السيف سبق العذر فما العذر؟ ك العديد من الأمثال التي يقولها العرب، تلك الأمثال التي عرفها العرب ونشروها وأتقنوها عندما قالواها فيما بينهم.
ويمكنك ال كيفية تحليل الشخصية وفق علم النفس الحديث من خلال قراءة هذا الموضوع
لوم
- اللوم هو أحد الصفات السلبية التي يمكن أن يتصف بها الشخص في تسليط غضبه على الآخرين من خلال التلفظ بكلمات سلبية تجعلهم في حالة من الحيرة والحزن، مما يسبب الكثير من الارتباك والألم.
- اللوم هو الانتقاد الذي يوجهه الشخص للآخرين بسبب سلوكهم الخاطئ وغير المنضبط اجتماعيا وأخلاقيا.
- اللوم هو عكس الثناء تماماً، حيث لا يقوم المسؤول به كما يجب، فيُلام لأنه أصبح غير مسؤول ولا يستحق الثناء على الإطلاق.
كثرة اللوم هي أعلى درجات الغباء
- يعتبر البعض أن الإفراط في الاتهام هو من أعلى درجات الغباء، خاصة إذا كان الاتهام بلا معنى ولا فائدة منه، لأن المتهم لا يهتم بما يتهم به ولا يأخذه بعين الاعتبار. مما يجعل اللوم من أعلى درجات الغباء.
- فإذا كثر اللوم فلن يؤدي إلى نتائج مهمة، لأن كثرة اللوم جعلت المتهم لا يحب هذا الشخص، كما أنه يزيد من كراهيته له وبعده عنه.
- كثرة اللوم لم تكن أمرا جيدا لأن هذه الطريقة غير موجودة في سنة الأنبياء إطلاقا ولم نسمع بها، وكأن اللوم لا يأتي بنتيجة تذكر، فهو لا فائدة منه ولا يصح افعلها مرة أخرى.
- فالمتهم يحاول أن يتجاهل كل الصواب، ولا يذكر إلا ما هو سيء، فيظن المتهم أنه الوحيد على حق والآخرين على خطأ، ولن يقتنع بغير ذلك.
- يكشف المدعي الأسرار ويكشف كل الفضائح المتهم بها، ويذكر الصغير قبل الكبير ويتابع الفرج. و يفقد الذنب دوره وينتقل إلى مرحلة يتداخل فيها الغضب والكراهية.
- فعندما نسيء الظن بالآخرين، ونعارض كل أعمالهم وعيوبهم، وننظر إليهم على ما نلومه في الإنسان، فإن ذلك يوقع القلق في قلوبهم، ويجعلهم في حيرة من أمرهم، بل وأحياناً يشككون في أمرهم.
- ونجد أن هذا يمنح هذا الشخص شعوراً سلبياً يصعب التخلص منه إلا بعد فترة طويلة جداً.
وقد دعا الرسول الكريم في صدر الإسلام إلى تكريمه في أحد العصرين حتى ينصروا ضعفاء المسلمين ويقويوا سلطانه في هذا العصر. من هما هذين العصرين؟ ويمكنك التعرف عليهم من خلال المقال
إلقاء اللوم على التسمية
- أثناء المحاكمة يجب التحلي بالأدب لإنجاح هذه العملية والحصول على النتائج المرجوة من المتهم والاعتراف بأخطائه وعدم تكرارها والتوقف عنها.
- ويجب أن يتم اللوم في إطار الاحترام المتبادل بين الطرفين وفي لقاء صغير بين القريب والعزيز بشكل غير مبالغ فيه حتى لا يصل الارتباك إلى الطرف الذي يلوم.
- وينبغي تجاهل الأخطاء، والصفح عنها، وعدم الإفراط في إلقاء اللوم عليها والتنقيب في كتب الماضي، لأن ذلك لا يجلب إلا مثل هذه المشاكل الضرورية في مثل هذه الحالة.
- نحتاج أن نغمض أعيننا عن بعض التصرفات ولا نقف على كل شيء، ولكن يجب أن يكون ك تسامح وتسامح ورحمة بين بعضنا البعض حتى لا نجلد من يخطئ لأنه بشر والبشر يخطئون.
- ويجب تقديم النصائح بشكل مهذب وأنيق وبشكل غير مباشر حتى لا يتم الإساءة إلى هذا الشخص، وهو جرح يترك انطباعاً سيئاً لديه ويستغرق الكثير من الوقت للتعافي نفسياً.
