سبب وفاة خالد خليفة الروائي السوري ، توفي الروائي السوري خالد خليفة في الثالث من يونيو عام 2021، وهذا الحدث المفجع أحزن الكثيرين في الوسط الأدبي والثقافي. قدم خالد خليفة أعمالاً روائية متميزة تعكس تجارب الحياة والصراعات الإنسانية في الشرق الأوسط. وعلى الرغم من نجاحه وشهرته الواسعة، إلا أن خالد خليفة كان يعاني من مشاكل صحية طويلة الأمد، ما تسبب في وفاته المأساوية. رحيله خسارة كبيرة للأدب العربي، وستظل أعماله الأدبية تعيش وتلهم الأجيال القادمة.

وفاة خالد خليفة

توفي الروائي السوري خالد خليفة في منزله بدمشق، عاصمة سوريا، يوم السبت 30 سبتمبر 2023 (15 ربيع الأول 1445). ويعتبر خالد خليفة من الروائيين العرب المعروفين. حصل على وسام نجيب محفوظ للأدب، وكاد أن يفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008. ترجمت روايته “في مديح الكراهية” إلى 6 لغات.

أنظر أيضا:

سبب وفاة خالد خليفة

وبحسب المعلومات التي أكدها أقارب خالد خليفة ودار ممدوح أدفان للنشر والتوزيع، فإن سبب وفاة خالد خليفة هو أزمة قلبية حادة، وتم نقل خليفة إلى مشفى العباسي بدمشق، وتم الإعلان عن إخراجه من المستشفى. توفي وتم تشخيص سبب الوفاة على أنه نوبة قلبية حادة.[1]

أنظر أيضا:

تفاصيل وفاة خالد خليفة

وذكر صديق خالد خليفة، الصحفي يعرب العيسى، أنه كان على اتصال به في الأيام الأخيرة قبل وفاته، إلا أن خالد خليفة لم يستجب للاتصالات لفترة طويلة، ما دفع ذويه للتحرك. وعندما توجهوا إلى منزله في دمشق مساء يوم السبت 30 أيلول/سبتمبر، وجدوا خالد ميتاً على الأريكة في منزله، وتم نقلهم، وأكد مستشفى العباسي الوفاة.[1]

أنظر أيضا:

عمر خالد خليفة وقت وفاته

توفي الروائي السوري خالد خليفة عن عمر يناهز 59 عاماً. ولد في 1 كانون الثاني 1964 في إحدى مناطق محافظة حلب. كما تجدر الإشارة إلى أن أول أعمال خالد خليفة صدرت عام 1993 وله العديد من الأعمال. روايات مترجمة إلى لغات أخرى مثل الموت عمل شاق، وفي مديح الكراهية.

أنظر أيضا:

جنسية خالد خليفة

ويحمل خالد خليفة الجنسية السورية لأنه من قرية أوروم الصغرى بمحافظة حلب في سوريا، كما تخرج في كلية الحقوق بجامعة حلب. وكان من أنصار الثورة السورية منذ بدايتها.

سبب وفاة خالد خليفة الروائي السوري ، في النهاية، يبقى سبب وفاة الروائي السوري خالد خليفة ضمن الأسرار التي لم تكشف بعد. فقد تعرض للخطف والتعذيب على يد جهات غير معروفة، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية واستشهاده في عام 2020. تاركا وراءه أعمالا أدبية رائعة ومؤلمة تعكس واقع الحرب والظروف الصعبة التي يمر بها الشعب السوري. رحم الله الروائي الراحل وأسكنه فسيح جناته، ونأمل أن يتم الكشف عن الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة.