.
  • عندما تعانق الأم الطفل ، فإنها تجعله يشعر بالراحة والطمأنينة. لذلك يجب على الأم أن تحضن طفلها يومياً لتهدئته.
  • عندما يبكي الطفل بشكل هستيري ، يبتلع الكثير من الهواء ، ونتيجة لذلك يشعر بألم شديد في البطن مما يسبب له الانزعاج. لذلك على الأم أن تساعده على التجشؤ للتخلص من الغازات والهواء في معدة الطفل.
  • إذا كنت تحترم أوقات تغذية طفلك ، فسيظل هادئًا معظم الوقت.
  • تجنب الصراخ والضوضاء الصاخبة بالقرب من الأطفال لأنها قد تذهلهم.
  • لا تقم بلف الشماعة حول الطفل قبل الذهاب للنوم ، لأن ذلك سيؤدي إلى انزعاج الطفل وعدم ارتياحه أثناء النوم.
  • يجب أن تحرص الأم على عدم تناول أي دواء أو شراب يؤثر على الحليب قبل إرضاع الطفل.
  • يفضل أن يأكل الطفل الشمر أو البابونج أو اليانسون قبل النوم ، فهذه الأعشاب لها تأثير مريح وتسمح لطفلك بنوم هادئ. ويفضل أن يأكل الطفل هذه الأعشاب بدون مواد تحلية ، ولكن إذا لم يقبل الطفل ذلك فيمكن إضافة قطعة من السكر النباتي إليها لتحسين مذاقه.
  • يفضل وضع الطفل في مكان هادئ وخافت الإضاءة عند النوم.

الأطعمة التي تدفئ الطفل

يجب أن تحرص الأم على تزويد أطفالها بأطعمة مفيدة ومغذية. تشمل هذه الأطعمة

  • شوربة الدجاج بالخضروات الدافئة لاحتوائها على الكثير من المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي ستدفئ الطفل.
  • تحتوي البطاطا الحلوة على الكربوهيدرات التي تمد الجسم بالطاقة.
  • قدمي لأطفالك التفاح المسلوق ، لأنه يقوي جهاز المناعة.
  • قدم دائمًا لأطفالك المشروبات الساخنة مثل الورد واليانسون والشمر والبابونج لأنها تساعد على الاسترخاء.
  • الاستهلاك المفرط للفاكهة والخضروات الغنية بالمعادن والفيتامينات وخاصة فيتامين أ وفيتامين ج مثل البرتقال والكيوي والتفاح والسبانخ والفلفل الملون والخضروات الورقية.
  • تأكد من تناول الحليب وجميع منتجات الألبان يوميًا لتزويد الجسم بالكالسيوم الكافي.
  • تحتاج إلى تزويد طفلك بالكثير من الأطعمة التي تعزز صحة الجلد وهذه الأطعمة تحتوي على كل ما يحتوي على فيتامين أ لأن هذا الفيتامين يساعد في محاربة الفيروسات والبكتيريا من خلال الجلد.