- لا تخرجه ولا تلوم الشخص أمام أحد. ويستحب عند اللوم أن يكون بينه وبينك فقط، حتى لا تحرجه أمام نفسه وأمام الآخرين.
ويجب اتباع الآداب
- عدم الاستخفاف بالمتهم وإذلاله أمام الآخرين، فإذا اعترف بما اتهم به انتهى الأمر وقد غفر الله ما حدث من قبل، فنبقى أصدقاء ولا نصبح أعداء، والصلح أفضل.
- ولا يجوز للمتهم أن يكرر كلام المتهم أكثر من مرة، لما له من تأثير سيء على نفس المتهم وينتهي بشكل سيئ.
- توقف عن تقريع الشخص الخطأ والتقليل من شأنه، لأننا نجد أن هذا يمكن أن يأتي بنتائج عكسية.
- ولا ينبغي المبالغة في الموقف أو المشكلة، لأنه عندما ينتهي الذنب تنتهي المشكلة.
- ولا بد من الحفاظ على حالة المحبة والود والغفران، فندرك أن الدنيا فانية ولم يبق فيها إلا وجه الله الكريم، فلا داعي لزرع البغضاء بين بعضنا البعض. .
- ويجب علينا عدم المبالغة وتبسيط الأمور والتعامل معها بسهولة ويسر، وعلينا أن نتلفظ بالكلمات الطيبة التي تطمئن القلب.
ما هو تجريم الذات؟
- يعرف المتهم بأنه الشخص الذي يذل كثيرا لأنه يعتبر صيغة مبالغة من الفعل لام، وقد قال الله تعالى في سورة القيامة بسم الله الرحمن الرحيم (وأنا لا ولا أقسم بالنفس الرجمة) صدق الله العظيم
- وقد فسر العلماء التهمة بشكل مختلف، فمنهم من يقول إنها تعني الروح غير المرتبطة بمكان، وهي دائما في حالة متناثرة ومتوترة وغير مستقرة.
- فتارة نجده يشعر بالفرح والسعادة والسرور، وتارة نجده يغلب عليه الحزن والألم، وتارة نجده يحب ثم يكره وهكذا.
- وقال بعضهم من لوم الإنسان نفسه على فعل ما لا ينبغي له.
- ونجد أن الإنسان بعد ارتكاب الذنب يلوم نفسه وكيف فعل ذلك.
- وذهب آخرون إلى أن النفس تلوم نفسها يوم القيامة.
- ومن ثم نرى المقصر المذنب المخطئ يلوم نفسه على ما فعل وعلى عدم القيام بما قصر فيه.
- ومن الصحي جداً أن يلوم الإنسان نفسه، لأنه هكذا يشعر بأنه يفعل شيئاً خاطئاً.
- ولا ينبغي للإنسان أن يبالغ في لوم نفسه، ولا يستمر في لوم نفسه، لأن عندها تعتبر حالته مرضية، وعليه أن يتوقف عن اللوم.
أنواع لوم النفس
- فإذا اعتبر الإنسان نفسه أمراً صحياً جداً، ولكن إذا استخدمت هذه التهمة لصالحه وليس عليه، فإن الإنسان يشعر أن لديه سبباً ليلوم نفسه على أنه فعل شيئاً هو دليل على طهارته وطهارته. أنواع بما في ذلك
1 لوم نفسك
- وهي النفس التي يلومها الله تعالى وملائكته على ما عاشته من جهل وظلم ورذيلة.
2 نفس بلا لوم ولا لوم
- هذه النفس تلوم الآخرين على تقصيرهم وقلة اهتمامهم وكثرة أخطائهم، ولا يلومون أنفسهم على ما يفعلون أو يخطئون.
ويمكنك ال كيفية تحليل الشخصية وفق علم النفس الحديث من خلال قراءة هذا الموضوع
على المستويات الذاتية الأخرى
إن لوم النفيس هو من أوقات النفيس، ولكن ك أنواع أخرى من النفيس يجب أن نعرفها، منها
1 روح مطمئنة
- إنها النفس التي خضعت لخالقها واستسلمت له، نفس تحمل كل معاني الرضا والإخلاص، اهتمت بالآخرة في الحياة الدنيا.
2 النفس الدالة على الشر
- إنها النفس التي تسعى إلى الراحة والنسيان والنسيان.
هل تعلم متى يموت الإنسان وهو على قيد الحياة؟ على مزيد من المعلومات في المقالة