إن ذكر سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، من أبسط الأذكار على اللسان، وفي نفس الوقت أجره عظيم، كما قال الله سبحانه في القرآن الكريم. ويحث المؤمنين على تعظيم الله ومداومة ذكره سبحانه وقد ورد في الأحاديث النبوية عدة مرات أنهم يدعون إلى دوام ذكر الله عز وجل وتخليصه من كل عيوب. تسبيحه وتعظيمه وإظهار وحدانيته وعظمته. فهذه الأذكار خير من الدنيا وما فيها.

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

يمكنك قراءة التذكير الكامل بـ “سبحان الله وبحمده” أدناه:

  • سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.

فضل التكريم لله وبحمده، سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه

ويمكن ملاحظة فضل ذكر “سبحان الله” و”الحمد لله العظيم” في ما يلي:

  • وعن النبي صلى الله عليه وسلم: «قال: هل ما زلت على الحال التي تركتك عليها؟» قالت: نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: قلت بعدك أربع كلمات، ثلاث مرات. لو وزنت بما قلت منذ اليوم لكانت مثل: سبحان الله وبحمده، “عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته”.

وفي الحديث السابق خرج النبي من بيت زوجته صباحا وهي تصلي، وعندما عاد في الصباح وجدها لا تزال عاكفة على صلاتها، فأخبرها أن هناك كلمات تعادل كامل صلاتها. الذكر الذي كانت تقوله منذ الصباح، وهو الذكر المذكور أعلاه، ولذلك فإن قيمة هذه الكلمات حسب الحديث عظيمة، والأجر عظيم، ويجازي الإنسان عليها حسنات كثيرة.

  • عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم». ” “

وفي هذا الحديث التأكيد على فضل ذكر “سبحان الله وبحمده” عند الله عز وجل ومن اعتصم به امتلأ كتابه بالحسنات والحسنات. لتثقل موازينه يوم القيامة.

من قال: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

وجاء في كتب السنة النبوية عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال:

  • ومن قال: سبحان الله العظيم وبحمده، غرست له نخلة في الجنة.

  • من قال: سبحان الله وبحمده مائة مرة، غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر.

  • من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا رجل قال مثل ما قال، أو هاجمه.